إن ظاهرة الهدر المدرسي تؤرق عدد كبير من المجتمعات العربية ، فهي تشكل معضلة تربوية تؤثر سلبا على مرد ودية الصيرورة التعليمية،كما أنها تحدث شرخا على مستوى الموارد البشرية و المادية و هي من العوامل القادرة على عزل و إبعاد الدول على مواكبة عصر تفجر المعلومات، و عولمة و دمقرطة التربية.
الجانب الاقتصادي و الاجتماعي:
قساوة العيش و صعوبة توفير العيش الكريم.
التأثير السلبي للوسط على مستوى التحصيل الدراسي للطفل.
بعد المدرسة عن مقر سكنى العائلة.
غياب عناصر بيداغوجيا التنشيط و سيادة المناهج التقليدية.
عدم الاعتماد على إجراءات تهدف إلى تعليم متكيف مع الفروق الفردية المعرفية و السوسيوثقافية و السيكولوجية.
أنظمة الامتحانات التي تغفل قدرات و مجهودات التلميذ طيلة السنة.
حملات لتوضيح أهمية التعليم على مستوى الأسر غير المتحمسة.
تسهيل مسطرة استعادة الأفواج المنقطعة عن الدراسة.
سلوك مناهج تربوية تعزز دافعية المتعلم للتعلم.
تغيير إستراتجية التقييم و تنويع أساليب التعلم.
تحسين الخدمات الاجتماعية للتلاميذ و عائلاتهم.
الاطلاع على الظروف الاجتماعية و النفسية للتلميذ، مع المتابعة الدائمة لمسيرته التعلمية.
توفير المؤسسات التعليمة و الداخليات ، و مقرات دار الطالب بالعلم القروي.