الموت مقابل الأرض ولا أرض مقابل السلام

[lmohib007]

شعب يموت من أجل البقاء على أرضه وارض أجداده...
وشعب يموت من أجل هجرة أرضه وأرض أجداده !!!!!

أصبحت كل شعوب العالم تعلم جيّدا عظمة شعب فلسطين المناضل وشعب غزّة بالخصوص الذي رسم للعالم أروع صورالتلاحم والصمود والإيمان بدماء أطفال وشيوخ ونساء لم يشفع لهم أنهم عرب ليساندهم من هو عربي ولا لأنهم مسلمون ليجاهد معهم من هو مسلم ولا لأنهم بشر ليرحمهم من هو بشر مثلهم!!بل الكارثة
أنه أول من يخون قضيتهم العادلة أقربهم دما ودينا إليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله ...وما أثار إعابي أكثر بهذا الشعب العظيم إخوانهم الفلسطينيين المقيمين خارج قطاع غزة ،فعندما سمعوا فتح معبر رفح؛كانوا هناك محاولين الدخول ليموتوا مع إخوانهم ولا أحد فرّ ممّن بالقطاع من هول الكارثة التي حلت بهم جراء لا نقول حربا إنما إعتداء على الإنسانية جمعاء ...بعد الإعتداء سمعنا شهادات من بقي على قيد الحياة ليروي لنا تفاصيل الإحتلال الهمجي الصهيوني فبالله عليكم هل رأيتكم أولئك الاطفال الذين يتحدّثون بكل ثقة ووعي عميق بقضيّتهم وثقافة وروح وطنية عالية....فماذا عنّا نحن ؟!!!!
هم يموتون من أجل البقاء على أرضهم وأرض أسلافهم . فماذا عنّا نحن هنا ؟نحن الذين نموت بالمآت في عرض البحر من أجل هدف واحد وهو ترك البلاد لا يهم إلى أين ! كلّنا نعلم ماذا سيحدث لو فتحوا الحدود لمن يريد أن يغادر بلاده ؛الأغلبية الساحقة إن لم نقل الكل سيغادر!!! شعب يغادر أرضه وأرض أجداده في وقت السلم فماذا سنفعل في وقت الحرب حفظنا الله منها ؟هيهات ثم هيهات أن نساوي أنفسنا بشعب فلسطين لو كنّا مكانهم لبعنا أرضنا وأنفسنا مقابل حفنة دولارات أو مقابل جواري أو مقابل مخدر يجعلك تعيش في خيال بعيدا عن واقعك، هذا وللأسف هو شعبنا..أين القيم الإنسانية من شهامة ،كرامة،عفة ،إخاء ،تعاون ...التي كنّا نعيشها ونراها في آبائنا ونسمع بها عن أجدادنا ! أين الروح الوطنية فينا ! ارادت الدولة أن تحيي هذه الروح بتحفظ النشيد الوطني للأطفال ظنا منها أنّه بمجرّد حفظهم له سيصبحون مواطنين صالحين!!فأجدادنا كانوا أمّيين لم يحفظوا النشيد لكنّهم كانوا مواطنين صالحين يتمتّعون بروح وطنية عالية !! لم نرث شيئ عن أجدادنا؛ أصبح أطفالنا دون ثقة النفس، فأصبح أشجعهم من يركّب جملة مفيدة وشبابنا مخدّر لا يبالي لما يحصل من حوله لا يهمه سوى الحصول على مخدّر جديد بعد أن جرّب كل المخدّرات التقليدية هذا وما يرافقه من جرائم شنيعة إعتدنا سماعها فكادت تصبح من الأمور العادية في حياتنا اليومية،ومثالا على ذلك تلك الجريمة التي إقترفها شاب بقلعة مكونة الثلاثاء المنصرم ؛هذا الشاب الذي قتل أمه وحرقها بعد أن قتل أختيه و لولا فضل الله لقتل أخاه أيضا،كل هذا بدم بارد حتى أنه لم يغادر مسرح الجريمة ولم ينكر فعلته!!!ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم......

[omar19]

هذا هو شعب فلسطين البطل الذي يقاوم الغزاة الاسرائليين بكل ما أوتي من قوة ... وأعتقد أنه من واجب كل شعب تعرض لنفس المصير ألا يستسلم وألا يغادر أرضه بل يقاوم و يقاوم حتى ينال استقلاله...

[نورالدين شكردة]

شكرا أخي المحب على موضوعك المتميز...ورأيك السديد النير...سعداء بانضمامك لنصرة اهل غزة معنا.......لك كل الشكر والترحاب والتقدير.......