موسوعة علاوي ياسين - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية محمد معمري
محمد معمري
:: أديـب و مفكــر ::
تاريخ التسجيل: 24 - 9 - 2008
السكن: وجدة / المغرب
المشاركات: 2,371
معدل تقييم المستوى: 431
محمد معمري في تميز متزايدمحمد معمري في تميز متزايدمحمد معمري في تميز متزايدمحمد معمري في تميز متزايد
محمد معمري غير متواجد حالياً
نشاط [ محمد معمري ]
قوة السمعة:431
قديم 20-10-2008, 16:16 المشاركة 1   
افتراضي موسوعة علاوي ياسين

موسوعة علاوي ياسين


- يضم معجم العربية الفصحى ثروة لفظية ضخمة لا يعادلها أي معجم سامي آخر -

فهرس المحتويات
* ملاحظة: كلما كانت إضافة جديدة سأكتبها هنا: فعل: نغض - كلمة: طوبى.................................................. ....................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
الأفعال: دحا – زعل - زفّ - قلى - نغض......... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الأسماء: حبحياء - صوم - طائر - فحيحيل - قطيّ وحكّ - طوبى........... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
مصطلحات صوفية: الأبواب - الإثبات - الذوق - الرّباني - السالك - الشراب - شكفتيّة - الشوق - العارف - المراقبة - المعاملة - الهجران - ...............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
أسماء الصغار: صغير الإنسان - ...... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الأصوات: أصوات الناس - .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقسام علوم اللغة العربية: 1- النحو - .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة العربية الحديثة: بنية الإيقاع الشعري التشكيل والتدليل - ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصة والحكاية والرواية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر والمراجع:
- لسان العرب
- كتاب العين
- الصحاح
- النهاية في غريب الحديث
- مفردات القرآن
- القاموس المحيط
- معجم البلدان
- كلمات القرآن
- معجم الصوفية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأفعال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- دحا -

لسان العرب:
دحا : الدَّحْوُ: البَسْطُ. دَحَا الأَرضَ يَدْحُوها دَحْواً: بَسَطَهَا.
و دَحَيْتُ الشيءَ أَدْحَاهُ دَحْياً: بَسَطْته، لغة فـي دَحَوْتُه: حكاها اللـحيانـي. وفـي حديث علـيَ وصلاتِه، رضي الله عنه: اللهم دَاحِيَ الـمَدْحُوَّاتِ، يعنـي باسِطَ الأَرَضِينَ ومُوَسِّعَها، ويروى: داحِيَ الـمَدْحِيَّاتِ. و الدَّحْوُ: البَسْطُ. يقال: دَحَا يَدْحُو و يَدْحَى أَي بَسَطَ ووسِع.
وسئل ابن الـمسيب عن الدَّحْوِ بالـحجارة فقال: لا بأْس به، أَي الـمُراماة بها والـمسابقة. ابن الأَعرابـي: يقال هو يَدْحُو بالـحَجَرِ بِـيَدِهِ أَي يَرْمِي به ويدفعه.
مفردات القرآن:
دحا: قال تعالى: {والأرض..دحاها} أي أزالَهَا عن مَقَرِّهَا كقولهِ: {يوم.. والجبال} وهو منْ قولِهِمْ دحَا المطَرُ الحَصَى مِنْ وجْهِ الأرض أي جَرَفَهَا، ومَرَّ الفَرَسُ يَدْحُو دَحْواً إِذَا جَرَّ يَدَهُ على وجهِ الأرضِ فَيَدْحُو تُرَابَهَا، ومنه أُدْحِيُّ النَّعَامِ وهو أُفْعوُلٌ مِنْ دَحَوْتُ، وَدِحْتَهُ اسمُ رَجُلٍ.
النهاية في غريب الحديث:
ومنه حديث ابن عمر «فدحا السَّيل فيه بالبطحاء» أي رمى وألقى.
والدحو: رمى اللاعب بالحجر والجوز وغيره.

** نجد عندنا في بلاد المغرب في مدينة فاس ومكناس هذه الكلمة مدرجة؛ حيث يقولون: ادحيتُ، أي: طردته بدفع، دحاه المعلم من القسم، أي: طرده بدفع...
وبالتالي نستنتج أن كلمة دحا تشمل معنى البسط، ومعنى الطرد بالدفع، ومعنى الدفع، ومعنى الرمي بطريقة بطريقة مثيرة للانتباه...
كما نجد له معنى للمكان الذي تبيض فيه النعامة...
ودحية اسم علم.
ودِحْيَةُ بالكسر: هو دِحْيَةُ بن خـلـيفةَ الكلبـيّ، الذي كان يأتـي جبريلُ، عليه السلام، النبـيَّ، صلى الله عليه وسلم، فـي صورته، وكان من أجمل الناس؛ وأمَّا دَحْيَةُ بالفتـح ودَحْوَةُ، فهُما ابنا معاوية بن بكر بن هَوازن.
*** ونجد هذه الكلمة عند أهل الإعجاز العلمي في القرآن قد غيّروا لها معناها تماما حيث قالوا أن دحا الله، جل وعلا، الأرض، أي: صيّرها بيضوية الشكل.. وهذه نظرية " إهليلج "...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- زعل -
* زعل الزَّعَلُ كالعَلَزِ من الـمَرَض والفعلُ كالفعل الزَّعَل النَّشاط الزَّعِلُ النَّشِيط الأَشِرُ زَعِلَ زَعَلاً فهو زَعِلٌ وتَزَعَّل كلاهما نَشِط.
* الزِّعْل: موضع.
* الزُّعْلة من الـحوامل التـي تَلِد سنة ولا تَلِد أُخْرى كذلك تكون ما عاشت.
* وأزْعَلَهُ: نَشَّطَهُ،
* وأزْعَلَهُ: من مكانِهِ: أزْعَجَهُ.
* والزُّعلولُ، كسْرْسورٍ: الخفيفُ.
* والإزْعِيلُ، كإزْميلٍ: النَّشيطُ.
نجد المصريين يقولون: " زعلان " فإن كانت هذه الكلمة على وزن فعلان وصحّت هذه الكلمة فإنها تعني فرحان؛ إلا أنهم يقصدون بها " غضبان " يعني يقصدون بها ضد المعنى الحقيقي...
ولعل اللغة العامية في كل منطقة لها نفس المشكل.. فمثلا في المغرب نقول: " ماشي مليح " لغة: أسير جيدا؛ ولكن المغاربة يقصدون بها: أنني في حالة سيئة؛ يعني يقصدون بها ضد المعنى الحقيقي.. كما أيضا يقول المغاربة: فلان غيّر المنكر في فلان؛ لغة وشريعة: من غيّر منكرا فقد عمل معروفا.. ولكن المغاربة يقصدون بها: فلان فعل منكرا في فلان، أي دائما يقصدون بكلمة أو جملة ضد الكلمة أو الجملة الحقيقية...
من هذه الزاوية يتجلى أن كل العرب لابد أن يتعاملوا في اللغة العامية بكلمات أو جمل خاطئة ولكن يفهمون القصد من الكلام وليس معنى الكلام...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- زفّ -

* زف: زَفَّ الإبِلُ يَزِفُّ زَفّاً وَزَفِيفا وَأَزَفّها سائِقُهَا.
* زَفَّ: ويقولون لمن طاشَ حِلْمُه: قد زَفَّ رَأْلُه، وزِفُّ الطائر: صِغار ريشه، لأنه خفيف.
* زَفَّ العَروسَ إلى زَوْجِها زَفّاً وزِفافاً، ككِتابٍ: هَداها، كأَزَفَّها وازْدَفَّها.
* زَفَّ البَرْقُ: لَمَعَ.
* زَفَّ الظَّليمُ، وغَيْرُهُ يَزِفُّ زَفّاً وزُفوفاً وزَفيفاً: أسْرَعَ، كأَزَفَّ، أو هُما كالذَّميلِ، أو أوَّلُ عَدْوِ النَّعامِ.
* زَفَّ الريحُ: هَبَّتْ في مُضِيٍّ.
* زَفَّ الطائِرُ زَفَّاً وزَفيفاً: رَمَى بِنَفْسِهِ، أو بَسَطَ جَناحَيْه، كزَفْزَف فيهما.
*الزَّفَّةُ: المَرَّةُ، وبالضمِّ: الزُّمْرَةُ.
*الزَّفْزَفُ والزَّفْزافُ: الريحُ الشَّديدَةُ الهُبوبِ في دَوامٍ، كالزَّفْزافَةِ، والخَفيفُ، والنَّعامُ، كالزَّفوفِ.
* الزِّفُّ، بالكسرِ: صِغارُ رِيشِ النَّعامُ، أو كُلِّ طائِرٍ.
* وهَيْقٌ أزَفُّ، بَيِّنُ الزَّفَفِ: ذُو زِفٍّ مُلْتَفٍّ.
* الزَّفيفُ والأَزَفُّ والزِفَّانيُّ، بالكسر: السَّريعُ.
* أزَفَّه: حمَلَهُ على الإسْراعِ. والمِزَفَّةُ، بالكسر: المِحَفَّةُ تُزَفُّ فيها العَروسُ.
* الزَّفْزَفَةُ: تحريكُ الريح الحَشيشَ، وصَوْتُها فيه، وشِدَّةُ الجَرْيِ، وهَزيزُ المَوْكِبِ.
* اسْتَزَفَّهُ السَّيْرُ: اسْتَخَفَّه. وازْدَفَّ الحِمْلَ: احْتَمَلَهُ.
* تُزَفْزِفينَ: وفي الحَديثِ: «مالَكِ يا أُمِّ السائِبِ تُزَفْزِفينَ»، بضم أوَّلِهِ، أي: تُرْعَدِينَ، وبفَتْحِهِ، أي: تَرْتَعِدينَ، ويُرْوَى بالراءِ.
* الزَّوف: [يقالُ]: الغِلْمان يَتَزاوفونَ، وهو: أن يَجيءَ أحدُهم إلى رُكْنِ الدّكّان، فيضع يَدَهُ على حَرْفه، ثم يَزُوفُ زَوفةً فيستقلّ من مَوْضِعه، ويدورُ حوالَيْ ذلك الدّكّان في الهواء حتّى يَعُود إلى مكانِه، وإنّما يَتَعَلَّمُون بذلك الخِفّة للفُروسيّة.
* وزف: وَزَفَ البعيرُ وغيره وَزْفاً و وَزِيفاً و وَزْفةً؛ قال ابن سيده: أَرى الأَخيرة عن اللـحيانـي وهي مُسْترابة: أَسرَع الـمشي، وقـيل: قارَب خُطاه كزفَّ.
* وزَفَ و أَوْزَفَ: إِذا أَسرع - ابن الأَعرابـي -.
* الوزيف: سُرعة السير مثل الزَّفِـيف. وفـي القرآن الكريم: {فأَقْبلوا إِلـيه يَزِفُون}، بتـخفـيف الفاء، من وَزَفَ يَزِف إِذا أَسرع مثل زَفَّ يَزِفُّ؛ قال اللـحيانـي: قرأَ به حمزة عن الأَعمش عن ابن وثَّاب؛ قال الفراء: لا أَعرف وزَفَ يَزِفُ فـي كلام العرب وقد قرئ به، قال: وزعم الكسائي أَنه لا يعرفها، وقال الزجاج: عرف غير الفراء يَزِفُون، بالتـخفـيف، بمعنى يُسرعون.
* وَزَفَه وَزْفاً: استعجله، يمانـية.
* وَزَف إِلـيه: دنا.
* تَوازَفَ القوم: دنا بعضُهم من بعض؛ كلتاهما عن ثعلب.
* التَّوازُف: الـمُناهدة فـي النفَقات. يقال: توازَفُوا بـينهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- قلى -


