|
أستسمحك أخي الأستاذ ,مسألة صدمتك هاته مردها أحد أمرين: إما أنك تتحامق وإما أنك تعيش عفوا تدرس في بلد غير المغرب.المجال لا يتسع هنا ,أكتفي بالقول أنه ليست النقابات هي المتواطئة وإنما أمثالك اللذين ناموا حتى اسيقظوا وبدأوا العويل, بما لا يترك مجالا للشك أنهم مواطنون ماديون متواكلون ينتظرون غيرهم ليناضل بالنيابة عنهم لتحقيق المكاسب.منذ متى كانت النقابات منبوذة بالشكل الذي تصف؟ألم تكن النقابات منذ القدم الوسيلة الطبيعية لحماية العامل من غطرسة المشغل؟ولكن كيف؟إذا كان هذا العامل أو الأجير بعيدا عن هذه المؤسسة ,بالطبع أقصد أن أغلبية رجال و نساء التعليم كلما اشتدت المحن إلا و ازدادوا نفورا من النقابات و تركت الأجهزة المركزية وحيدة أمام الغول المخزني,بل إن العديد من رجال ونساء التعليم في الاونة الأخيرة يعتبرون العمل النقابي أمرا يثير الهزل ....ولكي تفهم أكثر أحيلك على أستاذ للتاريخ ربما يشرح لك بعض أبجديات الصراع الطبقي في المجتمعات النامية,فقد أصبحنا نرى تيارا من المعلمين أو الأساتذة الجدد ينسلخون من أوضاعهم الطبيعية ويتقاتلون على كسب Etiquette البورجوازية ظنا منهم أن الراتب الشهري يمكن أن يكون في يوم من الأيام عاملا للتخلص أو التملص من المسؤولية التاريخية الملقاة على رجل التعليم...
|
|
Huأنا متفق تماما مع لأخ خالد فيما يخص تواطؤ النقابات الحالية فمن باع حق الترقي بالشهادة الا نقاباتكم الظالمة في مرسوم 2003 والأمثلة كثيرة فانت تغرد خارج السرب فالأغلبية من المغاربةلم يصوتوا مؤخرا حتى على الأحزاب التاريخية فكيف بنقابات وليدة اليوم فكل اناء بما فيه رشح فكلامك البيزنطي لم يعد يثق به الا الأغبياء اعتقد ان امثالك من المتملقين ومن يستجدون دراهم الإنخراط لياكلوها نارا في بطونهم هم اكبر خطر عليناو هم من يحسنون العويل دفاعا عن النقابات التي تخدم مصالحهم الشخصية والدين جنوا مكاسب لم تعد تخفى على احد اما في انتقالات او التعيينا ت على حساب الم ومعاناة زملائهم الذين ابوا الا ان يكونوا شرفاء ويتنزهوا عن هده الأساليب الملتوية الله يأخذ فيكم وفي النقابات ديالكم الحق المرتزقة