أخي العزيز الزراوي اغلب الأسر في العصر الحلي تعيش فراغ عاطفي اهتزاز في احد أللقاعات حين نقاشنا في هدا الموضوع قال صديق لي إن هدا الجيل مرفوع لكن ما السبب إن السبب و الأسف الشديد هو إننا لم نغذي عواطف أبنائنا لم نعود أنفسنا على فهم أنفسنا وفهم الآخرين بشكل ايجابي لم نعود أنفسنا على الاعتناء بعواطف أو لدنا فلذات أكبادنا
الولد أو البنت على حد سواء يريدون أن يسمع البنت تحتاج إلى الثناء و المدح لدا علينا الاعتناء بهده الأمور علينا الإغداق بالمدح و الشكر و ألتناء على الزوجة و البنت و الولد و إلام والأب ما أجملك بابني ما أجمل براءتك ما أجمل أخلاقك ما أحسن سمعتك ما أوسع اطلاعك ما ارق فؤادك ما ارق شعورك ما أطيب قلبك ما اعظم قدرتك على حل المشاكل ....و غيرها كثير
أخي العزيز غدي جانب العاطفة لديها هي تحب هدا الأمر خصوصا من أبها يعني من 13 سنة فما فوق تحب هدا الأمر امدح أخلاقها و قربها من الله كل يوم ضم أولادك أولادنا يبحثوا على القدوة في الأفلام في الشارع في التلفاز كن أنت القدوة ما تخلي هدا الباب الخطير مفتوح الراجل في الفلم يا سيدي يتقن الكلام مع المرأة صوتك حلو صورتك حلوة صوتك دافئ أنت تجنني حياتي فينك لبسك جميل أنت أنيقة أنت مبتسمة أنت أنت أنت.......كل يمدح فارس احلم بناتنا قنصيين حب وحنان.
كن أنت الفارس غرقها بالكلام الجميل الذي يدعم ثقتها في نفسها وأخلاقها أنت متسمة و ابتسامتك تعجبني أنت ضميرك حي أنت صادقة أنت مبدعة أنت مفكرة أنت عبقرية أنت طريفة ....تدرب على الأوصاف الايجابية في محض اهلك أسرتك اجعل هدفك إسعاد نفسك و إسعاد أسرتك و إسعاد أناس من حولك حين ادن لما تضم عاطفة ابنتك بالكلمات الحارة و العدية و الرقيقة كلمات الأب المحب الرقيق الحنون الذي يغرقنا بالحب لن عندها جفاف فالجانب العاطفي و أنت ستلمس هدا الأمر لما ستغذي هدا الجانب الوجداني كل ما يصير أي شيء ستأتي جري عندك أو عند أمها أو عند أختها أو عند أخوها لكي تبحث عن تجلس معه ويقولها رأيكه في سلوكياتها وافعالها و لانها تتقون هدا الامر ستاتي لتسمع إعجابكم بشخصيتها و في أحوالها نقطة مهمة يحتاجها أي فرد من إفراد الأسرة وبسيطة هي كيف حالك اليوم ؟ كيف كان هدا اليوم ؟ كيف مر يومك؟ (مفعول خطير) سيشتاقون لسماعها كل يوم خلي مجرد وجدك في المنزل نعمة للأبناء لا تقل إن البنت لاتهمتم بهذا الجانب يعني لا تكترث لهدا الجانب كلنا يحتاج لهدا الجانب.
وكما يقول ويليام تجيمس عالم نفس بجامعة هارفرد "أعظم شيء لأجيالنا هو اكتشاف وجودية الإنسان ودلك بتغيير ما بالعقل الداخلي من المشاعر و الأفكار وبدلك تستطيع إن تغير من تصرفاتهم الخارجية في مجالات الحياة"
لهدا املء هده العاطفة و قوي العلاقة بينك وبين كل فرد من إفراد أسرتك ربي بالجب و بالايجابية ازرع الأخلاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إنكم لن تسع الناس بأموالكم لكن تسعوهم بأخلاقكم"
كيف أتعامل مع ابنتي؟
هناك قولة جميلة ليشرون " بعض الوقت لأصدقائك بعض الوقت لأهلك بعض الهدوء لنفسك و بعد ذلك لا تخف على مستقبلك"
التواجد و الدعم
انا متأكد من قدراك و مجرد طرحك لهدا الموضوع ينم على حبك لأسرتك و إدراكك لقدرتك على تغير الواقع و قدرتك على معالجة المواقف و الصعوبات احمد الله انك اكتشفت هدا الأمر لأنه سبب من أسباب:
- مساعدتك على التقرب من الله تعالى.
- -الابتعاد عن السلوكيات السلبية.
- إن تحسن و تجدد في حياتك.
أسرتك بدرة طيبة اعمل على تفعيل الذكاء العاطفي داخل أسرتك من اجل تحسين حياتك و خلق توازن فيها.
أمر أخر مهم جدا هو لا تذكرهم بسلبياتهم لا تؤنب لا تستهزئ.....كل الأمور السلبية تجنبها في كلامك وخلي كلامك عسل و ادخل في الموضوع مباشرة وبلطف)
الماضي انتهى وكفي "الدا الباس" اما المستقبل فهو كله خير و سعادة و نجاح لك و لولادك و لأسرتك حاول زرع أفكار ايجابية شعور ايجابي في نفسك وفي الآخرين من حولك بدلك تطرد كل فكرة تدمر أسرتك وحياة أبناءك كن متفائلا فأنت إنسان محترم و مؤهل لان تكون عميق التفكير و لديك من المهارات ما يجعلك قدوة لابناءك و لأسرتك كن ايجابيا فأنت قائد و راعي و كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
احرص على أبتك و كل أبنائك كل واحد تعمق في دراسته فابنتك تحبك وترى في الممثل نسخة منك
تعرف على شخصيتها المثالية
تعرف على شخصيتها الواقعية
طور نفسك و من حولك ليساعدوك خدهم في دورات تكوينية رحلات معرفية برامج لتمية الذات و تطوير الذات في هدا المضمار هناك دورة للدكتور مصطفي أبو السعد بعنوان "إعداد مدرب في مهارات الحياة الوجدانية لدي الأطفال و المراهقين " وهي منهج متكامل ورائع اتصل على مركز الراشد لتعرف التفاصيل وان كنت من محبي القراءة فاشتري كتابه "مهارات الحياة الوجدانية لدي الأطفال و المراهقين".
حاول التمكن من شخصيتك اكتر واكتر لفهم سلوكياتك لا تغضب افهم أفعالك أشرك أسرتك
اطلب المساعدة والمساندة من اناس موقوف فيهم وغيرها.....
تقبل سلامي
المدرب عثمان وقروش