* {ما وَدَّعَك ربُّك وما قَلَـى}؛ قال الفراء: نزلت فـي احتباس الوحي عن سيدنا رسول الله، صلـى الله علـيه وسلـم، خمس عشرة لـيلة، فقال الـمشركون: قد وَدَّعَ مـحمداً ربُّه و قَلاه التابعُ الذي يكون معه، فأَنزل الله تعالـى:{ ما وَدَّعك ربك وما قَلَـى}؛ يريد وما قَلاك، فأُلقـيت الكاف كما تقول قد أَعْطَيْتُك وأَحْسَنْتُ، معناه أَحسنت إِلـيك، فـيُكْتَفَـى بالكاف الأُولـى من إَعادة الأُخرى. قال الزجاج: معناه لـم يَقطع الوحي عنك ولا أَبْغَضَك.
* وقَلَـى الشيء قَلْـياً: أَنْصَجَه علـى الـمِقْلاة. يقال: قَلَـيْت اللـحم علـى الـمِقْلَـى أَقْلِـيه قَلْـياً إِذا شويته حتـى تُنْضِجه، وكذلك الـحَبّ يُقْلَـى علـى الـمِقلـى.
* والـمِقْلاة و الـمِقْلَـى: الذي يُقْلَـى علـيه، وهما مِقْلَـيانِ، والـجمع الـمَقالـي.
والقَلاّءُ: الذي يَقلي البُرَّ للبَيْعِ.
* والقَلاّءَةُ: الموضعُ الذي يُتَّخذُ فيه مَقالي البُرِّ.
* ويقال للرجل إِذا أَقْلقَه أَمر مُهمّ فبات لـيله ساهراً: باتَ يَتَقلَّـى أَي يتقَلَّب علـى فراشه كأَنه علـى الـمِقْلـى.
* والقُلَى: رُؤُوس الجِبالِ، وهاماتُ الرِجالِ.
* وتَقالَّتِ الشمسُ: تَرَحَّلَتْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نغض
نغض: نَغَضَ الشيءُ يَنْغُضُ نَغْضاً ونُغُوضا ونَغضَاناً وتَنَغَّض وأَنْغَض: تـحرَّك واضْطَرَبَ، وأَنْغَضه هو أَي حرَّكه كالـمتعَجِّب من الشيء. ويقال: نَغَضَ فلان أَيضاً رأْسَه، يتَعدَّى ولا يتعدَّى. والنَّغَضانُ: تَنَغُّضُ الرأْسِ والأَسنانِ فـي ارْتِـجافٍ إِذا رَجَفَتْ تقول نَغَضَتْ؛ ومنه حديث عثمان: سَلِسَ بَوْلـي ونَغَضَتْ أَسْنانـي أَي قَلِقَتْ وتـحرَّكَت. ويقال: نَغَضَ رأْسُه إِذا تـحرَّك، وأَنْغَضَه إِذا حرَّكه؛ ومنه الـحديث: وأَخذ يُنْغِضُ رأْسه كأَنه يستفهم ما يقال له أَي يُحَرِّكه ويَمِيلُ إِلـيه. وفـي التنزيل العزيز:{ فسَيُنْغِضون إِلـيك رُؤُوسهم }؛ قال الفراء: أَنْغَضَ رأْسَه إِذا حرَّكَه إِلـى فَوقُ وإِلـى أَسفلُ. والرأْس يَنْغُضُ ويَنْغِضُ لُغتان. والثنـية إِذا تـحرَّكت قـيل: نَغَضَت سِنُّه، وإِنما سُمِّي الظَّلِـيمُ نَغْضاً ونَغِضاً لأَنه إِذا عَجِل فـي مشيته ارتفع وانـخفض. قال أَبو الهيثم: يقال للرجل إِذا حُدِّثَ بشيء فحرَّك رأْسه إِنكاراً له قد أَنْغَضَ رأْسه. ونَغَضَ رأْسُه يَنغُضُ ويَنْغِضُ نَغْضاً ونُغُوضاً أَي تـحرَّك. ونَغَضَ برأْسِه يَنْغُضُ نَغْضاً: حرَّكه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأسماء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- حبّ -

نجد في اللغة العربية كلمة " حُبّ " ومعاني كثيرة تدل عن الحب؛ مثل: الصبابة، الهوى، العشق، التيم، الولع، الهيام، الكمد، الشجن، الدنف، الوجد، الشوق، الشفق، الشجو، الغرام، الخلة..
هل يا ترى هذه الكلمات لها نفس معنى الحب، أم هي متفاوتة درجات؟ هذا ما سنعرفه من خلال شرح كل كلمة:
* الحب:
- جاء في معجم لسان العرب ما يلي:
حبب : الـحُبُّ: نَقِـيضُ البُغْضِ. والـحُبُّ: الودادُ والـمَـحَبَّةُ، وكذلك الـحِبُّ بالكسر. وفـي حديث فاطِمَة، رضوان اللَّه علـيها، قال لها رسولُ اللَّهِ، صلـى اللَّه علـيه وسلـم، عن عائشة، رضي الله عنها: إِنَّها حِبَّةُ أَبِـيكِ. الـحِبُّ بالكسر: الـمَـحْبُوبُ، والأُنثى: حِبَّةٌ، وجَمْعُ الـحِبِّ أَحْبَابٌ، وحِبَّانٌ، وحُبُوبٌ، وحِبَبةٌ، وحُبٌّ؛ هذه الأَخيرة إِما أَن تكون من الـجَمْع العزيز، وإِما أَن تكون اسماً للـجَمْع.
* الصبابة:
صَبِبْتُ إِلـيه صَبَابةً، فأَنا صَبٌّ أي عاشق مشتاق، والأُنثى صَبَّة. سيبويه: وزن صَبَّ فَعِل، لأَنك تقول: صَبِبْتَ، بالكسر، يا رجل صَبابةً.
* الهوى:
الهَوى العِشْق، يكون فـي مداخـل الـخير والشر. والهَوِيُّ: الـمَهْوِي.
* العشق:
عشق : العِشْقُ: فرط الـحب، وقـيل: هو عُجْب الـمـحب بالـمـحبوب يكون فـي عَفافِ الـحُبّ، ودَعارته؛ عَشِقَه يَعْشَقُه عِشْقاً وعَشَقاً و تَعَشَّقَهُ، وقـيل: التَّعَشُّقُ تكلّف العِشْقِ، وقـيل: العِشْقُ الاسم و العَشَقُ الـمصدر.
* التيم:
تـيم : التَّـيْمُ: أَن يَسْتَعْبده الهَوَى، وقد تامَه؛ ومنه تَـيْمُ اللَّه: وهو ذَهابُ العقل من الهَوى، ورجل مُتَـيَّم، وقـيل: التَّـيم ذهاب العقل وفساده.
* الولع:
يقال بفلان من حُبِّ فلانة الأَوْلَعُ والأَوْلَقُ، وهو شِبْه الـجنونِ. وايْتَلَعَتْ فلانةُ قلبـي، وفلانٌ مُوتَلَعُ القَلْبِ، ومُوتَلَه القلب، ومُتَّلَه القلب، ومُنْتَزَعُ القلب بمعنى واحد. ويقال: وَلِعَ فلان بفلانٍ يَوْلَعُ به إِذا لَـجَّ فـي أَمره وحَرَصَ علـى إِيذائِه.
* الهيام:
و الهُيامُ: كالـجنون، وفـي التهذيب: كالـجنون من العشق.. والاسم الهُيامُ. ورجل هَيْمانُ: مُـحِبُّ شديدُ الوَجْدِ. ابن السكيت: الهَيْمُ مصدرُ هامَ يَهِيم هَيْماً وهَيَماناً إِذا أَحَبَّ الـمرأَةَ. والهُيَّامُ: العُشّاقُ.
* الكمد:
الكَمَدُ الـحزن الـمكتوم. أي عندما يكتم العاشق حزنه ويبدي لغيره ما ليس في باطنه.. استعارة...
* الشجن:
شجن : الشَّجَنُ: الهمّ والـحُزْن، والـجمع أَشْجَانٌ وشُجُونٌ. شَجِنَ، بالكسر، شَجَناً و شُجُوناً، فهو شاجِنٌ، وشَجُنَ و َشَجَّنَ، وشَجَنَهُ الأَمْرُ يَشْجُنُه شَجْناً وشُجُوناً وأَشْجَنَهُ: أَحْزَنَه. أي عندما يتحول الحب إلى أحزان وهموم.. استعارة...
* الدّنف:
دنف: الدَّنَفُ: الـمَرَضُ اللازِمُ الـمُخامِرُ. وهذه الكلمة استعارة للعاشق الذي يُشبّه حاله في العشق بحالة المريض المدنف...
* الوجد:
وَجَدَ به وَجْداً: فـي الـحُبِّ لا غير، وإِنه لَـيَجِدُ بفلانة وَجْداً شديداً إِذا كان يَهْواها ويُحِبُّها حُبّاً شديداً.
* الشوق:
الشَّوْقُ والاشْتـياقُ: نِزاعُ النفس إِلـى الشيء، والـجمع أَشْواقٌ، شاقَ إِلـيه شَوْقاً وتَشَوَّقَ واشتاقَ اشْتـياقاً. والشَّوْقُ: حركة الهوى. والشُّوق: العُشّاق.
* الشفق:
تقول: أَنا مُشْفِق علـيك أَي أَخاف. والشَّفَقُ أَيْضاً: الشَّفَقَة وهو أَن يكون الناصِحُ من بُلوغِ النُّصْح خائفاً علـى الـمَنْصُوح. تقول: أَشْفَقْت علـيه أَن ينالَه مكروه. ابن سيده: وأَشْفَقَ علـيه حَذِرَ، و أَشفق منه جَزِعَ، و شَفَق لغة. والشَّفَق والشَّفقة: الـخِيفَةُ من شدة النصح. و الشَّفِـيقُ: الناصِحُ الـحريص علـى صلاح الـمنصوح. استعارة.. أي حالة يصلها إليها العاشق فيغوص في نصحهه لعشيقته خوفا أن يُصيبها مكروها أو أذى...

