السلام عليكم
في اعتقادي أيها الإخوة والأخوات، أن الموضوع المطروح من قبل الأخت مربية الأجيال، يستحق البعض من التألم، لكن، وبما أن عنوانه حمل بين طياته عبارة" مقاربة......." فهذا يقودنا إلى اعتماد المنهاج علمي في تحليل هذه العلاقة - كما أشار بعض الإخوة في تعقيبه، بصيغة أخرى- ؛ هذا من جهة، من جهة ثانية نجد في سياق العنوان " ..............العلاقة الزوجية" فهذا مفهوم عام يصعب تناوله من خلال المقاربة ، وسيسهل إذا انطلاقنا في تناوله من اسقاطات ذاتية؛ في رأيي المتواضع، أرى أن هذه العلاقة تتفاعل داخل نسيج من الوضعيات والمواقف، منها ما هو ثابت و منها المتغير، -ولن أفصل فيها لضيق المجال - ، فقط تبقى ملاحظة يجب الإشارة إليها، هي أن العلاقة الزوجية يتحدد مستواها بنوع شخصية الزوجين وفلسفتهما في الحياة، ومدى التقاطعات والتوافقات، وربما التنافرات التي حصلت بعد بدء هذه العلاقة؛ ومن هنا تصاغ الأسئلة المناسبة، باعتماد منهجية " دراسة الحالة".
فتأطيرنا لمقاربة العلاقة الزوجية بقواعد عامة فقط ، نكون قد قصرنا في تفكيك عناصر هذه العلاقة، وربطه بوضعيات معينة فقط ، يسقطنا في التقصير نفسه.
سأختم وجهة نظري هذه، في طرح أسئلةحول هذه المقاربة من خلال حالات تقترب من التناقض أكثر من التشابه.
- علاقة زوجية بين شخصين ملتزمين عقائديا/ دينيا.
- علاقة زوجية بين شخصين يغيب فيه الالتزام العقائدي/الديني.
- علاقة زوجية الطرف الأول فيها ملتزم عقائديا والطرف الثاني غير ملتزم به.
-.................................................. .................................................. .........
* هل مقومات هذه العلاقات تتشابه؟
* ما هي العلاقة التي يمتلك طرفيها مفاتيح العلاقة الزوجية الناجحة؟
* هل يمكن الحكم على العلاقة التي يغيب فيها الالتزام الديني بعلاقة فاشلة؟؟
*................................................. .................................................. ...............
أكيد ستختلف الأجوبة، بناء على المنطلقات المعرفية المختلفة والقناعات والمبادئ الذاتية.
تقديري واحترامي للجميع