|
متفق معك حول آليات النقاش والنقد الضرورية توفرها لتحسين جودة آداء نقاباتنا
أختلف معك جذريا في ماذهبت له في تواطئ النقابات مع المخزن
لا أقول تواطؤ ولكن اتفاق لأنني أعتبر المخزن طرفا مهما في المعادلةاحد يأخذ به
في دولة الحق والقانون التي نعيشها أصبح من يقول هذا الكلام كمن يحلق خارج السرب
إذن مبدئيا مختلفين
تحياتي |
|
الاختلاف لا يفسد للود قضية، لكن أخي، ربما ذاكرتنا مثقوبة، أو بالأصح، وكما أشرت في ردي السابق أننا نجهل الكثير عن صيرورة تاريخ بلدنا في جانبه السياسي والنقابي، ولو منذ الاستقلال، إلى هنا والآن.
كما أننا نفتقر لقاموس يحدد و يضبط لنا المصطلحات التي نروج بها خطابنا، وهذا يكشف ضعفنا و هشاشة مواقفنا.
فمن هو المخزن، في شقيه الدلالي والاصطلاحي؟؟؟
إن الدول الديمقراطية لا يروج في خطابها هذا المصطح، لسبب بسيط هي أنها تمارس ديمقراطية حقيقية وليس ديموقراطية الواجهة.
والمخزن في الدول المتخلفة كالمغرب، هو جهاز يعمل ضد الديموقراطية، بمعنى أنه يقصي الآخر باستعمال القوة والعنف،كما تربى عليه السيد عبد السلام بنصالح( لن أحدثك عن تجربتي المريرة مع هذا الفيروس وأمثاله الذين خربوا العمل النقابي بتواطئ مع المخزن)
وأي دولة حق وقانون التي أنت مقتنع بها.؟؟؟ برلمان جله أميون، وصولوا بالمال، يشرعون لحياة لأمة !!!!
حكومة, معاقة، وليس لها سوى حلقة جد ضيقة، ليس بها سوى ألعاب أطفال،وسكاكين. للطعن من الخلف.
قضاء فاسد، ينصر الظالم، ويغيب المظلوم في ردهات السجون، مقابل ملايين من الدراهم.
أقلية متحكمة في الثروة التي هي في الأصل ملك للمغاربة جميعا.
إدارة فاسدة، لا تتحدث سوى بلغة الارتشاء والزبونية والبروقراطية، وهذا خويا.
آسف صديقي، دولة الحق والقانون، لا تنبت بأرضها مثل هذه الطفليات والأشواك الدامية. رجائي ألا تغتر بالمكياج الذي على وجه قرد، فمهما تزين القرد يبقى قردا.