- القاموس المحيط:
* الشجو:
أشْجاهُ: قَهَرَهُ، وغَلَبَه، وأوْقَعَه في حُزْنٍ. أي الذي قهره الحب وأوقعه في الحزن جراء في الفراق، أو منع الوصل...
* الغرام:
والمُغْرَمُ، كمُكْرَمٍ: أسيرُ الحُبِّ والدَّيْنِ، والمُولَعُ بالشيءِ.
* الخلة:
وإنه لَكَريمُ الخِلِّ والخِلَّةِ، بكسرِهِما، أي: المُصادَقَةِ والإخاءِ. والخُلَّةُ أيضاً: الصَّديقُ، للذَكَرِ والأنْثَى، والواحِدِ والجَميعِ. والخُلُّ، بالكسر والضم: الصَّديقُ المُخْتَصُّ، أو لا يُضَمُّ إلاَّ مَعَ وُدٍّ، يقالُ: كانَ لي وُدّاً وخُلاًّ، ج: أخْلالٌ، كالخَلِيلِ، ج: أخِلاَّءُ وخُلاَّنُ. أو الخَليلُ: الصادِقُ، أو مَن أصْفَى المَوَدَّةَ وأصَحَّها.
من هذه الزاوية يتجلى لنا أمران؛ الأمر الأول هو أن المعاني متفاوتة درجات، وصفات، وحالات.. الأمر الثاني هو براعة العرب في علم البيان أنهم استعاروا لحالات من الحب كلمات حتى تتضح حالة الحب التي يصفونها مثل: الدنف، الشجو، الكمد، الشفق...

كما أننا نذكر أنواع أخرى للحب مثل:
- الحب الحسي، الحب الروحي، الحب الزائف، الحب الرومانتيكي، الحب العذري، الحب بالوصف، الحب في المنام، الحب من نظرة واحدة – ويُسمى في اللغة الفرنسية: Le coup de foudre - والحب في الله ولله، وهذا الأخير هو أسمى حب وأرقاه ومنه تتفرع المحبة وهي:
- محبة الله، جل وعلا.
- محبة رسوله صلى الله عليه وسلم تسليما.
- محبة آل بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم تسليما.
- محبة تلاوة القرآن الكريم.
- محبة جميع الأنبياء والرسل، عليهم السلام.
- محبة الملائكة.
- محبة جميع خلق الله.
- محبة الزوجة.
- محبة الأبناء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- حياء -

الـحِياءُ: التوبَة والـحِشْمَة، وقد حَيِـيَ منه حَياءً واستَـحْيا واسْتَـحَى، حذفوا الـياء الأخيرة كراهية التِقاء الـياءَيْنِ، والأخيرتان تَتَعَدَّيانِ بحرف وبغير حرف، يقولون: اسَتَـحْيا منك واستَـحْياكَ، واسْتَـحَى منك واستـحاك؛ قال ابن بري: شاهد الـحياء بمعنى الاستـحياء.
قول جرير: لولا الـحَياءُ لَعَادنـي اسْتِعْبارُ، ولَزُرْتُ قَبرَكِ والـحبـيبُ يُزارُ وروي عن النبـي، صلّـى اللَّه علـيه وسلّـم، أَنه قال: الـحَياءُ شُعْبَةٌ من الإِيمان؛ قال بعضهم: كيف جعَلَ الـحياءَ وهو غَرِيزةٌ شُعْبَةً من الإِيمان وهو اكتِساب؟ والـجواب فـي ذلك: أَن الـمُسْتَـحي ينقطع بالـحَياء عن الـمعاصي، وإِن لـم تكن له تَقِـيَّة، فصار كالإِيمان الذي يَقْطَعُ عنها ويَحُولُ بـين الـمؤمن وبـينها؛ قال ابن الأثـير: وإِنما جعل الـحياء بعض الإِيمان لأَن الإِيمان ينقسم إِلـى ائتمار بما أَمر اللَّه به وانتهاء عمَّا نهى اللَّه عنه، فإِذا حصل الانتهاء بالـحياء كان بعضَ الإِيمان؛ ومنه الـحديث: إِذا لـم تَسْتَـحِ فاصْنَعْ ما شئتَ؛ الـمراد أَنه إِذا لـم يستـح صنع ما شاء، لأَنه لا يكون له حياءٌ يحْجُزُه عن الـمعاصي والفواحش؛ قال ابن الأثـير: وله تأْويلان: أَحدهما ظاهر وهو الـمشهور إِذا لـم تَسْتَـح من العَيْب ولـم تـخش العارَ بما تفعله فافعل ما تُـحَدِّثُكَ به نفسك من أَغراضها حَسناً كان أَو قبـيحاً، ولفظُه أَمرٌ ومعناه توبـيخ وتهديد، وفـيه إِشعار بأَنَّ الذي يردَع الإِنسانَ عن مُواقَعة السُّوء هو الـحَياءُ، فإِذا انْـخَـلَع منه كان كالـمُأْمور بارتكاب كل ضلالة وتعاطي كلِّ سيئة، والثانـي أَن يحمل الأمر علـى بابه، يقول: إِذا كنت فـي فعلك آمناً أَن تَسْتَـحيَ منه لِـجَريك فـيه علـى سَنَن الصواب ولـيس من الأفعال التـي يُسْتَـحَى منها فاصنع منها ما شئت. ابن سيده: قوله، صلّـى اللَّه علـيه وسلّـم، إِنَّ مـما أَدَرَك الناسُ من كلام النبوَّة إِذا لـم تَسْتَـحِ فاصْنَعْ ما شئت أَي من لـم يَسْتَـحِ صَنَعَ ما شاء علـى جهة الذمِّ لَتَرْكِ الـحَياءِ، ولـيس يأْمره بذلك ولكنه أَمرٌ بمعنى الـخَبَر، ومعنى الـحديث أَنه يأْمُرُ بالـحَياءِ ويَحُثُّ علـيه ويَعِيبُ تَرْكَه.
الحياء: يُقال أيضا لماء الغيث...
حَياءُ: واد في أَقصى بلاد بني قُشَيْر.
كما أن الحياء مشتق من الحياة...
والمُحَيّا الوجهُ. وقول العرب: حيّاك اللَّهُ: يعني الاستقبال بالمُحَيَّا ويحتمل أن يكون اشتقاقه من الحياة...
فالحياء يٌعرف من خلال سيمات في المُحيّا.. وبالتالي يكون اشتقاقهما من الحياة...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- صوم -

الصوم لغة:
* الصوم: الإمساك، الامتناع.
* صامَ الفرسُ صَوْماً وصِياماً: أَي قام علـى غير اعْتلافٍ. وقـيل: الصائمُ من الـخيل القائمُ الساكنُ الذي لا يَطْعَم شيئاً.
* صامَتِ الرِّيحُ: إذا ركدت، والصَوْمُ: ركود الرِيح.
* صامَتِ الشمسُ: استَوَتْ في مُنْتَصَف النَّهار.
* مصامُ الفَرَس: موقِفُه.
* الصَّومُ: عُرَّةُ النَّعام: يقال: مَزَقَ النَّعامُ بصوم، والصَوْمُ: ذَرْقُ النعامةِ.
* صَامَ النهارُ صَوْما: إذا قام قائمُ الظَهيرة واعتدل.
* الصَوْمُ: البِـيْعَةُ.
*الصَوْمُ: شجرٌ، فـي لغة هُذَيل.
الصوم في الشريعة:
* الصوم: الإمساك عن شهوة البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
* الصوم: الامتناع عن الكلام. وقوله عز وجل:{ إِنـي نَذَرْتُ للرَّحْمَن صَوْماً }؛ قـيل: معناه صَمْتاً، ويُقوِّيه قولهُ تعالـى: { فلن أُكلِّـمَ الـيومَ إِنْسِيًّا }.
* صوم: الصَّوْمُ: تَرْكُ الطعامِ والشَّراب والنِّكاحِ والكلامِ، صَامَ يَصُوم صَوْماً وصِياماً واصْطَامَ، ورجل صائِمٌ وصَوْمٌ من قومٍ صُوَّامٍ وصُيّامٍ وصُوَّمٍ، بالتشديد، وصُيَّم، قلبوا الواو لقربها من الطرف، وصِيَّمٍ؛ عن سيبويه، كسروا لـمكان الـياء، و صِيَامٍ وصَيَامَى، الأَخير نادر، وصَوْمٍ وهو اسمٌ للـجمع، وقـيل: هو جمعُ صائمٍ.
ويقال: رجلٌ صَوْمٌ ورجُلان صَوْمٌ وقوم صَوْمٌ وامرأَة صَوْمٌ، لا يثنى ولا يجمع لأَنه نعت بالـمصدر، وتلـخيصه رجلٌ ذو صَوْمٍ وقوْم ذو صوم وامرأَة ذاتُ صَوْمٍ. ورجل صَوَّامٌ قَوَّامٌ إِذا كان يَصُوم النهار ويقومُ اللـيلَ، ورجالٌ ونساءٌ صُوَّمٌ وصُيَّمٌ وصُوَّامٌ وصُيَّام. قال أَبو زيد: أَقمتْ بالبصرة صَوْمَينِ أَي رَمَضانـينِ. وقال الـجوهري: رجل صَوْمانُ أَي صائمٌ. صوم: الصَّوْمُ: تَرْكُ الأكْلِ وتَرْكُ الكلام، ورجالٌ صُيّامٌ. ولغة تميم صُيَّم، والصَّوْمُ قيامٌ بلا عَمَل. وقال أبو عبـيدة: كلُّ مـمسِكٍ عن طعامٍ أو كلامٍ أو سيرٍ فهو صائِمٌ.
ويقال: رجلٌ صَوْمٌ ورجُلان صَوْمٌ وقوم صَوْمٌ وامرأَة صَوْمٌ، لا يثنى ولا يجمع لأَنه نعت بالـمصدر، وتلـخيصه رجلٌ ذو صَوْمٍ وقوْم ذو صوم وامرأَة ذاتُ صَوْمٍ. ورجل صَوَّامٌ قَوَّامٌ إِذا كان يَصُوم النهار ويقومُ اللـيلَ، ورجالٌ ونساءٌ صُوَّمٌ وصُيَّمٌ وصُوَّامٌ وصُيَّام. قال أَبو زيد: أَقمتْ بالبصرة صَوْمَينِ أَي رَمَضانـينِ. وقال الـجوهري: رجل صَوْمانُ أَي صائمٌ.
* رجالٌ صُيّامٌ. ولغة تميم صُيَّم، والصَّوْمُ قيامٌ بلا عَمَل. وقال أبو عبـيدة: كلُّ مـمسِكٍ عن طعامٍ أو كلامٍ أو سيرٍ فهو صائِمٌ.
وفـي الـحديث: قال النبـي: قال الله تعالـى كلُّ عملِ ابنِ آدم له إِلاَّ الصَّومَ فإِنه لـي؛ قال أَبو عبـيد: إِنما خص الله تبارك وتعالـى الصَّوْمَ بأَنَّه له وهو يَجْزِي به، وإِنْ كانت أَعمالُ البِرِّ كلُّها له وهو يَجْزِي بها، لأَن الصَّوْمَ لـيس يَظْهَرُ من ابنِ آدَمَ بلسانٍ ولا فِعْلٍ فتَكْتُبه الـحَفَظةُ، إِنما هو نِـيَّةٌ فـي القلب وإِمْساكٌ عن حركة الـمَطْعَم والـمَشْرَب، يقول الله تعالـى: فأَنا أَتَوَلَّـى جَزاءه علـى ما أُحِبُّ من التضعيف ولـيس علـى كتابٍ كُتِبَ له، ولهذا قال النبـيّ: لـيس فـي الصوم رِياءٌ، قال: وقال سفـيان بن عُيَـيْنة: الصَّوْمُ هو الصَّبْرُ، يَصْبِرُ الإِنسانُ علـى الطعام والشراب والنكاح، ثم قرأَ:{ إِنما يُوَفَّـى الصابرونَ أَجْرَهم بغيرِ حِساب }.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- طائر -

