نظرللخروقات التي تشوب الامتحانات و الضبابية التي تحيط بتصحيحها و و و... فان الكثير من الاخوة فقدوا الثقة بمصداقيتها مما دفع بالبعض الى عدم الاستعداد لها بل هناك من أصبح يقاطعها ومن منا منلا يعرف مثل هذه الحالات وأنا أقدر مواقفهم هذه حق تقدير. لكن، و بالمقابل أقول أن هذه الامتحانات حق من حقوقنا ناضل من أجله اخوة لنا لسنوات حتا صارت امتحانات سنوية ، أفنأتي بعد كل هذا ونقاطعها. كما أقول أيضا أنه مهما كنت الظروف، لا يصح أبدا أن ندخل الى قاعات الامتحان خاليي الوفاض وبعد ذلك نندب حظوظنا، فهناك الكثير من الاخوة الذين استعدو للامتحان كما يجب ونالوا ثمرة مجهودهم، فمنهم من نجح في أول اجتياز له للامتحان ومنهم من ناله في المرة الموالية ومنهم من لازال ينتظر .فلماذا ننسا كل هؤلاء ونركز فقط على حالات الفشل؟ أهو النزعة التشاؤمية والروح الانهزامية التي أصبحت تدب في أجساد رجال و نساء التعليم أم هو محض كسل؟
فلنستعد للامتحان كما يجب، وتاكدوا أنه في يوم ما سيأتي الفرج و سنجني ثمار ما زرعنا وما ضاع حق وراءه طالب.