المؤسسات التعليمية مقبلة على أطول دورة في التاريخ المدرسي بسبب برنامج «مسار»
تيزبريس نشر في تيزبريس يوم 30 - 01 - 2014
حذر بعض أساتذة السلك الإعدادي من تأخر إعلان نتائج الدورة الأولى بسبب اعتماد نظام مسار.
وقالت بعض المصادرأن الدورة التعليمية الحالية مهددة بأن تصبح أطول دورة تعليمية بسبب الصعوبات التي تواجه أطر الإدارة التربوية، وهيئة التدريس في تعبئة نقاط امتحانات المراقبة المستمرة، والامتحان الموحد المحلي.
واستنادا إلى بعض المعطيات فإن أكثر من نصف المؤسسات تعاني من التعثر في الاشتغال بتطبيق مسار، بسبب الهفوات التطبيقية في النظام، إضافة إلى ضعف كفاءة بعض المكلفين بتعبئة النقاط بالحاسوب، ونقص الأطر الإدارية، وعدم تطابق اللوائح المسلمة للأساتذة مع لوائح التنقيط.
وتحدثت مصادر عن احتمال تأخر تسليم نتائج الدورة الأولى إلى ما بعد شهر فبراير بالنسبة لبعض المؤسسات التعليمية.