[quote=المعلمة هناء;828558]
- في يوم الجمعة تؤدى صلاة مقدسة عند الله لكن اغلب عباد الله ينسون ما سمعوا من الخطباء بمجرد انتهاء الصلاة،فتشاهد سباق وتسابق لمغادرة بيت الله وكان الشياطين والاشباح المفترسة تطاردهم.
- في يوم الجمعة تفتتح السنة التسشريعية في بلدنا الحبيـب،فرغم التوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله للحكومة والبرلمان،ورغم ظهور الكثير من هؤلاء المسؤولين بين قوسين متمسكينين ومتخشعين لوصايا امير المؤمنين اعزه الله،الا انهم مباشرة بعد مغادرتهم للبرلمان تجد الكثير منهم بالصفات التي جسدوها في الانتخابات الاخيرة.
- في يوم الجمعة جرت الانتخابات المهنية وتابعنا كيف تحول بعض رجال ونساء التعليم الى مجرد ارقام انتخابية في مهب رياح الانتخابات،فلا تأطير ولا قناعة نقابية نفعت معهم ولا ضمير يوم الجمعة حصنهم من انزلاقاتها.
- في يوم الجمعة جرت الانتخابات الجماعية ورغم القيم الدينية الكبيرة التي تجسد في هذا اليوم المقدس تابعنا المعارك الاهلية والرشوة والاختطفات والعصابات و...و...بل غيبوبة بعضهم وشلل اطراف اخرين وكساد اخر اخرين....وتابعنا ولانزال نتابع تداعيات ما يجري من اجل الوصول الى السلطة ضدا وكيدا بمبادئ يوم الجمعة.
- وفي يوم الجمعة التي ستجرى فيها امتحانات البكالوريا ،سترى اباء وامهات بعد خروجهم من الصلاة /وقد لايذهبون اليها/ يجندون كل معداتهم من اجل ضمان نجاح فلذات اكبادهم،شراء المنجز للامتحان،شراء لبطاقة الجوال،اتصال واتصالات....من اجل نيل شهادة بكالوريا الجمعة.
ويستمر السؤال ويسألونك عن يوم الجمعة ؟[/quote]
أختي الكريمة : تفشي بعض المظاهر المنافية للشرع لا يبيح بأي شكل من الأشكال لأي كان الاستهانة بالشعائر الدينية التي يوجبها الشرع ويحميها دستور المملكة المغربية في فصله السادس :
الفصل السادس
الإسلام دين الدولة، والدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية.
وأما من الناحية الشرعية فالأدلة كثيرة على وجوب صلاة الجمعة على كل مسلم :
السؤال :
ما هي عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة ؟ وما هي الأحاديث الدالة على ذلك؟.
الجواب :
الحمد لله
ترك الجمعة ممن تجب عليه من غير عذر كبيرة من كبائر الذنوب . ومن ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً طُبع على قلبه وكان من الغافلين ، كما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ، وابن عمر رضي الله عنهما ، أنهما سمعا النبي عليه الصلاة والسلام يقول على أعواد منبره : " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين " ، وفي حديثٍ آخر " من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع على قلبه " . وهذه عقوبة قلبية ، وهي أشدُّ من العقوبة الجسدية بالسجن أو الجلد ، وعلى وليِّ الأمر أن يعاقب المتخلفين عن صلاة الجمعة بلا عذر ، بما يكون رادعاً لهم عن جريمتهم ، فليتق الله كل مسلم أن يضيع فريضة من فرائض الله ، فيعرض نفسه لعقاب الله ، وليحافظ على ما أو جب الله عليه ليفوز بثواب الله ، والله يؤتي فضله من يشاء .
كتبه
فضيلة الشيخ
عبدالرحمن بن ناصر البراك