يقول الله تعالى :" إن الله يدافع عن الدين آمنوا ", ويقول عز وجل : " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا " ... إن المتأمل لهذه الآيات في ظل وضعنا المتردي ليستنتج شيئا واحدا وهو أننا من جعل للكافرين علينا سبلا كثيرة لا سبيلا واحدا, بمعنى أننا بكل بساطة لسنا في مستوى المؤمنين الذين قال الله عنهم أنه يدافع عنهم, إن العيب فينا ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وأقول لكل مفتون بالذين يعزفون على عواطف الشعوب , أقول لكل من خدع بأصحاب العمائم السوداء لا تغتر بالكلام , لا تكن ساذجا فالقوم لاهم لهم في حماس ولا في فلسطين بل ولا حتى في الإسلام ( إلا إسلامهم الخاص طبعا ) ... لاتتسرعوا في الحكم فالتاريخ خير شاهد على ما أقول...
ملاحظة أخيرة لمن يصب غضبه على الحكام : أعمالكم عمالكم , وكما تكونوا يول عليكم
والسلام عليكم