|
اشكركم جميعا على الردود التي ضمدت جروحي .ولست اقل منكم جرحا ايها الاخوة الافاضل
بل نتقاسمه جميعا ونحيا به وقد اصبح جرحا لا يلتئم ولا ننتظر شفاءه نظرا لما حل ويحل بنا
في كل مرة حين ينتج لنا الخيال الواسع لكل من لا علاقة له بالميدان ترهات واساطير وصيحات
من الموضة والحموضة لا تسمن ولا تغني من تخلف المنظومة التي اصبحنا بفضلها سبة
في عالم البشرية ...
ان الموضوع ايها الاخوة ما هو الا شكل من اشكال الاحتجاج على الشبكة التي اصطادتني
منذ سنوات وأرى نفسي استعجل عمري كي اتقاعد او اموت كي اتخلص من عبء يقلبني
كالبضاعة في اياديه المتنوعة حسب تقلد الوزراء مهام هذه المنظومة وكل يريد ان يبدع فينا
ابداعا ..ان قضية تثبيت الكاميرات هي مزحة لاني اعرف ان الامر صعب على وزارتنا فكيف
لها ذلك وهي تقطع قطرات الماء علينا في المؤسسات ؟ وتجعلنا نعيش الجفاف الممنهج
بدافع الحفاظ على الطاقة وغلاء فواتير تكلفة مياه الشرب .فلم تعد هناك حدائق مدرسية
ولا نظافة جادة .ولا اقفال الحجرات ولا ابواب ولا طلاء ولانظافة المراحيض شرف الله قدركم
ولا انارة جيدة في الاقسام الى غير ذلك ولا جمعيات اباء نزيهة ....فكيف ان تثبت الكاميرات؟ بل هناك كاميرا واحدة مثبتة علينا هي عين التعسف والقهر وجعلنا مجرد ادوات لحراسة اولاد الشعب وكل من هب ودب ومن دون استحقاق كي يكون متمدرسا في المستوى المطلوب .وفي ظل الاكتظاظ وغياب معايير جودة التعليم .
اما الذي اضحكني كالبكاء هو رد الاخ الخطابي اش خصك العريان قالوخصني الخاتم اسيدي ...
والله لقد اضحكتني وانا حزينة شكرا لك اخي ولكم جميعا ..يا من فجرتم ما يعتمل في مخيلتي وكانكم
تنوبون عني في البوح .وكثرة الهم تضحك ...وتصبحون على شبكة .وتمسون على كاميرا ...او ردار
كما قال الاخ اميكوستي ....لا تقلقوا سوف لن تتحقق هذه الاعجوبة لاننا بعيدون عن عالم المتغيرات
الهادفة لاننا بكل بساطة ننتمي الى العالم الرابع ...وليس 3 شكرا لكم ايها الاخوة جميعكم وما الموضوع سوى
محاولة تفريج عن الكرب ذاك الذي مسني منذ عرفت اني وسط الشبكة وفي لج عميق \ بحر الظلمات \... |
|
إياك و التشاؤم يا مربية الأجيال.يجب أن نعالج الأمور بكل تفاؤل،و يجب أن يكون أملنا مشرق في المستقبل ان شاء الله