- طير: الطَّيَرانُ: حركةُ ذي الـجَناح فـي الهواء بِجَنَاحِهِ، طارَ الطائرُ يَطيرُ طَيْراً و طَيراناً وطَيْرورة.
- الطائرُ جمعهُ طيرٌ مثل صاحبٍ وصَحْبٍ وجمع الطَّير طُيُورٌ وأَطْيارٌ مثل فرْخ وأَفْراخ.
- والطَّيَرانُ: مصدر طار يَطيرُ.
- وأرض مَطَارَةٌ: كثـيرة الطَّير.
- وبئرٌ مَطارة: واسعة الفم.
- والمُطَيَّرُ من البرود والثياب: ما صُوِّر فيه صُوَر الطُّيُور نَسْجاً وغيره.
- وقولهم: كأنَّ علـى رؤوسهم الطَير، إذا سكَنُوا من هيبة. وأصلُه أنَّ الغرابَ يقع علـى رأس البعير فـيلتقطُ منه الـحَلَـمة والـحَمْنانة، فلا يُحَرِّك البعيرُ رأسه لئلا ينفر منه الغراب.
- ومن أمثالهم فـي الـخِصب وكثرة الـخَير قولُهم: هُمْ فـي شيءٍ لا يَطِيرُ غُرابُه.
- وفـي فلان طَيْرَةٌ وطَيْرُورَةٌ، أي خِفّةٌ وطيش.
- والتَّطايُرُ: التَّفَرُّقُ والذهابُ.
- وتطاير الشيء: طال. وفـي الـحديث: « خُذ ما تَطَايَرَ من شَعرك ».
- والطّائر: من الزّجْر في التَّشاؤمُ والتّسَعُّد.
* ويُقال: فَجْرٌ مُسْتطير، [إذا انتشر ضوءه في الأفق]. وغبارٌ مُسْتطار [إذا انتشر في الهواء].
* وفـي حديث أَبـي ذَرَ: تَرَكَنَا رسولُ اللَّهِ وما طائر يَطيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ عِنْدَنا منه عِلْـمٌ؛ يعنـي أَنه استوفـى بَـيانَ الشَّريعة وما يُحتاج إِلـيه من الدِّين حتـى لـم يَبْقَ مُشْكِلٌ، فَضَرَبَ ذلك مَثَلاً.
**{قَالُواْ اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ}.
يقول تعالـى ذكره: قالت ثمود لرسولها صالـح اطَّيَّرنَا بِكَ وَبِـمَنْ مَعَكَ أي تشاءمنا بك وبـمن معك من أتبـاعنا، وزجرنا الطير بأنا سيصيبنا بك وبهم الـمكاره والـمصائب، فأجابهم صالـح فقال لهم طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أي ما زجرتـم من الطير لـما يصيبكم من الـمكاره عند الله علـمه، لا يدري أيّ ذلك كائن، أما تظنون من الـمصائب أو الـمكاره، أم ما لا ترجونه من العافـية والرجاء والـمـحاب.
** {قَالُواْ طَائِرُكُم مَّعَكُمْ أَإِن ذكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مسْرِفونَ}.
يقول تعالـى ذكره: قالت الرسل لأصحاب القرية: طائِرُكُمْ مَعَكُمْ أئِنْ ذُكِّرْتُـمْ يقولون: أعمالكم وأرزاقكم وحظُّكم من الـخير والشرّ مَعكم، ذلك كله فـي أعناقكم، وما ذلك من شؤمنا إن أصابكم سوء فـيـما كتب علـيكم، وسبق لكم من الله.
*** أهل التأويـل:
- قوله طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ: علـمكم عند الله.
- طائرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ: مصائبكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- فحيحيل -

الفحل هو الذكر من كل حيوان. وجمعه: أفحُل، فحول، فحولة، فحال، فحالة. وفي ذكر النخل الذي يلقح حوامل النخل لغتان: الأكثر فحال على وزن تفاح والجمع فحاحيل، والثانية: فحل مثل غيره وجمعه فحول، يُقاتل فحول بني فلان وفحاحيلهم مباركة أي: أن ذكور النخل التي لديهم مباركة...
قال أحيحة ابن الحلاج:

تأبّري يا خيرة الفسيل *** تأبّري من حنذ فشولي


إذ ضن أهل النخل بالفحول

وحنذ على وزن سبب؛ وهي قرية قريبة من مدينة الرسول، صلى الله عليه وسلم تسليما، بها نخل كثير، ومعنى تابّري تلقحي، وقوله فشولي: شبهها بالناقة التي تلقح فتشول ذنبها أي: ترفعه.. ومعنى البيت أن أهل حنذ ضنوا على الشاعر بطلع فحاحيلهم ليُِبّر بها نخلته فهبت ريح الصبا وقت التأبير على الفحاحيل واحتملت طلعها فألقته على أناث النخل فقام ذلك مقام التأبير فاستغنى عنهم، ومن المعروف عندهم أنه إذا كانت الفحاحيل في ناحية الصبا وهبت الريح منها على الإناث وقت التأبير تأبرت النخلات من رائحة طلع الفحاحيل.. قال الله، جل وعلا، في سورة الحجر:{وأرسلنا الرياح لواقح}.
ومما سبق نعلم أن كلمة فحاحيل جمعها: فُحّال، وفُحيحيل تصغير لفُحّال. كما أن إحدى المدن الكبرى بالكويت تسمى: فُحيحيل.
- فحل: ذكر كل حيوان.
- فحول الشعراء: تشبيه بشموخ النخل وعطائه [ استعارة].
- حنذ: قرية قريبة من طيبة.
- التأبير: التلقيح.
- فشول: صفة للناقة أثناء التلقيح ترفع ذنبها.
- فحيحيل: اسم تصغير فحال.
- فحيحيل: مدينة بدولة الكويت.
- فسيل: صغار الشجر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- قُطيّ وحكّ -

نجد في شرق المملكة المغربية كلمات تكاد أن تندثر في أيامنا الأخيرة لأسباب عديدة؛ منها هجرة سكان الشرق إلى المناطق الداخلية، وزحف سكان القرى المجاورة إلى منطقة الشرق...
ومن بين هذه الكلمات النادرة نجد كلمة: قٌُطيّ، وتعني علبة من معدن يُباع في وسطها الحليب، أوالحوت، أوالذرى...
وقد يحار العقل إذا ما بحث في أصل هذه الكلمة؛ علما أن أهل منطقة الشرق أصلهم من الجزيرة العربية والشام والعراق واليمن...
وفي بحثنا وجدنا كلمة القط تعني الصكّ، والصك يعني الإغلاق بعنف وشدة.
فهل هي استعارة من هذا المعنى؟
كما نجد هذه الكلمة في القرآن الكريم: {وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب} القِطُّ الصَّحِيفَةُ وهو اسمٌ للمكْتُوبِ والمكْتُوبِ فيه، ثم قد يُسَمَّى المَكْتُوبُ بذلك كما يُسَمَّى الكلامُ كِتاباً وإن لم يكنْ مَكْتُوباً، وأصْلُ القِطِّ الشيءُ المَقْطُوعُ عَرْضاً كما أَنَّ القِدَّ هُوَ المَقْطُوعُ طُولاً، و القِطُّ النَّصِيبُ المَفْرُوزُ كأَنهُ قُطّ أي أُفْرِزَ .. قطّ: القاف والطاء أصلٌ صحيح يدلُّ على قَطْع الشّىء بسُرعةٍ عَرْضًا. يقال: قَطَطت الشىءَ أَقُطُّه قَطًّا، والقَطّاط: الخَرَّاط الذي يَعمل الحُقَق، كأنَّه يَقْطَعها.

