![](images/misc/quote-img.gif) |
ما أثار انتباهي من خلال التدخلات الثلاثة الأخيرة هو هيمنة الفكر الانهزامي المحبط الداعي الى الاستسلام.
وللتذكير فإن المغلوب على أمره دوما :
- يلعن حاضره حالة ichodades الذي يرى أن أسباب النكسة هم النقابات الحالية بفكرهم وشخوصهم.
- يتوق دوما الى عيشة السلف ويكره المعاصرة حالة ابواسامة الذي يتمنى لو أنه جاء في عصر غير عصره.
- يعشق أن يعيش في المستقبل ويحن دائما الى الغد ليس لأنه يحب المستقبل ولكنه عاجز عن مجاراة الحاضر وتقلاباته وهي حالة فريدي .
إن فكر الأزمة وتفكير الهزيمة لن يقود الشغيلة الا الى الانكسار والاحباط. |
|
عن اي واقع تتكلم أخي . وتحليلك بعيد كل البعد عن المنطق . نحن لدينا وقائع كثيرة تلاعبت فيها النقابات بمصالح التعليم . بل وانتهزت الفرصة لتحقيق مآرب الاقلية .وربما أنت منهم . لا في الترقية ولا في الحركة والمناصب الادارية...الخ طرح البديل هو ليس الهروب من الواقع بل هو البحث عن صيغة نقابية توحد كل فئات الشغيلة مبنية على الشفافية والعدالة من أجل الدفاع عن كل الشغيلة...