القرد العاري
تأليف: ديزموند موريس
ترجمة، تحقيق: ميشيل أزرق - محمد قجة
ويقول المؤلف في المقدمة أن المقصود بالقرد العاري هو الإنسان، ولا يقصد إهانة الإنسان بذلك، وإنما يتحدث الرجل من ناحية علم الأحياء (البايولوجيا)، ويقول أن وفقاً لهذا العلم فالإنسان هو واحد من 193 نوعاً من القردة، جميعها مغطاة بالشعر ما عدى نوع واحد فقط وهو الإنسان، لذلك سماه بالقرد العاري,
يتناول الباحث دراسة التطور العضوي والجنسي والاجتماع للإنسان. ودراسته تستقي معلوماتها من ثلاثة مصادر رئيسية: 1-المعلومات من الماضي مستخرجة من المستحاثات ومن بقايا الأسلاف. 2-المعلومات المتوفرة عن سلوك الحيوان المبنية على الملاحظات المطولة في أنواع الحيوانات وبخاصة القردة والسعادين. 3-المعلومات المستقاة والمجمعة من الملاحظات البسيطة المباشرة لنماذج سلوكية شائعة بين جميع البشر ذوي الثقافة المعاصرة، وتسهيلاً لعمل القارئ قام المؤلف بتجاوز التفاصيل وبعض التعابير التقنية مفضلاً التركيز على جوانب الحياة البشرية التي لها ما يوافقها في المخلوقات الأخرى من نشاطات كالإطعام والتنظيف والنوم والقتال والتناسل والعناية بالصغار
http://www.4shared.com/file/56648282/b9f4eb53/Binder2.html