يخوض إخواننا الأساتذة بمجموعة مدارس انمزي (أنفكو) (معتصمون حاليا بالمركزية) معركة مفتوحة ضد مدير متسلط و محكوم عليه بثلاثة أشهر حبسا نافذة إلا أنه طليق يجوب و يصول ويتهدد الأساتذة بمجموعته محتميا بأشخاص نافذين ربما هم الأشخاص الذين أنزلوه بهذه المجموعة رغم أنف الجميع . حيث لم تمر على تكليفه أربعة أسابيع(تعويض مدير مريض) حتى قام بتعنيف أحد الأساتذة كما قام باحداث شرخ و سوء تفاهم بين السكان و الأساتذة عبر دس الأكاذيب مما أشعل حقدا و ضغينة بينهم حتى كادت الأمور أن تخرج عن السيطرة لما هاجم السكان الأساتذة المعتصمين بالهراوة و الحجارة و لولا حكمة أحدهم و حسن تدخله لكان حصل المكروه.
أساتذة أنفكو و هم يطلبون دعمكم يتساءلون:
- هل قدر هذه المنطقة أن تبقى خارج الأولويات من سكن و ماء و كهرباء و طرق حتى ينضاف اليها تعيينات لأشخاص سوابق أو المحكوم عليهم أو حتى المغضوب عليهم من رجال السلطة؟
-أليس إخبار السكان بأسرار الأساتذة ( الشخصية) والمهنية جريمة يحاسب عليها المدير بتهمة افشاء السر المهني؟
-من يقف وراء هذا المدير المتعسف الذي عين دون معايير قانونية و خارج إطار أية منافسة شريفة؟
انهم بانتفاضهم يعبرون عن سخطهم و رغبتهم في رفع الحصار عنهم، فكفاهم عزلة جغرافية حتى نزيدهم عزلة أخرى نفسية و اجتماعية.
19/2/2002
سبق وكتبت عن محنة الأساتذة المعتصمين بمجموعة مدارس أنمزي(أنفكو) ....و في تطور خطير جدا يمسنا جميعا كأساتذة أقدم النائب الاقليمي لنيابة خنيفرة على المجيء ب 20 طالب معلم على متن سيارات الدفع الرباعي 4*4 لتعويض المعتصمين و قام أيضا بالتحريض على إخراجهم من الأقسام و السكنيات بالقوة ، في حين لا يجد إخواننا هناك حتى شاحنات (بيدفورد) لتقلهم الى أماكن عملهم جنبا الى جنب مع الأبقار و الدواب.
و في تجاوز اخر قام المدير(موضوع النزاع) باستدعاء الدرك الملكي لطرد بعض الإخوة النقابيين الذين جاؤوا لدعم المعتصمين.
هم دائما في انتظار دعمهم ولو معنويا
العريضة الاستنكارية من هنا