هل تكون استعارة من مدلول الصحيفة؟ هل تكون مشتقة من المقطوع عرضا؟
لعل كلها احتمالات منطقية نظرا لأن العرب اشتهروا بالبلاغة..
والراجح هو أنها مأخوذة من قطع الشيء – الصكّ - بسرعة عرضا.
وهذه المنطقة لغتهم العامية تنقسم إلى قسمين: قسم أصله ينبع من اللغة العربية الفصحى، وقسم لغة فرنسية مدرّجة بلهجة عربية مثل:
لُطو ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ AUTO ــــــــــــــــــــ سيارة
ليكول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ ECOLE ــــــــــــــــــ مدرسة
ڭودرون ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــGODRON ــــــــــــــــــ قير، زفت
أُليمان ـــــــــــــــــــــــEN HAUT LES MAINS ــــــ
ارفع يداك – لعبة يلعبونها الأطفال –
كاش كاش ــــــــــــــــــــــــــCACHE – CACHE ـــــ
اختبئ – اختبئ – لعبة يلعبونها الأطفال -
طابلة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــLA TABLE ـــــــــــــــــــــــ المائدة
كارطاب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ LE CARTABLE ــــــــــــــــــــ المحفظة
ولا يسعنا أن نذكر كل الكلمات، ولكن أظن هذا يكفي لمعرفة الباقي...
ونعود لكلمة – قطيّ – حيث نجد هذه الكلمة في وسط المملكة لها معنى آخر وهي: " الحكّ "
وفي بحثنا عن هذه الكلمة وجدنا:
- الـحَكُّ: إِمْرار جِرْم علـى جرم صَكًّا.
- الحكُّ: حَكُّكَ شيئاً على شيء.
من هذا المعنى نستنتج كلمة الصك، وقد شرحناها، والمعنى الثاني أي قطعا محكوكة مع بعضها البعض فصارت ملساء... وبما أن كلمة الصك هي الأقرب إلى المعنى نستنتج أن في شرق المملكة الصك استعملوا مرادف القط، وفي غرب المملكة استعملوا مرادف آخر الحكّ.
وبالتالي: نستنتج مرادفين لعلبة من حديد:
علبة من معدن = قُطيّ = حكّ.
وقطيّ مأخوذة من قطع الشيء بسرعة عرضا.
وحكّ مأخوذة من الصكّ.
* كما أن كلمة: قطي نجدها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعني نفس الشيء، أي: علبة معدنية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طوبى
الطُّوبى: جَماعَةُ الطَّيِّبة، (عن كراعٍ)، قال: ولا نظير له إِلا الكُوسى فـي جمع كَيِّسَة، والضُّوقـى فـي جمع ضَيِّقة. قال ابن سيده: وعندي فـي كل ذلك أَنه تأْنِـيثُ الأَطْيَبِ والأَضْيَقِ والأَكْيَسِ، لأَنَّ فُعْلَـى لـيست من أَبنـية الـجموع. وقال كراع: ولـم يقولوا الطِّيبى، كما قالوا الكِيسَى فـي الكوسى، والضِّيقَـى فـي الضُّوقـى.
والطُّوبى: الطِّيبُ، عن السيرافـي.
وطُوبى فُعْلـى من الطِّيب، كأَن أَصله طُيْبَى، فقلبوا الـياء واواً للضمة قبلها؛ ويقال: طُوبى لَك وطُوبَاك، بالإِضافة. قال يعقوب. ولا تَقُل طُوِبـيكَ، بالـياء. التهذيب: والعرب تقول طُوبى لك، ولا تقول طُوبَاك. وهذا قول أَكثر النـحويـين إلا الأَخفش فإِنه قال: من العرب من يُضيفها فـيقول: طُوباك. وقال أَبو بكر: طُوباكَ إِن فعلت كذا، قال: هذا مـما يلـحن فـيه العوام، والصواب طُوبى لك إِن فعلت كذا وكذا.
وطُوبى: شجرة فـي الـجنة، وفـي التنزيل العزيز:{ طُوبى لهم وحُسْن مآبٍ}. وذهب سيبويه بالآية مذْهبَ الدُّعاء، قال: هو فـي موضع رفع يدلّك علـى رفعه رفعُ:{وحُسْنُ مآبٍ}. قال ثعلب: وقرء:{ طُوبَى لهم وحُسْنُ مآبٍ}، فجعل طُوبى مصدراً كقولك: سَقْـياً له. ونظيره من الـمصادر الرُّجْعَى، واستدل علـى أَن موضعه نصب بقوله: وحُسْنَ مآبٍ. قال ابن جنـي: وحكى أَبو حاتم سهلُ بن مـحمد السَّجِسْتانـي، فـي كتابه الكبـير فـي القراءات، قال: قرأَ علـيّ أَعرابـي بالـحرم: طِيبَى لهم، فأَعَدْتُ فقلتُ: طُوبى، فقال: طِيبى، فأَعَدتُ فقلت: طُوبى، فقال: طِيبَى. فلـما طال علـيّ قلت: طُو طُو، فقال: طِي طِي. قال الزجاج: جاءَ فـي التفسير عن النبـي، أَن طُوبى شجرة فـي الـجنة. وقـيل: طُوبى لهم حُسْنَى لهم، وقـيل: خَيْر لهم، وقـيل: خِيرَةٌ لهم. وقـيل: طُوبى اسم الـجنة بالهِنْدية. وفـي الصحاح: طُوبى اسمُ شجرة فـي الـجنة. قال أَبو إِسحٹق: طُوبى فُعْلـى من الطِّيبِ، والـمعنى أَن العيشَ الطَّيِّبَ لهم، وكلُّ ما قـيل من التفسير يُسَدِّد قولَ النـحويـين إِنها فُعْلـى من الطِّيبِ. وروي عن سعيد بن جبـير أَنه قال: طُوبى اسم الـجنة بالـحبشية. وقال عكرمة: طُوبى لهم معناه الـحُسْنَى لَهُمْ. وقال قُتَادَةُ: طُوبَى كلـمة عربـية، تقول العرب: طُوبى لك إِن فعلت كذا وكذا؛ وأَنشد: طُوبى لـمن يَسْتَبْدِلُ الطَّوْدَ بالقُرَى ورَسْلاً بَـيَقْطِين العِراقِ وفُومِها الرِّسْلُ: اللبن. والطَّوْدُ: الـجَبَلُ. والـيَقْطِينُ: القَرْعُ؛ أَبو عبـيدة: كل ورقة اتَّسَعَتْ وسَتَرَتْ فهي يَقطِينٌ. والفُوم: الـخُبْزُ والـحِنْطَةُ ويقال: هو الثُّومُ. وفـي الـحديث: إِن الإِسلام بَدأَ غريباً، وسَيَعُود غريباً كما بدأَ، فطُوبى للغُرباءِ؛ طُوبى: اسم الـجنة، وقـيل: شجرة فـيها، وأَصلها فُعْلـى من الطيب، فلـما ضمت الطاء، انقلبت الـياء واواً. وفـي الـحديث: طُوبى للشَّأْمِ لأَن الـملائكة باسطةٌ أَجنـحتَها علـيها، والـمراد بها ههنا: فُعْلـى من الطيب، لا الـجنة ولا الشجرة.
قوله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات): مبتدأ، و(طُوبَى لَهُم): مبتدأ ثانٍ وخَبَرٌ في موضع الخبرِ الأول.
ويجوز أن يكونَ خبر مبتدأ محذوف؛ أي هم الذين آمنوا؛ فيكون «طُوبَى» لهم حالاً مقدّرة، والعاملُ فيها: آمَنُوا وعملوا.
ويجوز أن يكون «الذين» بدلاً من (مَنْ أناب)، أو بإضمار أعني.
ويجوز أنْ يكونَ «طُوبَى» في موضع نَصْبٍ على تقدير جعل.
ووَاوُها مُبدَلةٌ من ياء؛ لأنها من الطيب، أُبدلت واواً للضمَّة قبلها.
(وَحُسْنُ مآب): الجمهورُ على ضَمّ النون والإضافة، وهو معطوفٌ على «طُوبى» إذا جعلتَها مبتدأ.
وقُرء بفتح النون والإضافة، وهو عطفٌ على طوبى في وَجْهِ نصبها.
ويُقْرَأُ شاذّاً بفتح النون ورَفْع مآب، و «حَسُنَ» على هذا فِعْلٌ نُقلت صفةٌ سِينِه إلى الحاء؛ وهذا جائز في فَعُلَ إذا كان للمدح أو الذم.
- لسان العرب
- التبيان في إعراب القرآن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المطلحات الصوفية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* السّالك: حال: وهو حال الصوفية السالكين في طريق معرفة الحقيقة الإلهية المترقين سلم المقامات لا بقوة العلم بل بقوة الحال.
والسالك هو كل من وصل إلى درجة عين التعيين. فكان العلم الحاصل له عينا يأبى ورود الشبهة المضلة له.
والسالكون أربعة أقسام: سالك مجرد، ومجذوب مجرد، وسالك متدارك بالجذبة، ومجذوب متدارك بالسلوك.

* الشراب: مصطلح: يدل على العشق الإلهي المؤدي إلى السكر. وقد سمي كذلك لأنه يوازي الخمرة التي تؤدي بدورها إلى السكر.

* الرّباني: مصطلح: يُطلق في العادة على العبد العالم العامل، وقيل هو العالم الراسخ في العلوم الدينية من فقه وتوحيد وحديث وإفتاء وغيرها، والراسخ في الدين من حيث الالتزام والممارسة، وقيل إن الرباني هو الفقيه المعلم.

* التواضع: مقام: وهو تصغير النفس جدا مع معرفتها. وتعظيم النفس بحرمة التوحيد، وصفه الجنيد بأنه:« خفض الجناح وكسر الجانب »، وقال عنه رويم:« هو تذلل القلوب لعلام الغيوب »، وقيل:« التواضع قبول الحق من الحق للحق ». وقيل:« الافتخار بالقلة، والاعتناق للذلة وتحمل أثقال أهل الملة »، وقال النبي، صلى الله عليه وسلم تسليما:« ما بعث الله نبيّا إلا كان متواضعا ».

* المراقبة: مقام: هو عبارة عن يقين العبد بأن الله مطلع في جميع الأحوال على قلبه وضميره، ومحيط بأسراره الباطنية. وقيل: إن حقيقة المراقبة أن « تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ». ومن المسلم به أن السالك مستيقن بأن الله يراه دائما، وأنه عارف ومطلع على زوايا ضميره، وأنه يراقب تلك الخواطر غير المحدودة التي تمنع القلب من ذكر الله سبحانه. وقيل: إن المراقبة على نوعين: مراقبة العوام وهي من الله تعالى خوف، ومراقبة الخواص وهي من الله رجاء.

* الإثبات: مصطلح: وهو ضد المحو أي إقامة أحكام العبادات، ويقول الهجويري إنه في مقابل النفي والغرض من النفي والإثبات هو نفي الصفة البشرية وإثبات سلطان الحقيقة، فعندما تنفي الصفات البشرية يثبت بقاء الحق.

* الذوق: مقام: هو نور عرفاني يقذفه الحق بتجليه في قلوب أوليائه، يفرقون به بين الحق والباطل من غير أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غيره، وهو كالشراب، لكن الشراب لا يستعمل إلا في الراحات، والذوق يلاءم الراحات والمتاعب، وأول التجليات الذوق، ثم الشرب.

* شكفتية: مصطلح: يُطلق على الصوفية ويعني الغار والكهف. وسُمّوا كذلك بسبب سياحتهم من البراري وإيوائهم إلى الكهوف عند الضرورات.

* الشوق: حال: وهو هيجان القلب عند ذكر المحبوب. وعلى قدر المحبة يكون الشوق. ويُفرّق الدقاق بين الشوق والاشتياق حيث يقول:« الشوق يسكن باللقاء والرؤية، والاشتياق لا يزول باللقاء». وقيل: إن الشوق في القلب كالفتيلة في المصباح، والعشق كالدهن في النار.

* المعاملة: مصطلح: يُقصد به العبادة بمعناها الظاهر والباطن، كما يُقصد به الصلة بين العبد وربه.

* الهجران: مقام: هو من أوائل مقامات السالكين ويشير إلى هجر السالك لإخوان السوء. وهجره للمكان الذي خالف الله سبحانه وتعالى فيه.

* العارف: مقام: يدل على كل من أبلغه الله سبحانه إلى شهوده وظهرت عليه الأحوال وحالة شخص مثل هذا تسمى معرفة، أما هو فيسمى عارفا. وقيل: إن العارف هو الذي يعرّفه الله نفسه عن طريق الإشراق.

