انها بالفعل سلوكات التخلف : سلوكات لا تعير أدنى اهتمام للعلاقات المدنية بغض النظر عن الأخلاقيات ، سلوكات الظلام في مجتمع الظلام ، سلوكات عدم النضج و الطيش ، سلوكات الإجرام و الخوف من القانون ... ان الإنسان المتحضر لا يعتدي أبدا على غيره لأنه متشبع بقيم المدنية المبنية على اعتبار العلاقات المدنية و التواصل و الحوار عكس التوحش الذي يرتكز على الخوف و الآنتقام من الخلف ... ان المدنية تطبع الفرد بالترفع على السلوك الإجرامي و بنهج الشجاعة و الجرأة مثلما تطبعه الأخلاق بالابتعاد عن الرذيلة و التمسك بالفضيلة ...
سلوكات الاعتداء على الأستاذ في الظلام ليست جديدة لذى أشباه التلاميذ و لو كان الأستاذ شبيها بهؤلاء لتسلح في الخفاء و راح يقتلهم في الظلام ...