عندما تحترق الغابة فما الذي يحدث؟
تفر كل الكائنات الحية إلى خارجها، وتحترق من التي لا تستطيع أن تفر ، وتتساقط الأشجار محترقة وكذلك الأزهار والفطور حتى الطيور تغادر أعشاشها مخلفة وراءها صغارها و بيوضها.
وتبدو الغابة سوداء قاتمة لا أثر للحياة فيها، كل هذا يحدث نتيجة الإهمال فرفقاً بالغابة.
اذاً النار هي العدو الأول للغابات ،
العوامل التي تؤدي إلى إشعال الحرائق هي:
1- إلقاء أعقاب السجائر.
2- إشعال النار تحت الأشجار.
3- إلقاء زجاجة فارغة.
4- حرق الأعشاب والأشواك في الأراضي الزراعية الملاصقة للحراج.
5- جهل المتنزهين في الغابة والصيادين في مواسم الجفاف بطبيعة اشتغال الأشجار الحراجية وخاصة الصنوبرية منها.
يجب على زائر الغابة أن يتقيد بعوامل الوقائية من احتمال وقوع حريق ومنها :
1- تنظيف مساحة من الأرض أبعادها 2× 2 من الأعشاب الجافة والمواد المشتعلة.
2- جمع ثلاثة أحجار على الأقل وعمل موقداً لإشعال النار بداخله.
3- الاحتفاظ بكمية من الماء أو التراب بجانبه .
4- عدم مغادرة مكان إشعال النار قبل التأكد من إخماد أي لهب.
كيف تتصرف إذا ما شاهدت حريقاً:
1- لا تعمد إلى الفرار أو الابتعاد
2- اقطع غصناً أخضر واضرب به اللهب
3- وإذا كان لديك جهاز إطفاء فاستعمله
4- وأخبر أقرب مركز للحراج أو الشرطة أو الإطفاء
5- لا ترتبك وتصرف بحكمة وتعقل.
وتذكر صديقي زائر الغابات:
- إن الغابة وسط حساس فلا تغادر الطرقات والمسالك.
- الشجرة سريعة العطب لا تتلف الأشجار الصغيرة وحافظ على النباتات الغضة.
- الغابة سريعة الاشتعال فلا تشعل النار تحت الأشجار.
- يجب أن تبقى الغابة هادئة ونظيفة فلا تغادرها قبل أن تنظف مكان جلوسك.
الغابة تدعوكم إلى جوها الهادئ.