* الأبواب: مصطلح: يشيرون به إلى القسم الثاني من الأقسام العشرة وذات المنازل المائة التي ينزل بها السائرون إلى الله تعالى. والأقسام العشرة هي: بدايات ثم أبواب، معاملات، أخلاق، أصول، أذواق، أحوال، وليات، حقائق، نهايات. ويشتمل كل قسم من هذه الأقسام على عشرة منازل ينزل بها السائرون إلى الحق تعالى. أما منازل قسم الأبواب فهي: حزن – خوف – إشفاق – خشوع – إخبات – زهد – ورع – تبتل – رجاء – رغبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسماء الصغار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صغير:
* الإنسان: وليد، رضيع، صبي.
* الناس: الدردق.
* الأسد: شبل.
* الحصان: المهر.
* الإبل: فرش، حوار، قعود.
* الخنزير: الخنوص.
* الكلب: جرو.
* الأرنب: الخرنق.
* الثعلب: التتفل، هجرس.
* الطير: فرخ.
* الحمار: جحش.
* البقرة :عجل.
* الفأر: الدرص.
* الضب: الحسل.
* النسر: هيثم.
* الدب: ديسم.
* الفيل: دغفل.
* الماعز: جدي، سخل، الحبلق؛والأنثى عناق.
* الشاة: حمل، والأنثى رخل.
* الذئب: السمع، الجرو.
* النعام: الرأل، الحفان.
* الحبارى: النهار.
* ظبي: غزال: خشن، طلا، شادن.
* القرد: الغشة.
* الضبع: الفرغل، جرو.
* القمل: صيبان.
* الطير: فرخ.
* النمل: الذر.
* المطر:القطقط.
* الحجارة: حصى.
* الشجر: فسيل.
* الجراد: غوغاء.
* الحطب: الوقش، الوقص.
* القثاء: ضغابيس.
* الذنوب: اللمم.
* الريش: زغب.
* النخل:الأشاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأصوات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أصوات الإنسان:
- أصوات الناس: هيضلة.
- صوت الناس المزعج: ضجيج.
- صوت الفم: نطق، كلام، قول.
- صوت قرآن: ترتيل.
- صوت النداء: هتاف، صياح.
- صوت التشجيع: أهازيج.
- صوت المريض: أنين.
- صوت الثكلى: عويل.
- صوت البكاء: نواح، خنين.
- صوت الأذن: طنين.
- صوت الأيدي: تصفيق.
- صوت الأرجل: دبيب.
- صوت الأمعاء: غرغرة.
- صوت الأنف: شهيق وزفير، عُطاس.
- صوت الأسنان: اصطكاك، الصَّريف، الصَّرير.
- صوت المفاصل: فرقعة.
- صوت القلب: نبض.
- صوت أسف: آهات.
- صوت نفخ الهواء: صفير.
- صوت النوم: شخير.
- صوت الفرحة: زغاريد، صيحة.
- صوت النجدة: صيحات.
- صوت الطرب: غناء.
- صوت حركة الإنسان : الجِرْس.
- صوت البكاء: النحيب.
- صوت الطفل عند الولادة: الاستهلال.
- صوت المشتاق: التأوّد.
- صوت المستطيب: التأخيخ // " أَخ ، أَخ ".
- صوت بكلام غير مسموع: التَّجمجم، والتَّغمغم.
- صوت الشفة غير المسموع: التمتمة.
- صوت المتذوّق باللسان: التمطّق.
- اجتماع أصوات الناس والدواب: الجَلَبَة.
- الصوت الشديد عن الفزعة أو المصيبة: الصّراخ، الزَّعْقَة.
- الصوت الشديد عند الخصومة أو المناظرة: الصَّخَب.
- صوت تردّد النَّفَس في الصدر عند خروج الروح: الحشْرَجَة.
- اجتماع أصوات الناس والدواب: الضَّوضاء.
- صوت الضاحك: القَهْقَهَة.
- صوت المعدة عند الجوع: الكَرْكَرَة.
- صوت تنفُّس الذي يشعر بالبَرْد: الكَهْكَهَة.
- صوت المرأة التي تصيح: واويلاه: الوَلْوَلَة.
- أصوات مبهمة لا تُفهم: اللّغَط.
- صوت الجيش في الحرب: الوَغَى.
- صوت المكروب الذي يخرج خافياً: الحنين.
- صوت الكلام الخافت: الهَمْس.
- صوت الخطى: الوَقْع.
- صوت الصدر: الزَّفْر.
- إخراج النَّفَس بأنين عند عدم الرضى ، أو عند عمل أو شِدّة: التذمّر.
- صوت الحق: اللعلعة.
* الحيوانات:
- صوت الأسد: زئير.
- صوت الفيل: نهم، الصيء.
- صوت الذئب: عواء.
- صوت القط: مواء.
- صوت الكلب: نباح.
- صوت البقر: خوار.
- صوت الماعز: ثغاء.
- الحمار: نهيق.
- صوت الحصان: صهيل.
- صوت الأفعى: فحيح.
- صوت أرجل الحصان: طقطقة.
- صوت الجمل: هدير، رغاء.
- صوت القرد: قهقهة.
- صوت البغل: شجيج.
- صوت الضفدع: نقيق.
- صوت الضبع: زمجرة.
- صوت الشاة: الثغاء.
- صوت التيس: النبيب.
- صوت العنز: اليعار.
- صوت الأرنب: الضغيب.
- صوت الثعلب: الضباع.
- صوت الخنزير: القباع.
- صوت الظبي: النزيب.
- صوت الغزال: السليل.
- صوت الدب: القهقعة.
- صوت الكلب إذا خاف: الوَقْوَقَة.
- صوت الكلب إذا أنكر شيئاً أو كَرِهَهُ: الهَرير.
- صوت الهرّة في نومها: الخَرْخَرَة.
- صوت الفرس أو الحصان إذا طلب العلف أو استأنس إلى صاحبه: الحمْحَمَة.
- صوت دعاء الكلب للشرب: الإشلاء.
- صوت الفأر: الصيء، الصرير.
- صوت العقرب: الصيء.
* صوت الطيور:
- صوت الديك: صياح.
- صوت الدجاجة: الإنقاض.
- صوت الغراب: نعيق.
- صوت البلبل: تغريد.
- صوت العصفور: شقشقة.
- صوت الحمام: هديل.
- صوت الطيور: زقزقة.
- صوت العصفور: شقشقة.
- صوت البومة: النعيق.
- صوت النعّام: الزمار.
- صوت الظليم – ذكرالنعّام -: العِرار.
- صوت الذباب ، والبعوض ، والنحل: الطنين.
- صوت حركة جناح الطير والحية إذا تحرش بعضها ببعض: الحفيف.
* الطبيعة:
- صوت الماء: خرير.
- صوت الموج: هدير.
- صوت الرعد: الدوي، الأزيز، ال***، الزَّمْزَمَة.
- صوت أوراق الشجر، أو الشجر: حفيف.
- صوت الريح: صرير، الدَّمْدَمَة.
- صوت أجنحة البعوض: الطنين.
- صوت النار: الحَسِيس، زفير.
- صوت هبوب الريح عند الفجر: الجُشْأَة.
- صوت الرعد كأنَّه يتكسَّر: الهزيم.
- صوت الصدى: الرَّجْع.

* المواد المصنوعة:
- صوت الأوراق النقدية: حفيف.
- صوت الطائرات: أزيز.
- صوت الجرس: الرنين، الجَلْجَلَة.
- صوت السيوف في الحرب: غرغرة.
- صوت ضرب السيوف: صليل.
- صوت القطار.
- صوت الزجاج: زنين. [ هذا استنباط خاص استنبطته من كلمة زُنان التي تعني الزجاج المهشم في مدينة وجدة من المملكة المغربية].
- صوت القنابل: فرقعة، دوي.
- صوت غليان القدر: أزيز.
- صوت الطبل و الحرب: الدمدمة.
- صوت دليل القافلة: الحداء.
- صوت الناي: الأنين.
- صوت الرصاص: الأزيز.
- صوت الرَّحَى"طاحونة الحبوب": الجعجعة.
- صوت الثوب الجديد: الجفْجَفَة.
- صوت النعل: الخَفْق.
- صوت الأوتار: الطَّنْطَنَة.
- صوت الحُلي: السِّواس.
- صوت الطُّنبور: الطنين.
- صوت السلاح ، والجلد اليابس ، والقرطاس: القَعْقَعَة.
- صوت محرّك السيارة: الهدير.
- صوت العود: النّقْر.
- صوت القلم ، والسرير ، والطست ، والباب ، والنعل: الصَّرير.
- صوت الحديد ، واللجام ، والسيف ، والدراهم ، والمسامير: الصَّلْصَلَة والصَّليل.
- صوت حركة القرطاس ، والثوب الجديد ، والدرع ، والأوراق اليابسة: الخَشْخَشَة.
- صوت الجرَّة وما شابَهَها في الماء: البَقْبَقَة.
- صوت القوس: الحِضْب والحُضْب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقسام علوم اللغة العربية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قسّم " الزمخشري " علوم اللغة العربية إلى 12 قسمًا وهي:
1 - النحو.
2 - الصرف.
3 - القافية.
4 - علم الخط.
5 - علم البيان.
6 - علم المعاني.
7 - علم الاشتقاق.
8 - الأدب.
9 - علم الإنشاء العربي.
10 - علم البلاغة ومن أقسامه علم البديع العربي.
11 - علم النثرالعربي.
12 - علم المحاضرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النحو

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الْكَلاَمُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ:

