أكد لي بالأمس منسق ماستر اعداد التراب و التنمية الجهوية التابع لكلية الاداب و العلوم الانسانية بمراكش أن جميع الماسترات المؤدى عنها أصبحت جامعية و ليست و طنية باستثناء الماسترات التي بدأ الاشتغال بها السنة الماضية 2007/2008 فهي تتضمن في دفتر تحملاتها أنها ماسترات وطنية تخول لصاحبها اتمام الدراسة في سلك الدوكتوراه و كذا الترقية الوظيفية.
في حين الماستر العادي يستوجب الحضور خلال أيام الأسبوع وفق استعمال الزمن صارم لا مجال فيه للغياب أو الادلاء بشواهد طبية.
لا أدري أي نوع من البشر يسير هذا البلد، في حين تشجع الدول الأخرى رجال تعليمها على الدراسة لتحسين الجودة و المستوى نجد وزارتنا تسد الأبواب على موظفيها عبر طرق دنيئة .
الله ياخد فيهم الحق.
لكن اخوتي اذا اتحدنا يمكن أن نفتح الباب من جديد.