بعد مغادرة منصبها الوزاري…بنخلدون تكتب “رسالة الوداع” - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,239
معدل تقييم المستوى: 7547
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7547
قديم 16-05-2015, 17:19 المشاركة 1   
نجمة بعد مغادرة منصبها الوزاري…بنخلدون تكتب “رسالة الوداع”

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹاليوم 24 : السبت 16 ماي 2015 ============= بعد إعفائها من من منصبها كوزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر مكلفة بالبحث العلمي عقب الضجة الكبيرة التي أثارها مشروع زواجها بالوزير السابق الحبيب الشوباني، اختارت سمية بنخلدون توجيه “رسالة وداع” لموظفي وزارتها عبر صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

بنخلدون، توجهت بالشكر في بادئ الأمر ل”جميع أطر وزارة التعليم العالي من كاتب عام ومدراء ورؤساء أقسام ورؤساء مصالح ومختلف الأطر والموظفات والموظفين على إسهامهم الفعال في العمل الذي قمنا به جميعا طيلة فترة قيامي بمهامي كوزيرة منتدبة”، إلى جانب ثنائها على فريق العمل بديوانها وذلك على “تفانيه في العمل” الى جانبها ، و”مساندته الفعالة في تدبير الملفات التي أشرفت عليها”.

“رسالة وداع” بنخلدون لم تغفل تقديم الشكر للوزير لحسن الداودي على “التعاون والتنسيق في خدمة قضايا التعليم العالي والبحث العلمي”.

وتابعت المتحدثة نفسها معبرة عن “تثمينها لحس المسؤولية وثقافة الالتزام وروح المبادرة والمجهودات التي بذلها الجميع من أجل أن تكون الوزارة بكل مكوناتها في مستوى انتظارات المواطنين وأن تضطلع بالنجاعة المطلوبة بكل مهامها ومسؤولياتها”، متوجهة في نفس السياق بالشكر ل”رؤساء الجامعات ورؤساء المؤسسات الجامعية ومدراء المؤسسات العمومية التابعة للوزارة على تعاونهم التام في إنجاح مخطط عمل الوزارة”، قبل أن تردف “ولا يفوتني أن أقدم تحية خاصة للكتابة الخاصة والسائقين اتعبتهم بوتيرة عملي فاشتغلوا إلى جانبي بكل تفاني دون كلل أو ملل، وتحية إكبار للساهرين على خدمة المكتب”.

وفي ختام تدوينتها، أكدت بنخلدون أنها قضت إلى جانب كل من سبق ذكرهم “سنة ونصف فقط..أحسست كأنها سنوات عدة بالنظر لحجم ووتيرة العمل..وكأنها بضعة أيام بالنظر لجو التفاهم التام الذي يسر وخفف كل العقبات”، متمنية لهم “مسيرة موفقة لإتمام مخطط العمل، مسيرة موفقة ومليئة بالنجاحات”. ============= ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ مريم بوتوراوت









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 الحكومة تضع شروطا جديدة للولوج إلى مركز تكوين مفتشي التعليم
0 ​مباراة التوظيف -ماي 2024- لائحة بأسماء المترشحين المدعوين لاجتياز الاختبارات الكتابية .. - 24 ماي 2024
0 تغييرات جذرية قد يعرفها النظام التعليمي بالمغرب ابتداءً من الموسم المقبل : 2025/2024
0 الحكومة تصادق على إصلاح مركزي مفتشي التعليم والتوجيه والتخطيط
0 وفاة المرحوم" عزالدين السعيدي عمراوي" العامل قيد حياته أستاذا بثانوية خالد بن الوليد التأهيلية
0 الحكومة تُصادق على مرسوم إعادة تنظيم مركز تكوين مفتشي التعليم
0 بعد "واقعة مراكش" .. تسمم جماعي جديد بالصويرة بسبب "زعزع" ومفاجأة عند تحليل مكوناته
0 تنسيقيات التعليم تتمسك بتمكين الأساتذة الموقوفين من إلغاء عقوبات التأديب
0 ​مذكرة رقم 24-164 بتاريخ 23 ماي 2024 في شأن الحركة الانتقالية الخاصة بالمديرين ومديري الدراسة بمؤسسات التربية والتعليم العمومي لسنة 2024 .
0 المحكمة تبرئ 18 مسؤولا بقطاع التعليم إلى جانب مقاولين من تهم اختلاس وتبديد أموال المخطط الاستعجالي


nasser
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية nasser

تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,239

nasser غير متواجد حالياً

نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى: 7547
افتراضي
قديم 16-05-2015, 17:26 المشاركة 2   

