يا إخواني إن مقاطعة الانتخابات التشريعية كانت حركة عفوية لم يتم تأطيرها ولم يدع لها أي حزب لاحظوا الانسان العادي عاق باللعبة السياسية وعرف أنها كعصى سيدنا سليمان نخرتها الأردة من الداخل ولم يبق منها الا الهيكل
فإذا كان المواطن العادي قد توصل اللى هذه القناعة وفضل الجلوس في منزله عوض التصويت فما بالنا بالنخبة المثقفة ألم يحن الوقت لمقاطعة انتخابات المأجورين ونفعل كما فعل المواطن العادي نوثر الجلوس في منازلنا عوض الثهافت على صناديق الاقتراع من أجل إعطاء أصواتنا وننصب علينا من يتحدث باسمنا ويبيع فينا ويشتري متى وكيف شاء ستقولون هناك الدنئ وهناك الشريف أقول لكم ليس في القنافد أملس .وعيقوا أرجال التعليم