|
حياك الله أخي "أسيف ".
سلطة نقاء النفس والشعور الرهيف تتبدد بكل تلقائية على قسمات ابداعك الأخاذ..
المتلقي ؛ وعلى ضوء الكلمة الناعمة في حق السيدة الودودة ؛ يتفاعل مع الحرف و الكلمة بدرجة لا يُعتقد أنها تحصل مع أجواء عميقة أخرى !
اختيارك أسلوب المناداة؛ أثناء لحظات حبك متن خاطرتك؛ أضفى على الحُلة السردية بهاء و استحسانا ناذرا ما يُصادفه القارئ ضمن أجواء مشابهة..واستهلال مقاطع الخاطرة ب " لحظات الرضاعة " هي إشارة ذكية منك؛ يا مبدع؛ للفت انتباه المتلقي لما سيأتي من تراكمات عاطفية ...تراكمات و احساسات عرفت كشفا متدرجا الى أن حطت رحالها قرب رغبة جامحة في الإحتضان..احتضان يؤدي الى شيء شبيه بالتوحد والإندماج و"الغياب الروحي " .
استمتعت بلحظات مشرقة رفقة ابداعك ...أرجو دوام تألقك المُعتاد. |
|
أعجبت بردك الجميل الذي تناول تفاصيل الخاطرة بالتحليل العميق ..نادرا ما نتلقى ردودا من العيار الثقيل كالذي بين يدي الآن ..
ردك أخي الغالي نزيه يحمل سلطة قارئ متميز يعرف ما يقرأ فينفذ الى ما بين السطور و ما وراء النص من أفكار يستجلي خباياها و يظهر محاسنها ..
المرأة على الدوام في الشعر كما في العقيدة كائن له مميزات .. فقط ظلها يعتبر جمالا و روضا وجنة و شمسا..كرمها الدين و كرمها الأدب من خلال زخم الإنتاج الإنساني الذي قيل في حقها منذ غابر الأزمان ..
يا امراة تكريم للمرأة من أسيف ..
فتحية لكل نساء العالم .
وتحية للغالي نزيه الذي اكتشفت أنه لم يكتف بقراءة يا امرأة و إنما اطلع على باقي خربشاتي من قبيل "في المكان المعتاد " و " في المكان اللامعتاد " أليس كذلك يا أخي هههه ؟؟