تلقينا بتأثر بالغ، وأسى عميق، نبأ وفاة المشمولة بعفو الله تعالى وغفرانه، السيدة المفتشة المناضلة خديجة خوزار، عضو المجلس الوطني لنقابة مفتشي التعليم وعضو اللجن الثنائية، وعضو المكتب الوطني السابق، التي اختارها الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الأبرك 1438 هجرية ، تقبلها الله سبحانه في عداد الصالحين من عباده، الذين كتب لهم جزيل الثواب وحسن المآب، المنعم عليهم بالمغفرة والرضوان.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم، بأحر التعازي وصادق المواساة لزوج الفقيدة ولأبنائها وحفدتها ولجميع أهلها وذويها، سائلا الله تعالى أن يمطر عليها شآبيب رحمته، ويجزيها خير الجزاء على ما قدمت بين يدي ربها من جليل الأعمال وخالص المبرات.
إن الرزء الفادح بوفاة الفقيدة الكبيرة لم يصب أسرتها الصغيرة وحدها، وإنما أصاب جميع مفتشات ومفتشي التعليم، الذين فقدوا أحد أكبر المفتشات والمؤطرات والمناضلات؛ حيث تقلدت أسمى المسؤوليات والمهام النقابية والمهنية بكل كفاءة وحنكة وإخلاص، وظلت وفية لمبادئ النقابة، ناهضة بكل انضباط وإخلاص، بمختلف المسؤوليات الجسيمة التي تقلدتها عن جدارة واستحقاق، مشهودا لها بالاستقامة والنزاهة والخلق الرفيع.
وإذ نشاطر أسرة الراحلة أحزانها في هذه الفاجعة، فإننا نسأل الله عز وجل أن يحفظ جميع أفرادها من كل مكروه، ويرزقهم جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب الدعاء
المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم