|
ماجادت به التكنولوجيا يجب ان يستخدم بالدرجة الاولى في خدمة المتعلم للرقي بمستواه التعليمي ولتذليل الصعاب والمشاكل التي تعيق تحصيله الم يسمعوا بعد بالتكنولوجيا التربوية.ان استعمال احدى جوانب التكنولجيا في تنصيب كاميرات داخل الفصول الدراسية ما هو الا فكرة وقحة لااخلاقية ولاتربوية يريدون من ورائها ممارسة الرقابة على عمل الاستاذ بواسطةطرق بوليسية تتناقض مع طرق مراقبة عمل الاستاذ التربوية فالا ستاذ كما قال احد الاخوان يراقبه الله سبحانه وتعالى وضميره ويراقبه تلاميذه .فهذه الكاميرات تعتبر خرقا سافرا لحرمة الفصل واقتحاما لااخلاقيا لخلوة تربوية لايجب اقتحاممها الا بواسطة الطرق والادوات المشروعة دون خدش قدسية العمل التربوي هل نحن في سوق تجاري او مصرف حتى يزرعوا بين ظهرانينا ادوات شيطانية قصد التجسس.انهم يتكلمون ويتشدقون بما سموه بتحديث الادارات وتخليقها لماذا لايزرعون هذه الكاميرات في المقاطعات والقيادات والجماعات حتى يروا كيف يذل ويحقر المواطن البسيط.ان هذه المؤسسات الخصوصية لو كانت تحترم نفسها لا نفقت مصاريف هذه الكاميرات في تجهيز المخابر بالوسائل والاجهزة التي يحتاجها الاستاذ في الحصص التطبيقية او التجريبية فبهذه الكاميرات يكونوا قد اقاموا الحجة عليهم وشهد شاهد من اهلها بان هذا التعليم الذي يقدمونه لايرقى الى مستوى الواجبات المادية المرتفعة التي يؤديها التلاميذ فضلا عن الاجرة الهزيلة التي يقدمونها للاساتذة والا عفاءالضريبي الذي تقدمه لهم الدولة,فهذه القيم المضافة بدل ان يسخروا جزءا منها في الرفع من جودة تعليمهم في جانب ميزانيات التجهيزات التربوية يسخرونها في شراء الكاميرات ...الله **** اللي ما يحشم. |
|
أشكرك على هذا التحليل ...المنطقي و الذي وضع الأصبع على صلب الموضوع.
ولكن أليس من واجبنا أن نساند زملاءنا في القطاع الخاص من أجل لفت الانتباه لهذه الظاهرة الخطيرة ، و التي لا تعتبر من الأبناء الشرعيين لقطاع التربية و التكوين...و فضحها و التشهير بها ، و حمل النقابيين على التدخل من أجل تحصين مهنة التعليم من كل ما من شأنه أن يضفي عليها الصبغة التجارية المحضة