لسم الله الرحمن الرحيم
أكاد أجزم أن هذه الفئة المتضرة لن تجد سندا من معظم النقابات الأكثر تمثيلية( أركز على معظم )، وهذا ليس تحاملا لأنها ببساطة بصمت بالعشرة على النظام الأساسي 2003 بعد منتصف الليل والكل يتذكر ، وبالتالي لا أظن أن من أسهم في ذبح فئات كثيرة من الشغيلة التعليمية يملك الجرأة الكافية اليوم وينادي بإنصافهم. وما ترونه من الصمت المطبق إزاء تنكر الوزارة لما تم الاتفاق عليه في الكثير من محطات الحوار الماراطونية، ومهازل الترقية بالاختيار، والامتحانات المهنية التي يشبه مخاضها مخاض أنثى الفيل التي لا تلد إلا بعد انصرام العام، وانتبهوا أيضا إلى آخر موضة في فن الإلهاء والمسماة بالطعون، والمستقبل سيؤكد لكم أن مطالب أسرة التعليم لا تكاد تتخطى مستوى المطالبة بالافراج عن فتات الكوطا في إبانه، وليس الزيادة في نسبة الحصيص.