الأصل هذا باب شرح الكلام وشرح ما يتألف الكلام منه اختصر للوضوح (كَلاَمُنَا) أيها النـحاة (لَفْظٌ)أي صوت مشتمل علـى بعض الـحروف تـحقـيقاً كزيد أو تقديراً كالضمير الـمستتر (مُفِـيدٌ) فائدة يحسن السكوت علـيها (كَاسْتَقِمْ) فإنه لفظ مفـيد بالوضع فخرج باللفظ غيره من الدوال مـما ينطلق علـيه فـي اللغة كلام كالـخط والرمز والإشارة. وبالـمفـيد الـمفرد نـحو زيد، والـمركب الإضافـي نـحو غلام زيد، والـمركب الإسنادي الـمعلوم مدلوله ضرورة كالنار حارة، وغير الـمستقل كجملة الشرط نـحو إن قام زيد وغير الـمقصود كالصادر من الساهي والنائم.
تنبـيهات: الأول اللفظ مصدر أريد به اسم الـمفعول أي الـملفوظ به كالـخـلق بمعنى الـمخـلوق. الثانـي يجوز فـي قوله كاستقم أن يكون تمثـيلاً وهو الظاهر فإنه اقتصر فـي شرح الكافـية علـى ذلك فـي حد الكلام، ولـم يذكر التركيب والقصد نظراً إلـى أن الإفادة تستلزمهما لكنه فـي التسهيل صرح بهما، وزاد فقال الكلام ما تضمن من الكلـم إسناداً مفـيداً مقصوداً لذاته فزاد لذاته، قال لإخراج نـحو قام أبوه من قولك جاءنـي الذي قام أبوه وهذا الصنـيع أولـى لأن الـحدود لا تتم بدلالة الالتزام، ومن ثم جعل الشارح قوله كاستقم تتميماً للـحد. الثالث إنما بدأ بتعريف الكلام لأنه الـمقصود بالذات إذ به يقع التفاهم. الرابع إنما قال وما يتألف ولـم يقل وما يتركب لأن التألـيف كما قـيل أخص إذ هو تركيب وزيادة وهي وقوع الألفة بـين الـجزأين (وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِـمْ) الكلـم مبتدأ خبره ما قبله أي الكلـم الذي يتألف منه الكلام ينقسم باعتبار واحده إلـى ثلاثة أنواع: نوع الاسم ونوع الفعل ونوع الـحرف فهو من تقسيم الكلـي إلـى جزئياته لأن الـمقسم وهو الكلـمة صادق علـى كل واحد من الأقسام الثلاثة أعنـي الاسم والفعل والـحرف. ولـيس الكلـم منقسماً إلـيها باعتبار ذاته لأنه لا جائز حينئذٍ أن يكون من تقسيم الكل إلـى أجزائه لأن الكلـم لـيس مخصوصاً بهذه الثلاثة بل هو مقول علـى كل ثلاث كلـمات فصاعداً، ولا من تقسيم الكلـي إلـى جزئياته وهو ظاهر. ودلـيل انـحصار الكلـمة فـي الثلاثة أن الكلـمة إما أن تصلـح ركناً للإسناد أولاً الثانـي الـحرف، والأول إما أن يقبل الإسناد بطرفـيه أو بطرف الأول الاسم والثانـي الفعل. والنـحويون مـجمعون علـى هذا إلا من لا يعتد بخلافه. وقد أرشد بتعريفه إلـى كيفـية تألف الكلام من الكلـم بأنه ضم كلـمة إلـى كلـمة فأكثر علـى وجه تـحصل معه الفائدة الـمذكورة لا مطلق الضم. وأقل ما يكون منه ذلك اسمان نـحو ذا زيد وهيهات نـجد، أو فعل واسم نـحو استقم وقام زيد بشهادة الاستقراء، ولا نقض بالنداء فإنه من الثانـي.
تنبـيه: ثم فـي قوله ثم حرف بمعنى الواو إذ لا معنى للتراخي بـين الأقسام. ويكفـي فـي الأشعار بانـحطاط درجة الـحرف عن قسيمة ترتـيب الناظم لها فـي الذكر علـى حسب ترتـيبها فـي الشرف ووقوعه طرفاً. واعلـم أن الكلـم اسم جنس علـى الـمختار. وقـيل جمع وقـيل اسم جمع، وعلـى الأول فالـمختار أنه اسم جنس جمعي لأنه لا يقال إلا علـى ثلاث كلـمات فأكثر سواء اتـحد نوعها أو لـم يتـحد أفادت أم لـم تفد. وقـيل لا يقال إلا علـى ما فوق العشرة. وقـيل إفرادي أي يقال علـى الكثـير والقلـيل كماء وتراب. وعلـى الثانـي فقـيل جمع كثرة وقـيل جمع قلة، ويجري هذا الـخلاف فـي كل ما يفرق بـينه وبـين واحده بالتاء. وعلـى الـمختار يجوز فـي ضميره التأنـيث ملاحظة للـجمعية والتذكير علـى الأصل وهو الأكثر نـحو: {إلـيه يصعد الكلـم الطيب} (فاطر: 10)، {يحرفون الكلـم عن مواضعه} (الـمائدة: 13) وقد أنثه ابن معطي فـي ألفـيته فقال: واحدها كلـمة. وذكره الناظم فقال (وَاحِدُهُ كَلِـمَةٌ) ونظير كلـم وكلـمة من الـمصنوعات لبن ولبنة، ومن الـمخـلوقات نبق ونبقة. فاسم الـجنس الـجمعي هو الذي يفرق بـينه وبـين واحده بالتاء غالباً بأن يكون واحده بالتاء غالباً والاحتراز بغالباً عما جاء منه علـى العكس من ذلك أي يكون بالتاء دالاً علـى الـجمعية وإذا تـجرد منها يكون للواحد نـحو كمء وكمأة. وقد يفرق بـينه وبـين واحده بالـياء نـحو روم ورومي وزنـج وزنـجي. وحد الكلـمة قول مفرد وتطلق فـي الاصطلاح مـجازاً علـى أحد جزأي العلـم الـمركب نـحو امرىء القـيس فمـجموعهما كلـمة حقـيقة، وكل منهما كلـمة مـجازاً وفـيها ثلاث لغات: كلـمة علـى وزن نبقة وتـجمع علـى كلـم كنبق. وكلـمة علـى وزن سدرة وتـجمع علـى كلـم كسدر. وكلـمة علـى وزن تمرة وتـجمع علـى كلـم كتمر. وهذه اللغات فـي كل ما كان علـى وزن فعل ككبد وكتف. فإن كان وسطه حرف حلق جاز فـيه رابعة وهي إتباع فائه لعينه فـي الكسر اسماً كان نـحو فخذ أو فعلاً نـحو شهد. (وَالْقَوْلُ) وهو علـى الصحيح لفظ دال علـى معنى (عَمْ) الكلام والكلـم والكلـمة عموماً مطلقاً فكل كلام أو كلـم أو كلـمة قول ولا عكس. أما كونه أعم من الكلام فلانطلاقه علـى الـمفـيد وغيره والكلام مختص بالـمفـيد. وأما كونه أعم من الكلـم فلانطلاقه علـى الـمفرد وعلـى الـمركب من كلـمتـين وعلـى الـمركب من أكثر والكلام مختص بهذا الثالث. وأما كونه أعم من الكلـمة فلانطلاقه علـى الـمركب والـمفرد وهي مختصة بالـمفرد. وقـيل القول عبارة عن اللفظ الـمركب الـمفـيد فـيكون مرادفاً للكلام. وقـيل هو عبارة عن الـمركب خاصة مفـيداً كان أو غير مفـيد فـيكون أعم مطلقاً من الكلام والكلـم ومبايناً للكلـمة. وقد بان لك أن الكلام والكلـم بـينهما عموم وخصوص من وجه فالكلام أعم من جهة التركيب وأخص من جهة الإفادة والكلـم بالعكس، فـيجتمعان فـي الصدق فـي نـحو زيد أبوه قائم، وينفرد الكلام فـي نـحو قام زيد، وينفرد الكلـم فـي نـحو إن قام زيد.
شرح الأشموني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة العربية الحديثة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بنية الإيقاع الشعري التشكيل والتدليل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإيقاع rhvthm مصطلحاً فنياً:‏