الكلفة السياسية للحب
السياسة في المتخيل الشعبي رديفة الخبث، المكر والخداع، فيما الحب نسمة الحياة وبسمتها الخالدة.
السياسي ثعلب، ليس له أصدقاء دائمون ولكن له مصالح دائمة.. بينما الحب عطاء بلا حدود.. لذلك حين يلتقي الحب والسياسة في قلب كل من يمارس السلطة أو يسعى إليها، يكون الضحية هو الحب، ف”البشاعة أقوى من الجمال لأنها أبقى” كما يقول المغني الفرنسي سيرج غاسبور.. هذا ما حدث للكوبل الحكومي الذي اتفقا طرفاه على إبطال مفعول الحب بدل التضحية بالمنصب من أجل عشقهما.. حتى جرفهما تيار التعديل الحكومي.
للحب دوما كلفة.. وكلفة باهظة أحيانا.. منذ تفاحة آدم إلى إعجاب الروماني مارك أنطوان بأنف كليوباترا الذي بسببه لم يدمر الرومان بلاد الفراعنة، حتى الملك الإنجليزي إدوارد الثامن الذي أدى به شغفه ب”واليس سمبسون” دوقة وندسور لكي يضحي بالملك ويتنازل عن العرش البريطاني من أجل عيون معشوقته بعد أن عارض الكل زواجه من مطلقة.
هكذا تبدو قصة حب الحبيب الشوباني وسمية بن خلدون ذات تكلفة كبيرة ولكن من زاوية مغايرة، ذات كلفة ليس فقط على مستوى الحياة الخاصة للعاشقين بل على الحزب السياسي الذي ينتميان إليه وعلى الحكومة ككل.
لم تعد قصة الحب الذي ربط بين قلب سمية بن خلدون والحبيب الشوباني مسألة شخصية بعد أن شغلت العام والخاص.. بل أدخلها الطرفان نفسهما مع سبق الإصرار في سياق التداول الإعلامي.. ولم يتلق رئيس الحكومة ضربة قوية بحجم مخلفات وإسقاطات علاقة الحبيب وسمية.
منذ تولى بن كيران زمام قيادة الحكومة الحالية وجد نفسه تحت ظل إكراهات عميقة، حيث اختبر أن ما ظل يبشر به حزبه طيلة المرحلة الانتخابية هو مجرد أضغاث أحلام والواقع عنيد، في قرارة نفسه قد يكون بن كيران اشتهى أن يظل في المعارضة خاصة في زمن لم تعد فيه المعارضة ذات تكلفة سياسية باهظة، لكن النفس أمارة بسوء الحكم، وغواية السلطة أكبر مما تمنحه مواقع المعارضة للفاعل السياسي، لذلك يعشق بن كيران الحكومة حد الوله ويكره المعارضة سواء كان الأمر يتعلق بحميد شباط وإدريس لشكر وإلياس العماري أو بعودة حزبه إلى المعارضة، ولذلك سفه رأيها خلال عادته الشهرية أقصد المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة في البرلمان.
خلال ثلاث سنوات ظل بن كيران يعض بالنواجد على الحكومة كما لو أنها المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، خاصة بعد المآل المأساوي الذي انتهى إليه رفيقه الإخواني محمد مرسي بأرض الكنانة، حتى أن رابعة لم تستطع أن تمنحه الحرية فبالأحرى أن تعيده إلى كرسي الحكم.
ظل عبد الإلاه بن كيران يتلقى الضربات من هنا وهناك وفي ظل أزمة عالمية لم يستطع أن ينجز وعدا واحدا مما بشر به الحالمين بالتغيير الذين وهبوه أصواتهم حتى ولو لم يكونوا يؤمنون به كمهدي منتظر ولا بمذهبه.. ومع كل ذلك كان بن كيران ومعه حزب العدالة والتنمية ومع كل ضربة ينهض مثل طائر الفينيق قويا متجددا تزداد شعبيته باستمرار، فلم تنل منه الانتقادات الموجهة إلى الطفل الحكومي المدلل الكروج صاحب فضيحة الشوكولاتة ولا جرفته كراطة محمد أوزين صاحب فضيحة ملعب مولاي عبد الله، ومهما كانت الضربات القوية التي سددها له إلياس العماري، حميد شباط وادريس لشكر فإن جدران حكومته لم تتداعى، وظل حزب العدالة والتنمية مثل البنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضا، حتى جاءت قصة حب وزيريه الحبيب الشوباني وسمية بن خلدون، ألم تقل العرب ومن الحب ما قتل؟
