أتركوا المجال للمعطلين و حملة الشولهد العليا و لا تزاحموهم ...

[jamal82]

أما بالنسبة للموضوع الأساسي فهناك شيئان في نظري
فأولا الأرزاق بيد الله الواحد القهار لا تزاحم و لا هم يحزنون
و ثانيا فالأطر المعطلة رغم شهاداتها العالية فمن المستحيل الإستغناء عن خبرة أساتذتنا الأفاضل التي هي نتاج عشرات السنين من العمل و الكد و أنا شخصيا أعمل أستاذ لعلوم الحياة و الأرض في القطاع الخاص و لقد تعلمت الكثير الكثير من أحد الأساتذة الدي لديه خبرة 27 سنة في الميدان نعم لم أجد أدنى مشكل في المعارف و المعلومات لا بالنسبة للثانوي و لا الإعدادي لكن النصائح و التوجيهات التي أعطاني إياها لن أجدها في أي كتاب أو شهادة جامعية جزاه الله عني كل خير.
لذلك أقول أنه يجب أن يكون هناك تكامل بين الطرفين.

[aziz_prof]

انا أومن بأن في التعليم الخصوصي كفاءات في المستوى المطلوب لان رأسمالهاهو العطاء حتى تحافظ على وظيفتها.كما أعرف أساتذة من التعليم العمومي التحقوا بمدارس خصوصية كبرى .فلم يستطيعوا مواكبة طريقة تدريسها فاضطروا لمغادرتها بعد أن تركوا انطباعا سيئا عنهم خاصة من لدن اباء التلاميذ .أعرف أساتذة أيضا يتقدمون بشواهد طبية لمؤسساتهم العمومية كي يشتغلوا بأخرى خصوصية .وذلك بتواطئ مع مدراء و مفتشين لا يخافون الله .

[الجنة غايتي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صراحة الإشكالية لا تكمن في حاصل على شهادة جامعية أو لا لكن الإشكالية في حب المهنة -التدريس- إد أن رغبة الشخص في النجاح بعمله هو الأساس. و كدلك البيداغوجيا لا يمكن تعليمها و لكن الممارسة هي أهم شيء.
و يا متخرج من مدرسة المعلمين و المعلمات لا تنس أن حامل الشهادة كان يوما من الأيام منافس لك للحصول على المنصب الذي أنت فيه إذن فبتجربة واحدة و تكوين بسيط من حين لإخر قد يُخلق أستاذ رائع أحسن من 1000 أستاذ مكون
شكرا و تقبلو مروري

[الجنة غايتي]

كما أنني أحب أن أضيف أن غالبية الأساتذة الذين يعملون في القطاع العام و الخاص في أن واحد لا يخافون الله ونادرا ما تثمر دراستهم ثمارا بل شوكا
تصور معي أستاد يعمل صباحا في مدرسة عمومية و المساء في الخاصة فهل هو -supermen- كي يحتفظ بطاقته لمدة طويلة؟ و هل ستكون طريقة الشرح ممتازة في كلتا الحالتين؟ لا طبعا
و من الناحية الأخرى تصور معي حامل الشهادة هدا ألن يعمل قصار جهده للحفاظ على لقمة عيشه و عن عمله؟ كيف ؟ طبعا بالكد و البحت المتواصل بأن يكون أستاذ مميزا و بدل جهود مضاعفة في التدريس.

[omar khatabi]

قبح الله الجشع فهو أصل الداء ،إذ عندما ينخرط الأستاذ في الساعات الإضافية ضمن القطاع الخاص ، تضعف بالضرورة مردوديته في القطاع العام الذي يخلو من المحاسبة عكس الخاص ، وثانيا فهو يساهم في قطع أرزاق المعطلين.أما المحاججة بالتكوين و كون الله هو الذي يوزع الأرزاق و..فتلك فذلكات لفظية تستهدف إخفاء الطمع والرغبة في الغنى الغير مشروع .