أرض الأجداد
ــــــــ
عليكِ مني السلام يا أرضَ أجدادي
ففيكِ طاب المُــقام وطابَ إنْـشادي
...
عَشِقـْتُ فيكِ السّمَرْ، وبَهــجَة َالنـّادِي
عشِقتُ ضوءَ القمرْ، والكوْكب َالهادِي
واللــيلَ لما اعـْـتكـَرْ، والنـَّهرَ والوادي
والفجرَ لما انتـَشرْ، بـِــــأرْض ِأجْدادي
...
أهْوى عـُـيونَ العسَـلْ، أهوى سَواقيها
أهـْــوى ثلــوجَ الجـَـبلْ، ذابتْ َلآليـــها.
هذي مَجاري الأملْ، سُبْحان مُـجريها
سالـَتْ كدمْــع المُقـَلْ، في أرض أجـْدادي
...
نص بسيط، ولكنه سلس جميل، يتغنى بحب الوطن وجماله دون شعارات زاعقة . أبدعه شاعر كبير . نتذكره بنوستالجيا جميلة، ونحب طفولتنا، ونذكر بكل الخير والتقدير والاحترام معلمينا .
تأمّل العبارات : "... اعتكر الليل ـ انتشر الفجر ـ عيون العسل ـ سواقي العسل (وليس الماء العذب) ـ ذابت لآلئ الثلوج ـ سالت (مياه الثلج) كدمع المُقـَل ـ مجاري الأمل ـ عشقت السمر وبهجة النادي ..."
ــــــــ