ارتقاء من سلم الواقع إلى منتهى الولاهة
أحقا تعيش في سلمك متضمخا بماء حيائك
أم أنك تداري من واقع،وسماء ورجائك
أو أنك صنف من أصناف الطيف ودماء عزائك
لا تجنبي الآن فولا هتي سر و دهاء دعائك
وامكث بجانبي حملا وردة وبقايا أسمائك
واضحك ...
ثم أتنسى أنني عقد من عقود الدهر ؟
أو تتناسى رفاتي عندما يهل هلال الشهر
كل هذا وأنت عبق من عبق الحب والنصر
وأخيرا تنادينني،أيا هذا خذ عني الصبر
فقد كل متني وعلق به سيري لشاطئ النهر
وضحكت ...
لا تستسلم لقدر أقدارك ولا للفقر
وانشأ سجنا لخيالك والعن شيطان الكفر
لتجد دما من "سيبويه" يجدد السير
لتضحك ملء شدقيك وتنسى الغير
فتعالى نتلاحم لتعطي حرية الغير للغير
وما للقصر... للقصر
ونضحك