الإيقاع لغة الميقع والميقعة: المطرقة، والإيقاع من إيقاع اللحنوالغناء وهو أن يوقع الألحان ويبينها(1)، وهو مايحدثه الوزن أو اللحن من انسجام، وقد ربط السجلماسي بينه وبين الوزن فقال "الشعر هوالكلام المخيل المؤلف من أقوال موزونة ومتساوية وعند العرب مقفاة"(2) .‏
وشرحالموزونة بقوله "فمعنى كونها موزونة، أن يكون لها عدد إيقاعي ومعنى كونها متساويةهو أن يكون كل قول منها مؤلفا من أقوال إيقاعية، فإن عدد زمانه مساو لعدد زمانالآخر"(3) .‏
وهوفي الاصطلاح الموسيقي الصرف "النقلة على النغم في أزمنة محدودة المقادير والنسب، أوتقدير لزمان النقرات، أو قسمة زمان اللحن بنقرات وهو النقلة على أصوات مترادفة فيأزمنة تتوالى متساوية وكل واحد منها يسمى دورا، أو إظهار مناسبات أجزاء الزمان منالقوة إلى الفعل بحسب اختيار الفاعل، أو صياغة اللحن حسب أجزاء متناسبة من المفاصلالزمنية محدودة في كل ميزان، أو جماعة فقرات بينها أزمنة محدودة المقادير لها أدوارمتساوية الكميه على أوضاع مخصوصة يدرك تساوي الأزمنة والأدوار بميزان الطبع السليم. وكما أن عروض الشعر متفاوتة الأوضاع مختلفة الأوزان لا يفتقر الطبع السليم فيها إلىميزان العروض، كذلك لا يفتقر إلى إدراك تساوية أزمنة كل دور من أدوار الإيقاع إلىميزان يدرك به ذلك بل هو غريزة جبل عليها الطبع وتلك الغريزة للبعض دون البعض الآخروقد لا يحصل بكد واجتهاد"(4) .‏
وعلىالرغم من انصراف هذا المصطلح في العربية إلى هذه الدلالات وغيرها، فإن الكلمة مشتقةأصلاً من اليونانية بمعنى الجريان أو التدفق، والمقصود به عامة هو التواتر المتتابعبين حالتي الصمت و الصوت أو النور والظلام أو الحركة والسكون أو القوة والضعف أوالضغط واللين أو القصر والطول أو الإسراع والإبطاء أو التوتر والاسترخاء.. الخ، فهويمثل العلاقة بين الجزء والجزء الآخر، وبين الجزء وكل الأجزاء الأخرى للأثر الفنيأو الأدبي. ويكون ذلك في قالب متحرك ومنتظم في الأسلوب الأدبي أو في الشكل الفني. والإيقاع صفة مشتركة بين الفنون جميعاً تبدو واضحة في الموسيقى والشعر والنثر الفنيوالرقص، كما تبدو أيضاً في كل الفنون المرئية. فهو إذن بمثابة القاعدة التي يقومعليها أي عمل من أعمال الفن، ويستطيع الفنان أو الأديب أن يعتمد على الإيقاع باتباعطريقة من ثلاث: "التكرار، أو التعاقب، أو الترابط"(5) .‏
ولايكتفي التحديد العام لمشكلة الإيقاع باقصارها "على الأدب بشكل نوعي أو حتى علىاللغة. فهناك إيقاع للطبيعة وآخر للعمل، وإيقاع للإشارات الضوئية"(6) .‏
ويأخذالإيقاع في سياقاته الإجرائية أشكالاً شتى، فـ "هو التكرار المتسق أو غير المتسقلوضع أو مركز قوة، لمعنى أو حركة. وهو أحد أنواع الوحدة لأنه تركيز على حركة أو نغمأو لفظ معين يظهر في تناوب الحركة والسكون، الأنوار والظلام، عودة البداية فيالنهاية، رجوع القرار في الأغنية، رد العجز على الصدر في الشعر، تكرار قافية واحدةأو قواف متناوبة، رجوع نوبة واحدة أو عبارة موسيقية في المعزوفة. فهو تناظر زمنييقابله في الطبيعة توقف الحركة أمام حاجز ثم استئنافها. ويقوم جماله على لذة انتظارما نستبق حدوثه(7)، إلا أن هذا يجب أن لا يوهمبوصف الإيقاع على أنه مجرد وسيلة إطراب أو استجابة لحاجة نفسية صرف، فهو "ذو قيمةخاصة من حيث المعاني التي يوحى بها. وإذا كان الفن تعبيراً إيحائياً عن معاني تفوقالمعنى الظاهر فالإيقاع وسيلة هامة من وسائل هذا التعبير لأنه لغة التواتروالانفعال"(8) ، لذلك ارتكز عليه الشعر ارتكازاًأساسياً في بناء موسيقيته وعد أحد أهم أركانها التي ترتكز أولاً على الانسجام أوتآلف الأصوات"(9) ، فالشعر يعمل من خلال عناصرهالمكونة جميعاً على تحقيق أعلى نسبة ممكنة من الانسجام والتوافق في القصيدة، ويأتيالإيقاع لدعم هذا الإحساس العام بالانسجام(10) . غير أن هذه المهمة التي ينهض بها الإيقاع في تشكيل البنية الهيكلية للنص الشعري يجبأن لا تصدر عن حركة خارجية إنما تنبع من الداخل كضرورة تعبيرية(11) .‏
إنالإيقاع بوصفه "التناوب الزمني المنتظم للظواهر المتراكبة هو الخاصية المميزة للقولالشعري والمبدأ المنتظم للغته(12)، وبما أنه "ينشأ غالباً من تفاعل عنصرين متمايزين(13)، وفيظل فعاليات متنوعة للعوامل الأخرى المكونة للعمل الشعري التي غالباً ما تكونمتعارضة فإن الإيقاع يمثل "في الدرجة الأولى في الاستثمار الماهر لهذه العواملالمتعارضة.(14) . وكلما كان هذا الاستثمار علىدرجة عالية من المهارة والوعي، كان للإيقاع قدرة أكبر "على التعبير والتصويروالتأثير"(15) ذلك لأنه ليس إطاراً كمياً مجرداًيتوقف عمله عند حدود تنظيم طبقة الألفاظ" ولكن له قيما كيفية وطاقات جمالية وقدراتفائقة على التعبير هي نصيبه من المساهمة في الشعر"(16) ، ربما لا يتحقق في القصيدة تحققاً نموذجياًإذا لم يكن فضلاً عن كل خواصه وطاقاته الجمالية" أداة تعزيز للمعنى"(17) ، وهو لا يحقق هذه الإنجازات إلا بوصفه الكليبوصفه نظاماً عاماً في القصيدة، إذ أن بنيته "تقبل التجزئة في شكلها ولكنها ترفضهفي كليتها. فنحن نتأثر بالإيقاع جملة وليس بالوحدات مجزأة، فاشتراط التوازن الكميالهندسي المنتظم انتظاماً حرفياً صارماً لا يفسر حقيقة الإيقاع بقدر ما يجسدهاالتقابل والتناظر، المعاودة والمختلفة، الانتظام والبتر، لأن هذه التقابلاتالثنائية هي التي تساعدنا على إدراك التخلخل النفسي والتوتر العاطفي لدى الشاعر،وتوحي بالضغط الداخلي لمخزون التفاعل الحيوي للمشاعر الإنسانية والإحساس بالتجاربالشعورية"(18) . بمعنى أنه يرتبط ارتباطاً حياًبحيوية التجربة ومن ثم حياة النص الداخلية، ويتشكل فيها على أنه "شبكة من التشكيلاتوالعلاقات التي قد يتبلور بعضها في بحور متميزة، قائمة بذاتها بينما يشكل بعضهاجزءاً لحميا من تشكيلات إيقاعية أوسع لكنه يكون طبيعياً ومألوفاً للأذن المتلقية. ثم أنه في شروط تاريخية معينة قد يتسرب إلى تشكيلات إيقاعية أخرى تمتلك بنيتها بعضامن خصائص البنية التي كان هو جزءاً منها ويتأسس في البنية الإيقاعية في مواقع جديدةمشكلاً علاقات جديدة"(19) . وهو في كل ذلك إنما "يعني انتظام النص الشعري بجميع أجزائه في سياق كلي، أو سياقات جزئية تلتئم في سياقكلي جامع يجعل منها نظاماً محسوساً أو مدركاً، ظاهراً أو خفياً، يتصل بغيره من بنىالنص الأساسية والجزئية ويعبر عنها كما يتجلى فيها. والانتظام يعني كل علاقاتالتكرار والمزاوجة والمفارقة والتوازي والتداخل والتنسيق والتآلف والتجانس مما يعطيانطباعاً بسيطرة قانون خاص على بنية النص العامة مكون من إحدى تلك العلاقات أوبعضها. وعادة ما يكون عنصر التكرار فيها هو الأكثر وضوحاً من غيره خاصة وأن يتصلبتجربة الأذن المدربة جيداً على التقاطه. وليس يعني أي من تلك العناصر الإيقاعية فيتكويناته الجزئية الصغيرة المبعثرة في النص شيئاً ذا بال، إذ هو لم ينتظم في بنيةإيقاعية أساسية وشاملة تجمع من مختلف أطرافه"(20) .‏
وبهذهالقابليات المدهشة الداخلية في صميم حركة وفعالية القصيدة فإنه يمكن أن يعدفيحقيقته" القانون التوليدي الأساس الذي يخلق الحدث الشعري"(21) ، غير أن هذا القانون لا يمكن أن يعقد على وفقضوابط محددة صارمة كما هو في الشكل العام للبحور الشعرية، إذ "لما كانت الأنظمةالإيقاعية المبتدعة التي يتكون منها الإيقاع المميز للشاعر أنظمة اختيارية، فقد لزممن ذلك أن لا يخضع لضوابط دقيقة معينة، فهي اكتشافات لعلاقات خفية في اللغة يتوصلإليها الشاعر ثم يسعى إلى تطويعها وإبرازها في أعماله"(22) . وأن هذه العلاقات الخفية في اللغة لا تتوقففي تشكيلها لنظام الإيقاع على إسهام الصوت والتركيب والدلالة حسب "بل يتعدى ذلك إلىالمجالات الحضارية والثقافية لكل من الباث والمستقبل، فنظرية الإيقاع في اللغةالشعرية يجب أن تحتوي كل العناصر اللسانية والنفسية والثقافية للكتابة والقراءة،وهو ما يجعل بعضهم يعرف الإنسان بأنه حيوان إيقاعي"(23) .‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر والمراجع
(1)معجم النقد العربي القديم، د. أحمد مطلوب، جـ 1: 257، وانظر: اللسان وقع).‏
(2) نفسه: 257، وانظر: أبو محمد القاسم السجلماسي،المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع، تحقيق: علال الغازي، 1980، الرباط: 281- و: 407.‏
(3) نفسه: ص257‏
(4) صفي الدين عبد المؤمن الأرموني البغدادي، كتابالأدوار، شرح وتحقيق: هاشم محمد الرجب، دار الرشيد للنشر، 1980، بغداد: 139-140.‏
(5) معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب: 71‏
(6) أوستن دارين ورينيه ويليك، نظرية الأدب: 212‏
(7) روز غريب، تمهيد في النقد الأدبي: 107‏
(8) نفسه 110‏
(9) نفسه: 177‏
(10) جان كوهن، بنية اللغة الشعرية: 86‏
(11) د. عزيز الحسين، شعر الطليعة في المغرب، منشوراتعويدات، ط1- 1987- بيروت.‏
(12) نظرية البنائية في النقد الأدبي، دار الشؤونالثقافية العامة، ط3-1987- بغداد 71‏
(13) كمال أبو ديب، في الشعرية، مؤسسة الأبحاث العربية،ش. م.م، ط1-1987- بيروت: 52‏
(14) نظرية البنائية في النقد الأدبي: 73‏
(15) محمد العياشي، نظرية إيقاع الشعر العربي، المطبعةالعصرية، تونس: 69.‏
(16) المصدر نفسه: 124‏
(17) تمهيد في النقد الأدبي: 189.‏
(18) د. عمران الكبيسي، مقال أسلوبية جديدة لإيقاعالشعر المعاصر) مجلة الأقلام، العدد 1- السنة 25- 1990.‏
(19) د. كمال أبو ديب، جدلية الخفاء والتجلي- دراساتبنيوية في الشعر- دار العلم للملايين ط1- 1971- بيروت: 104-105.‏
(20) د. علوي الهاشمي، مقال جدلية السلوك المتحرك- مدخلإلى فلسفة بنية الإيقاع في الشعر العربي- مجلة البيان، العدد 290-1990، الكويت.‏
(21) محمد لطفي اليوسفي، في بنية الشعر العربي المعاصر،دار سراس للنشر، 1985- تونس: 157.‏
(22) ثائر عبد المجيد العذاري، الغيقاع في الشعر العربيالحديث في العراق: 167.‏
(23) توفيق الزيدي، أثر اللسانيات في النقد العربي الحديث في العراق، رسالة ماجستير مخطوطة، كلية التربية- جامعة بغداد 1989: 167.‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بنية الإيقاع الداخلي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظام الإيقاع:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإيقاع والوزن:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
رمزية الأصوات:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الإيقاع وحركية القصيدة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الترخص العروضي وتغير بنية الإيقاع:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ أنماط إيقاعية القصيدة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الإيقاع الصوتي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- إيقاع السرد وإيقاع الحوار:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
3- إيقاع البياض:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
4- إيقاع الأفكار:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
إيقاع قصيدة النثر:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثاني: بنية القافية التوقع والتدليلالقافية Rhyme مصطلحاً فنياً:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
البنية الدلالية للقافية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنماط التقفية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
1- القافية البسيطة (الموحدة): ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- القافية المركبة "المنوعة":-ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3- التقفية المرسلة "الداخلية":
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القافية بين الضرورة والغياب:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل الثالث: البنى المكملةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- التدوير: إشكالية النمط وتباين جماليات المنجز الشعري:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- بنية التكرار:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- محيط الحركة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3- المزاوجة الموسيقية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصة والحكاية والرواية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ









كل مواضيعي قابلة للنقد

محمد معمري اسم الشهرة: علاوي ياسين

[IMG]http://www.************/vb/image.php?type=sigpic&userid=30926&dateline=123453 5670[/IMG]
آخر مواضيعي

0 الحق والباطل
0 مؤلفات محمد معمري الرقمية والورقية
0 مؤلفات محمد معمري الرقمية والورقية
0 مؤلفات محمد معمري الرقمية والورقية
0 مؤلفات محمد معمري الرقمية والورقية
0 أمُّنا العربية
0 من شذرات محمد معمري
0 قصص قصيرة جدا
0 قبور بلا جثث!
0 ثورة أنثوية العالم


التعديل الأخير تم بواسطة محمد معمري ; 31-10-2008 الساعة 16:05

kasmi ayoub
:: دفاتري جديد ::
الصورة الرمزية kasmi ayoub

تاريخ التسجيل: 24 - 10 - 2008
المشاركات: 4

kasmi ayoub غير متواجد حالياً

نشاط [ kasmi ayoub ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 24-10-2008, 19:59 المشاركة 2   

رائع أخي موضوع جد ممتاز


التعديل الأخير تم بواسطة امازيغية وافتخر ; 30-10-2008 الساعة 19:22

امازيغية وافتخر
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية امازيغية وافتخر

تاريخ التسجيل: 19 - 2 - 2008
السكن: فـيـ بـــــــيتــنآ
المشاركات: 966

امازيغية وافتخر غير متواجد حالياً

نشاط [ امازيغية وافتخر ]
معدل تقييم المستوى: 303
افتراضي
قديم 30-10-2008, 19:23 المشاركة 3   

°×°ياسين علاوي°×°
شكرا لك اخي الكريم على هذه الموسوعة القيمة والمتميزة
ننتظر منك كل جديد ومميز
°؟°امازيغية°؟°

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

محمد معمري
:: أديـب و مفكــر ::

الصورة الرمزية محمد معمري

تاريخ التسجيل: 24 - 9 - 2008
السكن: وجدة / المغرب
المشاركات: 2,371

محمد معمري غير متواجد حالياً

نشاط [ محمد معمري ]
معدل تقييم المستوى: 431
افتراضي
قديم 09-11-2008, 17:37 المشاركة 4   

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي kasmi ayoub، امازيغية وافتخر أشكركما على اهتمامكما، وكلماتكما الطيبة. تقديري لكما مع أطيب المتمنيات، وأجمل التحيات.
تقبلوا مني.

كل مواضيعي قابلة للنقد

محمد معمري اسم الشهرة: علاوي ياسين

[IMG]http://www.************/vb/image.php?type=sigpic&userid=30926&dateline=123453 5670[/IMG]
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة, ياسين, علاوي

« عُمّار المساجد | نور الله »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شكر خاص للاستاد ياسين كحلي مربية الاطفال التوجيه و الإستشارة 2 17-06-2009 22:49
اليوم تكريم وردة في أكبر مهرجان* ‬غنائي بالمغرب ابن الاسلام دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 6 21-05-2009 21:52
موسوعة بلال بن رباح Ver 4.54 اكبر موسوعة اسلامية لكل بيت مسلم أبوهيثم برامج تعليمية 8 20-05-2009 12:43
هو الله: ياسين رشدي ابن الاسلام كتب إلكترونية 0 03-05-2009 17:44
تحميل اسطوانة موسوعة ويكيبيديا( تعمل بدون انترنت) من منا لا يعرف موسوعة ويكيبيديا؟ douiki برامج تعليمية 8 18-04-2009 09:43


الساعة الآن 17:09


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة