|
أشكر أخي إبا حسام على إثارته لهذه القضية ــ لا أسميها موضوعاــ الحساسة لعمقها النفسي والاجتماعي . ومن منطلق التجربة أقول أنني عانيت وزوجتي (وهي ربة بيت) من جراء الحيف الذي لحق بنا من جراء الأفضلية التي تعطى لطلبات الالتحاق بالزوج .فقد كنت أعاني الأمرين ظروف الحياة الصعبة والشاقة بالبادية التي يعلمها الجميع وظروف زوجتي التي أجدها كل يوم تعد سمار الحصير وأعمدة السقف الخشبية منتظرة اقتراب العطلة.
أليس من حقها أيضا أن تلتحق بأسرتها وعائلتها ،وأن تهيش آدميتها كسائر بنات حواء؟
إن المعاييرالتي بنيت علها الحركة الانتقالية معايير ظالمة ومجحفة في حق
ربات البيوت المتزوجات برجال التعليم وفي حق العزاب والعازبات.
وبما أن الجميع متساوون في الحقوق ، فعلى الجميع أن يتساوى في الواجبات. ومن هذا المنطلق أرفض نقط الامتياز وحتى النسبة المئوية.
ولا أخفي عليكم سرا إذا قلت أنني عاينت حالات زواج أبيض لنساء التعليم من رجال يشتغلون في مناطق ترغبن في العمل بها!!!! |
|
شكرا لك أخي الكريم على مشاركتك في هذا النقاش
وجزاك الله كل خير عن تفضلك بتقديم نمودج حي لمعاناة لا تقل قساوة عن باقي الحالات المصنف منها وغير المصنف