|
رحماك ظلي... لا تدعني هلوعا ...فقلبي منفطر.
أحمر قان كدمي...غير منسكب ..لزج ..لا ينقطر.
من فرط الجوى..و الهوى..قاس...قد ينكسر.
ظل دْري..شفاف..لؤلؤ،زبرجد،صاف..مر مر.
هكذا أنت..أسيف..أسيل..أصيل..كالظل أسمر.
هْديت الود مباركا..و نلت المن فيما تسطر.
لو عْرفت بين السطور حقيقة،لكنت فينا الأكبر
حِملا بديعا ،بليغا،فصيحا...سفرا و يراعا أفخر.
الغالي assif:
دخلت زمن القصة و النظم فأبدعت،وسرحت بنا في فضاء الأدب فأجدت،حتى بتنا نترقب منك كل جديد إلى حد الإدمان،فلا تبخل علينا بما تجود به قريحتك.
لكل منا ظله الذي لا يبرحه،وديعا كان أم شقيا،يلازمه لزوم الروح للجسد،"بعزيمة ذعنت لما سطره القدر".كلما أفل نناديه،"نار الهجيرة توقظه فيستعر"
تقبل تحياتي ودام لنا إبداعك المتألق.
Adam |
|
قلمي ..يا قلمي طاوعني
تمرد على عروض الخليل و انسج لي
قصيدة بها تشكر دوما أدام
فمن ظل احمر لونه
الى نور وهاج نوره
اينما رحل رحل نوره
و اينما لبث فاح عطره
هذا رأي أـجاهر به
في حق استاذ يراعه اروع
أخي و صديقي العزيز آدم..حقيقة أخجلني ردك بقصيدتك الرائعة..ادم عزيزي ..حين تكتب اراك ظلي..أراك فكري..أراك عقلي الذي لا يفارقني كظلي..جميل ان نجد نظيرا لنا في الحياة..جميل ان نجد من يفهمنا..جميل ان تكون ظلي الاحمر..لون التضحية..لون عصب الحياة..لون الدم..اللون الذي يثير مشاعر مرهفي الحس مثلك..
لا حرمني الله تواجدك بجانبي..ذلك التواجد المادي و المعنوي..حين نلتقي نحس بالألفة و الائتلاف..حين نغيب عن بعضنا البعض نحس بالشوق و الاشتياق..
صديقي و استاذي..كل التقدير لك..كل الاحترام لك..كل الصحة و السلامة اطلبها لك..