|
شكرا أخي على تدخلك ، وأريد أن أسألك عما هو دليلك على أن المقصود بالمسجد الأقصى في الآية الكريمة هو الجزء المبني والموجود الآن من المسجد ، ومادليلك على أن المقصود بالمسجد في الآية هو البناء المادي وليس المعنى اللغوي أي مكان السجود فهذه الأمور كلها تحتاج إلى دليل . فهل تعلم مثلا أن الكعبة المشرفة ليست هي فقط البناء المربع حاليا وإنما أيضا تشمل مابينها وبين حجر إسماعيل وهو البناء الذي على شكل الحافر ، ولهذا فإنه لايصح مثلا طواف الحاج إذا طاف مابين البناء المربع وحجر إسماعيل لأن هذا الأخير هو جزء من البيت وإن لم يبن وإنما منع بناءه عدم المال لأن قريشا عجزت عن إتمام بنائه لما هدم بفعل السيل. وحتى المسجد الحرام فمعروف بحدوده وليس ما يبنى منه ، ولهذا فكل مرة يقوم المسؤولون بتوسيعه ولم نسمع بمعارض يقول بأن ماتم إدخاله في التوسعة ليس مسجدا حراما . وعلى ذكرك بأننا نحتاج للتدقق فيما يكتب فإني أخبرك بأن الشيخ رائد صلاح كاتب المقال هو رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر أو مايسمى بإسرائيل ومعروف عنه استماتته في الدفاع عن الأقصى وقد أخذت مقاله فقط كمثال وإلا فإنه يكفيك أن تبحث في غوغل عن حدود المسجد الأقصى لتتراءى أمامك مئات المقالات والخرائط والمعلومات على أن المسجد الأقصى يشمل المسجد الحالي المبني والقبة المشرفة والباحات و الأسوار والأبواب ... والله تعالى أعلم . مع خالص تحياتي |
|
أشكرك أخي على تدخلك هذا
الوصول الى حقيقة الأمور دائما تنطلق من الشك عند البداية و ما دام الشك موجود فكن متيقنا من بلوغ الهدف
لكن لا يجب أن نضع الثقة العمياء في أحد (حتى و إن كان شيخا أو أميرا لجماعة) لأن أي جهة تستغل مفكرين أو حتى مفتيين لتمرير رسائلها التي تحمل أفكارا يراد الترويج لها بهدف معين ، و موضوع مثل القدس الذي هو محط أطماع الصهاينة فيجب أن نحتاط كل الإحتياط لأهمية الموضوع لدى المسلمين من جهة و أطماع اسرائيل فيه و مكرها المعروف من جهة ثانية و محاولات بعض الدول للقضاء على الإسلام أو الحد من انتشاره من جهة ثالثة ..