![](images/misc/quote-img.gif) |
شهدت الساحة التعليمية أخيرا عدة إضرابات لفتت انتباه الصغير والكبير ، وتزامنت مع عدة عطل . فإذا كان الإضراب مظهرا من مظاهر الديموقراطية ، فأين هو حق المتعلم ؟ وإذا كان من حق الموظف الإضراب ، فمن يضمن حق التعلم للمتعلم؟
مع العلم أن الذين استفادوا من الإضراب لأكثر من ستة أيام لنقابات متعددة يعتبر تغيبا من الناحية القانونية ، لأنه ليست هناك عملية منظمة أو انتماء أو قضية نقابية ، وإنما أراد الموظف أن يتغيب فقط. هل هناك تعدد في الانتماء النقابي حتى تحصل هذه الفوضى في الإضرابات المتعددة لأيام متتالية؟
وفي غياب الوازع الأخلاقي الذي ينبه الموظف إلى ضرورة احترام واجباته ، فإن الوازع الإداري يحتم التدخل لضمان حقوق المواطنين ، في مقابل ضمان حقوق الموظفين .
حينما يتغيب الطلبة والمتعلمون يطالبون بتقديم تبريرات غيابهم ، فما التبريرات التي تطالب الإدارة موظفيها أثناء تنفيذهم للإضراب؟
حين يُضرب الموظف دفاعا عن حقوق يكون الإضراب مشروعا ، لكن حين يضرب الموظف دون غطاء نقابي أو مبدئي بادعاء التضامن ينحرف العمل النقابي عن مساره الصحيح وتصبح المواقف مهزوزة ...لأنها أميل إلى النزعة التدميرية .
وكل إضراب والغرب بخير
الحاج |
|
يوم كانت على الساحة التعليمية نقابة قوية في اواخر السبعينات و تقرر اضرابا وطنيا في قطاع التعليم فان الحركة التربوية تشل بالمدارس و ترى المسؤؤلين يضربون الف جساب للاضراب التي تعلن عنه النقابة القويةالصامدة.وربما كان الاضراب يؤجل نتيجة حوار اجتماعي جادتظهر نتاءجه في الحين اما الان وفي زمن المسخ النقابي و التشتت النضالي و الحريرة النقابية ..اللي ما ابغات تصف...اصبح رجل التعليم محتارافي امره مع من سيضرب هل مع نقابة الحكومة او مع النقابة القريبة من الحكومة او مع النقابة المستقلة على الحكومة .تصوروا نقابة تقول الاضراب يوم 13فبراير2008واخرى تقول 12و13 فبراير2008وثالثة19/20/21/فبراير2008si27و اخيرة20/21 فبراير 2008بدون تحفظ لااضرب مع اي نقابة وامري و اجري عتى الله...