جزيل الشكر على هذه الإفادة
وماذا عن الصفقة المشبوهة التي ذهبت بملايين الدراهم إلى وجهة غير معلومة تحت يافطة التدفئة بالفحم الحجري؟
فقد أشارت الأرقام سابقا على أن المبلغ يتجاوز 30 مليون درهما جزء منها خصص لشراء مدفئات يقال إن ثمنها 800 درهم للقطعة الواحدة فيما قيمتها الحقيقية لا تتجاوز 150 درهما في أسوإ الاختيارات ، وأكثر من هذا وذاك فلا هي صلحت للاستعمال ولا تلك النوعية من الفحم استعملت ، ليقضي أغلب التلاميذ هذا الموسم في جو ربما لم يعيشوا برودة أكثر منه من ذي قبل و دون التوفر على وسائل للتدفئة في غياب شبه تام للحطب ولبديل موضوعي وعملي.
أبعد هذا النهب نهب ؟
أبعد هذا العبث عبث ؟
أليس الصمت مؤامرة ضد البلاد والعباد ؟
أين المسؤولون من كل ما وقع ولا زال يحدث ؟
أين هي التنظيمات النقابية والأحزاب السياسية ولماذا لزمت الصمت اتجاه ما يقع ؟
أما التصنيف وإعادة التصنيف والتعويض عن الطقس فتلك حكاية أخرى أريد لها أن تكون حلقاتها أشبه بالمسلسلات المنتشرة في القنوات العربية...