فعلا لقد اصبح عدد من الاساتذة المتهاونين والمتقاعسين يتسترون عن جرائمهم وراء وخلف مجموعة من المبررات الضعيفة والذرائع الواهية كالسياسة التعليمية والمناهج والخريطة المدرسية للتغطية على جريمة خيانة الامانة التربوية فهذا النوع والنموذج من الاساتذة تجده لا يتفانى في اداء واجبه بكل صدق واخلاص .....فتدني مستوى التلاميذ بالنسبة لهم هو اما السياسة التعليمية او الخريطة المدرسية وا ما المناهج صحيح ان هذه العوامل في تدني مستوى تدني التلاميذ وتتحصيلهم ولكن ليس الى هذه الدرجة التي اصبح فيها التلميذ لا يميز حرف الميم من الزرواطة فالتلميذ يقضي ست سنوات في الطور الاساسي يدخله اميا جاهلا ويخرج منه مثل وكما دخل هل ست سنوات ليست كافية لكي يصبح قادرا على تمييز التاء المبسوطة من المربوطة ام اننا نريد ان نعلق اخطائنا على الخريطة المدرسية فليكن فلماذا نجد في بعض مؤسسات التعليم العام وجل مؤسسات التعليم الخاص تلاميذ بمستوى لاباس به علما انهم يعملون بنفس المناهج وتطبق عليهم نفس الخريطة المدرسية ويعملون في ظل السياسة التعليمية ....لماذا نتهرب من البوح والتصريح بكل جراة بان الاستاذ المتهاون يساهم بدوره في هذه الازمة .....حبذا لو تدرج تدرج في التشريع عقوبة اخرى الى جوار التنبيه,التوبيخ والمجلس التاديبي عقوبة الاعدام او على الاقل الرجم في حق كل متهاون ثبت انه يستغفل براءة الاطفال ويتقاضى اجرا ماديا لا يقدم في مقابله عملا ومجهودا.