السلام
شكرا السي الصوفي على هذه المبادرة الهادئة والهادفة لان ردود الافعال الانفعالية غالبا ما تنتهي بدون نتائج.
للشبكة ايجابيات حتى نكون منصفين فهي من الناحية المبدئية وسيلة لضبط التقويم كما انها تعطي الحق المقوم بفتح الواو لابداء رايه في التنقيط..
لكني ساحاول سرد سلبيات بعض المؤشرات
1. بعضها يحتاج الى تتبع من طرف المقوم بكسر الواو. وحصة واحدة كما تشير الى ذلك الشبكة غير كافية (تحسن مستوى التلاميذ/ تربية المتعلمين على الاختيار...)
2. بعضها غير قابل للتقويم الموضوعي لانه مصاغ بلغة فضفاضة (استمتاع المتعلم بالتعلم /صدق نتائج التقويم...).
3. بعضها لا يمكن ان يوجد في كل حصة ( استغلال موارد اضافية من محيط المؤسسة/ اشراك المتعلمين في وضع واحترام قواعد النظام والعمل....)
4. بعضها قد يؤدي الى تقويم شكلي حيث من المحتمل ان تقحم يعض المؤشرات في الانشطة حتى ولو لم تكن لازمة ( احالة المتعلمين على مصادر وموارد التعلم /الالتزام بعرض الانشطة حسب الخطوات الواردة في المخطط -ما مواذن موقع الامتوقع؟.....).
5. بعضها خارج عن ارادة الاستاذ (مشاركة جميع المتعلمين في الانشطة / التكامل مع الموادالدراسية الاخرى / تعاون المتعلمين بفعالية مع بعضهم البعض...)
املي ان تكون الشبكة - اذا كتب لها التطبيق- ان تكون فقط اطارا لنقاش يفضي الى تدقيق وتنقيح وتغيير وحدف المؤشرات التي تقف حجرة عثرة امام وثوقية ووجاهة اي تقويم للاداء المهني لكل موظفي الدولة. واملي ايضا ان يتقلص عدد المؤشرات بما يحفظ موضوعية التقويم وسلاسة العمل بالنسبة للمقوم وللمقوم بفتح وكسر الواو وبما ياخد بعين الاعتبار ظروف العمل واختلاف الاكراهات المادية واللوجيستية ...
بالتوفيق