[
quote=Tajdadi;777615]فما هو الأولى يا أخ Fanida ؟
أن نصحح الوضع أم نكرسه ؟
الأولى أن نقول بأنه يجب تعريب التعليم من أوله إلى آخره ، احتراما لخصوصياتنا الثقافية ، و تكرسيا لاستقلاليتنا . و ليس هناك أي إشكال فيما يتعلق بتعلم اللغات الأخرى ( في إطار تعلم اللغات ) ؛ و قد جاء الأخ الغندور سعيد بمثال المغاربة الذين يدرسون بروسيا : فأين سبق لهم أن تعلموا اللغة الروسية ؟!!!... لا إشكال إذن .
و أما ما خيرنا السيد عمر خطابي ، فلا أراه تخييرا مناسبا ؛ بل هو خيار واحد فقط ؛ و لأجله ناضل المغاربة منذ الاستعمار و ما بعد الاستعمار : و هو تعريب التعليم جملة و تفصيلا .
أرجو أن لا نعطي لأنفسنا التبريرات الواهية لكي نصل في الأخير إلى الاستسلام للآخر مقابل احتقار ذواتنا .
إن دعوة من هذا القبيل احتقار للغتنا العربية و تهميش لها ، و بالتالي تحقير لذواتنا و مسخ .
و نصر لعدونا علينا
[/quote]
يا أستاذ : إنها ليست تبريرات واهية ،إنها حقيقة موضوعية آنية ،اليوم سيتسلم التلاميذ نتائج الباكلوريا وتبتدئ رحلة سيزيف مع المؤسسات العليا علها تقبل استلام ملفات الترشيح ،ثم....
أما اللغة العربية فهي محتقرة ومهمشة أصلا ، والذات العربية حقيرة وممسوخة ،وامدد بصرك إلى هذي الأرض المسماة عربية فلن تجد إلا الاستبداد والفساد وبعض الرعونة الجوفاء الصادرة عن كائنات صوتية ليس إلا ، توظف الإعلام الفضائي أسوأ توظيف .
أما الهوية الإسلامية فهي ثابتة ولا تحتاج إلى زعيق أو إلى تنبيه أو...
المسلم يمكن أن يكون فارسيا أو كرديا أو أمازيغيا أو أندونيسيا أو .....عربيا أحيانا أخرى .
الذين كانوا يدعون لتعريب التعليم في الستينات (حزب الاستقلال خصوصا) كانوا يرسلون أبناءهم للدراسة في أمريكا ،وهم الحاكمون اليوم (انظر حولك).
أما عن الدراسة في روسيا وأوكرانيا ،فمن التعسف أن تسميها دراسة .
شكرا لك .