أكد ما سبق أن نشرته على هذا المنبرأن الحكومة الحالية التي كانت تطبل،وتزغرد،وتعد الناس بأمال معسولة انقلبت على عقبيها، متنصلة بكل ماكانت تتعهدبه ،وبالتزامات ،التي أخذتها على عاتقها هي ،وشريكها ، بل حليفهاالنقابي الاتحاد الوطني للشغل اتجاه الشغيلة التعليمية بالخصوص ،وتريد أن تعود بالنقابات إلى نقطة الصفرعلما ان أشواطا كبيرة قطعتها النقابات مع الحكومةخلال الموسم الاجتماعي للسنة الفارطةكان ينتظر الحسم في نقط عالقة من ضمن اتفاقية 2011كما كان يتوقع المتتبعون ،بل نقابة الأموي كانت تأبى الجلوس إلى طاولة الحوار،لأن هذه النقطة محسومة سلفا ،بالنسبة إليها،والحكومة من منظور هذه النقابة ما عليهاإلاأن تنفذ جميع مقتضيات اتفاقية26 ابريل 2011، والبارحة تأتي هذه النقابة وتتناقض مع موقفها السابق ،وتجلس مع بنكيران من أجل لقاء،وليس حوار،وأي لقاء يعني علما أن لقاءات ،وحوارات جمعت النقابات السنة الماضية بالحكومةولم تفض إلى شيءماهذا اللف والدوران من هذه النقابات في حلقات مفرغة بدون فائدة ؟والله إن هذا السلوك الذي تعودنا عليه النقابات اللقاءمن اجل اللقاء الذي لاينتهي،والحوارمن أجل الحوار الذي لاينتهي هو سلوك من باب البلاهة النقابية علاوة على تعتيم نقابي تمارسه هذه النقابات على القواعد التي تتعاقد معها على الأقل من باب أضعف الإيمان كان على النقابات المركزية التي أبرمت اتفاقية 26 أبريل مع حكومة عباس الفاسي وهي ملزمة بقوة القانون للحكومة الحالية أن تنور الرأي العام ببيان مشترك بخصوص مأل تلك الاتفاقية أما عدم الاكتراث ،والامبالاة، وسلك سلوك النعامة فهذا لايخدم العمل النقابي في شيء وسيجعل فئات واسعة تعزف عن العمل النقابي،وتهاجره بصفة نهائية.