منذ 3 أسابيع انقطع عن الدراسة ما يناهز نصف عدد المتعلمين في وحدتنا المدرسية (مركزية المجموعة) مما دفع بنا إلى إخبار المدير بالمستجد فور ظهوره مع العلم أنه كثير الغياب,لكنه لم يعر اهتماما للأمر بل طلب منا "التصرف" فلجأنا إلى آباء وأولياء المتعلمين في محاولة للتعرف على أسباب العزوف عن المدرسة والإنقطاع المفاجئ,فكان رد معظمهم أن المدرسة لا تقدم شيئا لأبنائهم بل تهدر وقتهم وتثقل كاهل الأسر بمصاريف هم في غنى عنها.
غير أن فضولنا لمعرفة الأسباب الحقيقة,دفع بنا إلى تعقب المتمدرسين المنقطعين,فوجدنا أن جلهم بات يتردد على المسجد لحفظ القرآن,ثم توالت محاولات الإرجاع لكن دون جدوى بل تزايد عدد المنقطعين وأصبح عدد متعلمي القسم لا يتعدى 06 في كل مستو دراسي .
توقفنا عن القيام بالأنشطة الكتابية والتطبيقية وننتظر مجيء مدير المجموعة لإخباره وإخبار نيابة الإقليم ومفتشي المجموعة حتى نعمل سوية على إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
سؤالي كالتالي:هل وضعنا القانوني سليم في غياب الأنشطة والممارسات التطبيقية اليومية؟