يبدو أن الحكومة الحالية لم تستوعب بعد أن رجل التعليم هو من لقنها اساليب النضال أيام كانت تلعب دور المعارضة ببر الأمان، و ها هي ذي اليوم لئيمة تستقبل آهاته من الحيف الذي طال فئاته، التي أبدع المخزن في شردمتها، بسياستين أقل ما يمكن القول أن الدهر أكل و شرب عنهما, لكنها نسيت أننا في مغرب ما بعد دستور 2011. حدث لا ينفع معه إلا الحوار،وليس سياسة النعامة ،التي تدفن رأسها بالرمال كلما إقترب الخطر , فالمدرسون ليسوا بالخطر لكنهم أحسوا بالحيف فسطعوا به حتى يرو العدل ويستردوا حقهم.و ليس بسياسة القمع، كما سجل على حكومة العدالة، مثلها في ذلك مثل الثور الهائج الذي نسي حتى مربيه؟؟؟؟لهذا واللبيب بالإشارة يفهم : الوقت لم ينفذ بعد لتنقد هذه الحكومة ماء وجهها وتعيد للمدرس كرامته وحريته.