السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمابعد أخي ألا ترون أننا تأخرنا في نصرة أهلنا في غزة ؟.................... أين كنا حينما كانوا تحت الحصار ؟ حين جاع من جاع ومرض من مرض حتى مات منهم من مات وأُسر من أُسر وظُلم من ظُلم وقُتل من فُتل ؟ حتى الحج مُنعوا منه. أليس ذلك عين الحرام ؟ حتى السلاح منعناه عنهم. أليسوا يجاهدون نيابةً عنا ؟ ألن نسأل عن ذلك ؟ وعنهم ؟ ماذا فعلنا لرفع الحصاروالظلم عنهم ؟ ماذا فعلنا لنصرتهم ؟ ألا يستحقون الحياة ؟ أليسوا منا ونحن منهم ؟ وماذا فعلنا وقدمنا لهم حينما كانوا بأشد الحاجة إلينا. غيرالتبرعات التي لا يصل معظمها. وكلنا يعلم حقهم علينا، ويعلم قول الله ورسوله في نصرة المسلم لأخيه المسلم. ثم ماذا فعلنا لنصر ة الأقصى الذي يهدد بالانهياروالهدم كل يوم ؟ أننتظر حتى تقع الكارثة ؟ ثم ماذا فعلنا لنصر ة رسول الله والإسلام ؟ ثم ماذا فعلنا لنصر ة إخوتنا في الشيشان وأفغانستان والصومال و العراق و لبنان ؟ ماذا فعلنا لهم غيرشراء بضائع أعدائهم وأعدائنا حتى مكناهم من قتلهم وأعناهم على ذلك و إكتفينا بالمظاهرات والصراخ والشتم و رفع الشعرات و الشجب والتنديد . لا نتكلم إلا في المناسبات والأحداث فقط ثم بعد ذلك لاشيء. ماذا فعلنا لهم وماذا نستطيع أن نفعل لهم أليس كل شيء في أيدي حكامنا. وحكامنا في أيدي أُروبا وأمريكا وما في أيدي أُروبا وأمريكا لإسرائيل. فلسطين لا تحتاج لتبرعات والدعاء فقط. بل تحتاج إلى من ينصرها ويعزها ويرفع عنها الظلم ويعلي رايتها التي هى راية الحق ويمدها بالسلاح و المجاهدين. متى سنستيقظ وننتبه ونفهم أما أن الأوان ؟ فلنصلح مافات وليبدأ التاريخ من جديد.