|
إن الاصلاح لايكون بالتفتيت و تشتيت الجهود مهما بدا للبعض موضوعية بعض الانتقادات التي يتضرع بها أنصار النقابات الفئوية ،إنما الاصلاح يكون بخلخلة الكيانات الكبرى بمزيد من المطالبة بالديمقراطية الداخلية و تداول المواقع القيادية و فتح المجال للطاقات الشابة ،واذا كان المجال السياسي ينمو بالتعددو الاختلاف ،فالمجال النقابي ينمو بالوحدة و الكتلة. |
|
أخي الكريم : وهل تعتقد بأن كل هؤلاء أحبوا التشردم والتفتيت فاختاروه عن طواعية ، فئة كبيرة منهم سعوا إلى الإصلاح أو حاولوا خلخلة الكيانات الكبرى على حد تعبيرك فكان مصيرهم إما الإقصاء أو التهميش أما الحلم بتغيير القيادات فذاك أمر بعيد المنال ليس في المغرب وحده بل من البحر إلى النهر على طول وعرض الدول العربية .إضافة إلى أن الكثيرين آثروا ألا يقضوا كل حياتهم في محاولة الخلخلة فبحثوا عن بدائل قد تبدو للبعض غير مجدية لكنها في نظر البعض الآخر أفضل من انتظار خير قد يأتي من ثلة جاوزت الأربعين وحسبهم أن أجدادهم أخبروهم بأن -- الربعين فين ما لقاتك تخليك -- فين هنا مقصود بها الوضع وليس المكان
تحياتي لك أخي فالاختلاف لا يفسد للود قضية على كل حال