لو كانت قصة حب مماثلة لما جمع بين قلبي سمية والحبيب في حكومة عادية، لمر الأمر بردا وسلاما ولكان العاشقان يتمتعان اليوم بشهر العسل في أجمل مدينة مغربية أو في باريس أو ريو دي جانيرو أو في لندن بدون ضجيج يذكر، فقد عشق مقاوم كبير ابنة فرنسي كان يعمل بالإقامة العامة، وظل يلتقيها سرا وبينهما ترجمان حتى أنه كان سيتعرض للتصفية الجسدية بسبب اكتشاف إحدى الخلايا السرية للمقاومة من طرف البوليس الفرنسي ووجهت له تهمة “تبياعت”، وما تخلى عمن نبض قلبه بها، وفي آخر عمره تزوج بن عرفة الخائن أو الدمية الاستعمارية كما كان يلقبه أقطاب الحركة الوطنية، ببنت أحد أكبر رجال المقاومة، وظل الراحل المهدي بن بركة يزور المنطقة التي يقيم بها بن عرفة بباريس ليراه ويضحك منه فقط، على ما يذكره الزميل مصطفى العلوي في كتابه حول الشهيد….
ولكن لأن الأمر يتعلق بحزب كان ضد الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية والمتشددون منه قبلوا المدونة المتقدمة للأسرة على مضض، ولأنهم بدوا للمجتمع كما لو أنهم ضد الحب الذي خلقه الله في الطبيعة … وضعهم الناس في المجهر حتى أنه يصعب اليوم أن نقول إن قصة الحبيب الشوباني وسمية بن خلدون هي حياة خاصة ولا دخل لعامة الناس بها، فقد اختلط الحب بالسياسة لذلك ارتفعت الكلفة التي دفعها حزب العدالة والتنمية وحكومة بن كيران، فما أخطر الاستهانة بالحب حتى ولو كانت الحكومة محافظة مثل حكومة بن كيران، لقد أهين رئيس الحكومة بسبب قصة حب غريبة عن حزب محافظ.. ولكن إهانة الحب كانت أكبر حين قرر الطرفان إيقافا مؤقتا لما بينهما وتشبثا بمنصبهما السياسي إلى أن جرفهما تيار التعديل الحكومي الأخير.. لذلك انتصرت السياسة على الحب.
كوكاس عبد العزيز
رئيس تحرير أسبوعية المشعل.
Photo de ‎إتحاد الأساتذة الأحرار‎. ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

الحمد لله رب العالمين
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الوزيرة الفرنسية من أصل مغربي رشيدة داتي أمام فضيحة مدوية | مجيب .. فنّـان استغرق عَامين لكتابة المصحف بالخط المغربي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة الوداع اماني33 دفاتر المواضيع الإسلامية 0 06-04-2009 12:31
لحظة الوداع..................................... Fouad.M النثر والخواطر 37 23-03-2009 18:07
الوداع Azzeddine.I النثر والخواطر 16 15-03-2009 11:55
طفلة إسرائيلية تكتب رسالة لأطفال فلسطين ولبنان على صاروخ سيمزق أشلاءهم k@cem دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 0 09-01-2009 19:55
الوداع على طريقة بغداد amine al oumma الأرشيف 4 17-12-2008 15:44


الساعة الآن 13:36


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة