الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تتبرأ من دليل تقييم الأداء المهني لموظفي القطاع
عبرت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن احتجاجها و قلقها الشديدين جراء سياسة الانفراد التي تنهجها الوزارة وفي مختلف الملفات،وطالبت كل من وزير التربية الوطنية وكاتبة الدولة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي بتحمل كامل مسؤوليتهما، وحثتهما على التدخل العاجل من أجل سحب وإيقاف مهزلة شبكة التنقيط والتقييم سيئة الذكر ،على حد قول النقابة،دون اكتمال شروط وظروف نجاحها، ....
وجددت الكتابة الوطنية للنقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب رفضها المطلق لدليل تقييم الأداء المهني وعلى الخصوص شبكة تقييم الأداء المهني، وشبكة الغياب والتأخر والشواهد الطبية. وأكدت رفضها للقرار الانفرادي للوزارة في تنزيلها له دون الأخذ بعين الاعتبار مقترحات النقابة بل إن اللجنة المكلفة بمعايير الترقية والتنقيط لم تجتمع منذ نونبر 2008.
قرار الرفض بحسب بيان للنقابة جاء منسجما مع موقف" منظمتنا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الرافض لمرسوم الترقية في الدرجة والإطار ومرسوم التنقيط والتقييم غير الدستوريين"، حيث طالبت بمراجعة هذين المرسومين".واستغرب البيان نفسه لتنزيل الوزارة لمذكرة الترقية بالاختيار عن سنة 2008 دون الحسم النهائي في محاورها ودون عقد اجتماع لجنة معايير الترقية الذي كان مقررا آخر شهر دجنبر الماضي ،محذرا من مغبة الإجهاز عن مكتسب الأقدمية خلال الترقي بالاختيار.
موقف النقابة هذا جاء بعد انعقاد الكتابة الوطنية أمس الثلاثاء حيث وقفت على القرارات الانفرادية الأخيرة لوزارة التربية الوطنية المناقضة لمبدأ الشراكة والإشراك، بل تم توظيف بعض اللقاءات مع الفرقاء- والتي لم تسفر عن نتائج نهائية بخصوص تنفيذ مقتضيات اتفاق فاتح غشت07 وخاصة ما يتعلق بثغرات النظام الأساسي وكذا باقي الملفات العالقة كما هو الحال بالنسبة لملف الترقية والتنقيط – وذلك بالترويج "بموافقة النقابات التعليمية الخمس" على حد منطوق ديباجة دليل تقييم الأداء المهني والتنقيط ....
النقابة الوطنية للتعليم
fdt
المكتب الوطني
تدارس المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، خلال اجتماعه المنعقد يوم 11 /02/2009 مجموعة من
,,,,,كما انفردت الوزارة على خلاف ما تم الاتفاق عليه بإصدار المذكرة 4 حول معايير تقييم أداء الموظفين دون حصول اتفاق نهائي مع نقابتنا. رغم الحوار الماراطوني لأزيد من سنة والذي حاولت الوزارة من خلاله ربح الوقت والاستهلاك الإعلامي فقط.
إذا كانت جميع النقابات قد اتفقت على رفض التقييم والتنقيط الجديد فما هو البديل الذي يجب أن تطلع عليه القواعد النقابية والشغيلة التعليمية ويفتح فيه النقاش..
هي نفس أخطاء النقابات التي تتكرر وفي كل مفاوضات للأمثلة لا للحصر..مع النظام الأساسي لفبراير 2003، اتفاق فاتح غشت 2007 الحركات بجميع أنواعها الوطنية والجهوية...