شكرا أخي على هذا الموضوع وإن كنت أخشى أن يفهم بعض الذين ما يزال في نفوسهم شيء من حتى العنوان خطأ.فهل هذه -حقا -بشرى ؟ أي هل نتوقع من هذا لمجلس "الموقر " أن يحل ما حرم الله ؟
نتفق جميعا على أن في المسألة خلافا، أولنقل إن فيها شبهة، فإذا كان المؤمن حريصا على دينه ونفسه فإن خير ملاذ له في خضم الجدال الدائر بين المختلفين هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عن ابي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عله و سلم يقول: ( إن الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات قد لايعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد إستبرأ لدينه و عرضه و من وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيها ألا و لكل ملك حمى ألا و حمى محارمه,ألا و في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله إلا و هي القلب )" رواه البخاري و مسلم
فاعتبروا يا أولي الألباب وأسأل الله لي ولكم العفو عما سلف.