:: دفاتري فعال ::
تاريخ التسجيل: 25 - 7 - 2007
المشاركات: 387
|
نشاط [ abousalma ]
معدل تقييم المستوى:
244
|
|
17-02-2009, 19:18
المشاركة 2
مقال جيد ويلمس مختلف مكامن الضعف والترهل الذي اصاب الجسد النقابي بفعل الضربات المتتالية التي توالت عليه سواء من الخارج بفعل تكالب القوى الرجعية والمناهضة لكل صوت ينصب نفسه مدافعا عن حقوق المستضعفين او من الداخل بفعل القوى التي تتخندق في كل المنعرجات لتحصين مكتسباتها بكل الطرق والوسائل بما فيها الانتهازية والبيروقراطية والنفاقولوجية والزرواطولوجية او وهذا هو الاخطر من طرف اشباه النقابيين والذين لا يفقهون حرفا واحدا في ابجديات العمل النقابي ومع دلك يتسابقون لاحتلال المواقع من اجل ان يقال عنهم انهم نقابيون وعلى ايديهم تقضى حوائج الناس وغالبا ما يسيؤون للعمل النقابي بفعل زلاتهم القاتلة واخطائهم المميتة.
ومع ذلك ارجع لاقول انه ولله الحمد لا زال هناك مناضلون شرفاء ضحوا ولا زالوا يضحون بالغالي والنفيس من اجل التنظيم الذي كان لهم الفضل في اشعاعه وانتشاره وتبويئه المكانة الرفيعة ولم يفكروا قيد انملة في البحث عن بديل رغم النكسات والانكسارات وخاصة في زمن الضياع وفقدان البوصلة واختلاط الادوار حتى اصبحنا لا نفرق في الكثير من الاحيان بين الحركات والتحركات وفي اي خانة نضعها هل في خانة السياسي ام النقابي.كما اختلف مع الاخ كاتب المقال في كون الاتحاد المغربي للشغل هو النقابة الوحيدة التي لا ولاء سياسي لها لان الكدش بدورها تحررت من قبضة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية واصبحت تتحرك باستقلالية تامة ولا يمكن اعتبارها ذيلية لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي لان هذا الاخير هو من ياتمر باوامرها بحكم نفودها وقوتها عليه وليس داخله خصوصا وان الحزب يعاني من اختلالات تنظيمية ومادية خانقة
|