في تتبع لمجريات الأحداث التي تخص الإعداء الشنيع الدي تعرض له زميلنا الأستاد محمد الدغمي على يد مدير مؤسسته التي يعمل بها كمدرس، هالتنا طريقة تعاطي جمعية المديرين بتاونات مع الملف حيث قامت بالإلتجاء إلى الأساليب الوسخة واستعمال النفود لتغيير مجرى التحقيقات والركب على الأحداث متناسية أن دورها يكمل في فرض تجليات الشفافية و الدمقراطية كواقع في المنضومة التعليمية ، وأن المبدأ النضالي يفرض التعايش مع روح القانون والمساهمة في تنزيله نزيها كمبدأ صريح لمأسسة مجتمع الحقوق و الواجبات، وليس الأخد بمقاربة القهر والإنصياع المأخودة عن الموروث الشعبى الشوفيني"أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" وكأن بالأستاد السيد الدغمي عدو خطير ولا ينتمي لأسرة التعليم على الإطلاق!!!
دعونا نتٱمل برهة ونتجرد من كل إعتبارات داتية ونعطي لأنفسنا الحق في السؤال لإجل تأسيس جواب موضوعي في ماهيته0
ـ أليس من حق الأستاد أن يبدي تحفظه حول إجتماع معين شابته خروقات للمدكرة التنضيمية(غياب نشرة داخلية، غياب لائحة الحضور؛غياب محضر0000)
ـ أليس من حق الأستاد إسهامه في قضية تربوية تنضيمية(إستعمال الزمن) أسالت مداد جل النقابات من خلال بيانات ترقى في وعيها النضالي لأجل الخروج بتوافق حول صيغة تلامس واقعنا المجتمعي وتتناسب مع المعايير البيداغوجية العالمية0
ـ هل يحق للمدير أن يستعمل في حق الأستاد مهما كانت التداعيات مختلف أنواع العنف المعنوية منها و الجسدية ويبرر دلك بوجود مشكل نفسي لديه ظهرفجأة بقدرة قادر وكأن وزارة التعليم بمختلف هياكلها وتنظيماتها تنتقي الحمقى لإدارة مؤسساتها بدون حسيب أو رقيب!!!
ـ أليس من حقنا نحن أن نطالب بمقترح بسيط و موضوعي يتجلى في أن تأخد العدالة مجراها الطبيعي دون ضغوطات فقط، والحد من تصرفات بعض الأطراف التي تتفتق عبقريتها فقط في إصدار الفتاوي التضليلية0
خيوط المعارك بين الحق والباطل قصيرة جدا وفي إنتضار أن تحط أوزارها فإننا نلح على تطبيق القانون دون سواه لأننا نحب وطننا ونحترم مؤسساته0
ملحوظة هامة: في إطار بحثها في الملف المهني للأستاد لأيجاد مشجب تتسلل منه لتحوير القضية لم تجد جمعية المديرين فيه غير الصفات المحمودة مهنيا و أخلاقيآ للأستاد السيد الدغمي المشهود له بأخلاقه العالية وضميره المهني الحي وديناميكيته في المشهد الجمعوي و النقابي