يطرح يوميا وباستمرار على صفحات الدفاتر التربوية ،سيل من القضايا ومن المشاكل والتساؤلات ، ذات طبيعية إدارية وتربوية واجتماعية وما إلىذلك ،تهم نساء ورجال التعليم بعضها بتضمن معاناة قديمة وبعضها حديثة العهد ،ومما يؤسف له اننا ، أو- أنا على الأقل- لم أقرأ ولو توضيحا أو ردا أو تفسيرا أو تعقيبا أو تكذيبا أو تأكيدا من طرف جهاز رسمي وخصوصا من طرف وزارتنا المحترمة ، هناك بالوزارة قسم للإتصال ومديريات يعنيها ما يكتب ،وربما أن صدى ما يكتب في المواقع الإلكترونية يصل إلى أسماعها ، ولكنها لا تهتم إلا بما يكتب في بعض الجرائد ، فكان الأجدر والأولى أن تجيب أيا كانت وسيلة الكتابة ، لتدحض إن كانت هناك مزاعم أو لتصحيح بعض المعطيات أو لتفسير بعض الحالات ، أو للرد على بعض التساؤلات، إن الشبكة العنكبوتية هي الوسيلة العالمية للتواصل اليوم ، أم أن وزارتنا تؤمن بذلك فقط إذا أرادت أن تمرر قراراتها الجائرة .
وزارتنا لا ترد حتى على الرسائل الرسمية التي توجه إليها ، ونتساءل إن كانت اصلا تقرؤها وتتطلع على مضامينها .
فشكرا للمشرفين على موقع دفاتر الذين يتجشمون عناء البحث عن الردود والأجوبة لشفاء غليل المتسائلين والحائرين ، من نساء ورجال التعليم الذين لا تتذكرهم وزارتهم إلا عند الإجراءات التعسفية كالإقتطاعات أو إلغاء قرارات ترقية التي ضلوا ينتظرونها لعقود.
وشكرا لكل المتضامنين مع هذه الفئة ، رغم أن كل ماجاء في نص هذه الماساة غيض من فيض
وكل عام وأنتم بخير ، وكل عام ووزراتنا في سبات عميق
والسلام عليكم ورحمة الله