أستاذ متهم بهتك عرض 9 من تلاميذه أمام ابتدائية البيضاء

[التربوية]

أستاذ متهم بهتك عرض 9 من تلاميذه أمام ابتدائية البيضاء08:34 | 15.10.2008الدارالبيضاء: عزيزة أيت موسى | المغربية تنظر الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، غدا الخميس، في ملف الأستاذ (أ. ب - 48 عاما)، المتهم بالاعتداء جنسيا على تسعة من تلاميذه، ثلاثة تلاميذ ذكور، وست من تلميذاته، من بينهن ابنته، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 9 سنوات، بمدرسة الأزهار بحي البرنوصي في البيضاء.
وأوضحت عائشة الحمداني، محامية من هيئة الدفاع عن الضحايا، في اتصال بـ "المغربية"، أن هيئة الحكم ستخصص جلسة الغد، للاستماع إلى الضحايا القاصرين، بعدما اعتبرت قضية الأستاذ، المتابع بتهمة "هتك عرض قاصرين تحت التهديد"، جاهزة للمناقشة.

واعتقل المتهم، في ماي الماضي، بعد الشكايات العديدة، التي تلقتها مصلحة الشرطة القضائية لأمن البرنوصي أناسي بالدارالبيضاء، أواخر أبريل الماضي، وضعها عدد من أسر الضحايا ضد المتهم، الذي يدرس القسم الثاني بإحدى المؤسسات التعليمية، بعد أن اكتشفت والدة إحدى الضحايا آثار المني على سروال ابنتها.

وأفادت والدة الضحية القاصر، في شكايتها إلى مصلحة الشرطة القضائية، أنها فوجئت بآثار المني على سروال ابنتها الصغيرة، وأصيبت بالذهول، حين استفسرت ابنتها عن مصدر السائل الأبيض، فأجابتها بكل براءة أن معلمها تبول عليها، فلم تتمكن الأم من أن تستسيغ ما سمعته، لأن الآثار التي وجدتها تدل على أنها لسائل منوي.

وأضافت الأم، التي فجرت القضية، أنها هرولت نحو منزل إحدى جاراتها، التي تدرس ابنتها أيضا مع الضحية، وأخبرتها بما سمعت من ابنتها، فأكدت الجارة، أنها بدورها وجدت آثار سائل أبيض على سروال ابنتها، فتوجهتا بسرعة نحو مصلحة الشرطة رفقة ابنتيهما.

بعد تدوين تصريحات والدتي الضحيتين، استنفر رجال الشرطة القضائية لاعتقال المتهم، خاصة أن مصلحة الشرطة بدأت تتقاطر عليها شكايات جديدة حول الاتهامات نفسها، من أولياء أمور تلاميذ يدرسون عنده، حتى بلغ عددهم تسعة أطفال، أكدوا جميعا أن المعتدي عليهم شخص واحد، هو المعلم، وأنه اعتدى عليهم داخل المدرسة، ليتمكن رجال الشرطة من اعتقال المتهم خلال اليوم نفسه.

يذكر أن جمعية "ماتقيش ولدي"، انتصبت طرفا مدنيا في القضية، للدفاع عن حقوق الضحايا، وأكدت الجمعية في بيان سابق لها أن "ميزة هذا الملف أن من ارتكب الاعتداء هو وصي تربوي حذرت الجمعية، عبر بياناتها وبلاغاتها ونداءاتها المتكررة، من مغبة ترك المؤسسات التعليمية دون مراقبة، وأندرت المسؤولين بفعل ما تراكم عليها من ملفات شبيهة أبطالها كانوا رجال تعليم"، يضيف البيان ذاته.
العدد : 7209 - الأربعاء 15 أكتوبر 2008

[الغِلاَق]

اللهم لا تحاسبنا بما فعله السفهاء منا !
وما خفي كان أعظم !
على الرغم من خطورة الأمر ،إلا انني لا اشجعك على نشر مثل هذه الأخبار لأن الجرائد حافلة بها ، وذلك لأنها تساهم في هز صورة رجل التعليم أكثر مما هي قاتمة بحكم تدني مستوى التعليم ولأن المتهم هو رجل التعليم دائما بدليل المخطط الإصلاحي الذي يركز على ضبط غياب الأساتذة كسبب رئيس في الأزمة . فماذا لو أخذت العامة تتحدث عن مثل هذه الحالات على انها القاعدة ؟
الأمر يحتاج إلى نقاش . ما الدافع للقيام بمثل هذه السلوكات؟وكيف ينبغي ضمان عدم حصولها؟