قال صحابي جليل: "كما تكونوا يولى عليكم"، بالله عليكم يا معشر المديرين أخبرونا، كيف هو حال فئتكم، كم من تنظيم سمعنا به يطالب ويناور ويزايد ويراوغ مدعيا أنه المتكلم الأكبر باسم هيأة الإدارة التربوية، لاشيء على الساحة إلا الشعارات البراقة والتحالفات الهشة التي لاتصمد إلا دقائق عقدها ليس إلا، هيأة الإدارة تتميز عن ياقي فئات التعليم المدرسي بكونها حلقة وصل بين الوزارة والمؤسسات، والمنفذ الرئيسي لتوجهات الحكومة في ميدان التعليم، تصوروا معي يا إخواني خوض شكل نضالي بسيط من طرف هذه الفئة قد يهز الوزارة والحكومة برمتها ويخلخل الثوابت التي دأب مديرو مؤسساتنا التربوية على الخضوع لها دون سؤال، فكيف لرجل إدارة يساهم من قوت أبنائه في تسيير أزمة حكومة أن ينظر إليه نظرة الانصاف، قلت مقاطعة البريد المدرسي لأسبوع فقط كافية ليس للفت أنظار المسؤولين لمشاكل هذه الفئة بل لمباشرة حلها بالجدية اللازمة فهل أنتم فاعلون؟(معذرة عن هذا الاندفاع فهو من باب الغيرة فقط)