:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 31 - 10 - 2007
المشاركات: 80
|
نشاط [ alirif ]
معدل تقييم المستوى:
211
|
|
16-03-2009, 00:42
المشاركة 11
|
اخي الكريم اشكل الجملة حتى يتبين اعرابها هل تقصد مهمة بالفتح ام يالضمة
أما مراكش فمنعت من الصرف لأنها أنها علمٌ على موضع: مدينةٍ أو بلدةٍ أو محلّةٍ أو منطقةٍ...
ومثل ذلك]وقال ادخلوا مِصرَ إن شاء الله آمنين[ (يوسف 12/99) [مصرَ]: مُنعت من الصرف في الآيتين، على أنها علمٌ على موضع: مدينةٍ أو بلدةٍ أو محلّةٍ أو منطقةٍ... ولو أريد بها بلدٌ ما، من البلدان، أو مصرٌ ما من الأمصار، أو إقليم ما من الأقاليم، لصُرِفت فقيل: [مِن مِصرٍ] و[ادخلوا مصراً]. ومن هذا أنك تقول: زُرتُ أمصاراً شتى، مصراً بعدَ مصرٍ، فكان أعجب ما شاهدتُ أهرام مصرَ.
والله أعلم .
|
|
لسم الله الرحمن الرحيم
فليسمح لي الأخ الكريم ان أوضح ما يلي :
1. أولا العلمية لوحدها لا تمنع الأسماء من الصرف، وإلا فكل الأعلام ( أسماء الأشخاص والأماكن ) ستصير ممنوعة من الصرف وهذا لا يستقيم.
2. مراكش ممنوعة من الصرف بسبب العلمية والتركيب المزجي. لأنها تتركب من كلمتين أمازيغيتين ومعناهما بالعربية أرض الله.
3. أما مصر فلماذا وردت في القرآن الكريم مرة منصرفة ومرة غير منصرفة رغم أن الله عز وجل قصد في الآيتين معا مصر البلد المعروف فجعل مصر في الآية من سورة يوسف غير منصرفة ( قال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) { والدعوة لإخوة يوسف لدخول مصر حيث كان يقيم يوسف عليه السلام }بينما جعلها في الآية من سورة البقرة منصرفة ( اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم ) { والخطاب لبني إسرائيل لدخول مصر وقد رغبوا عن فضل الله عليهم بالمن والسلوى، ورغبتهم في تحصيل منتوجات أرض النيل من قثائها وفومها و.... }. وسبب ذلك هو أن : القاعدة تقول كل علم مؤنث ثلاثي ساكن الوسط يجوز صرفه ويجوز منعه، فجاء الأسلوب القرآني وفق هذه القاعدة، وعليه فلا إشكال. وقياسا على القاعدة نقول : هندَ وهنداً ، دعدَ ودعداً ( دعد بمعنى الحرباء).
والله أعلم. تحياتي
" لا تجعل الله أهون الناظرين إليك "
التعديل الأخير تم بواسطة alirif ; 16-03-2009 الساعة 01:05
|