بعد مرور أسبوعين عن اعلان نتائج الحركة الانتقالية الوطنية، هل يهتم السيد الوزير بما نشر من اختلالات شابت هذه النتائج وتم نشرها و التشهير بها؟ هل سيكترت السيد الوزير الى الظلم الذي لحق بمجموعة من الأساتذة من جراء الشروط المجحفة؟ او على الأقل هل له ان يحث مصالحه على التدقيق في الطعون و إرجاع الأمور الى نصابها ؟ ام انه سيعمل بالحكمة الوزارية كم من حاجة قضيناها بتركها، ودع الأمور على حالها فالنسيان هبة الاهية ، و"من ما داز الخيط يدوز الشريط." ادعوا جميع الاخوة الذين تقدموا بطعون في نتائج الحركة الوطنية التذكير بالظلم الذي لحقنا حتى تنشر نتائج الطعون، فاما ان يبرء المتهمون او يعود لنا حقنا.
هذا ولا أنسى ان أذكركم باللجوء الى القضاء بعد ستين يوم من بعث الطعن.فوزارتنا ستصبح ولله الحمد ان لم تكن قد أصبحت اول وزارة من حيث الشكايات المرفوعة ضدها بالمحاكم الإدارية.