ورشة عمل القصة القصيرة - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية محمد معمري
محمد معمري
:: أديـب و مفكــر ::
تاريخ التسجيل: 24 - 9 - 2008
السكن: وجدة / المغرب
المشاركات: 2,371
معدل تقييم المستوى: 431
محمد معمري في تميز متزايدمحمد معمري في تميز متزايدمحمد معمري في تميز متزايدمحمد معمري في تميز متزايد
محمد معمري غير متواجد حالياً
نشاط [ محمد معمري ]
قوة السمعة:431
قديم 30-01-2009, 11:03 المشاركة 1   
افتراضي ورشة عمل القصة القصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

ورشة عمل القصة القصيرة


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخواني الكرام أعضاء منتديات دفاتر تحديد مهمة خلق ورشة عمل ينبع من الإجابة عن الأسئلة التالية:
* الرؤية:
«عمل جماعي، أخوة صادقة، تيقظ شخصي من أجل تطوير أسلوب القصة القصيرة»
* إلى أين نريد الذهاب؟
- إلى كتابة وتذوق الفن السردي للقصة القصيرة...
* ما هو هدفنا؟
- هدفنا الأساسي تطوير إبداعاتنا من ساحة المتابعة إلى ساحة الاهتمام حتى نخرج من ساحة عرض وتقييم وشكر.. إلى عالم التواصل والتفاعل وتبادل الخبرات... تطوير أسلوبنا في كتابة القصة القصيرة، خوض غمار تجربة من أجل المعرفة، معرفة كل ما يتعلق بهذا المضمار...
* ما هي الغاية من ورشة عمل؟
- الغاية من ورشة عمل هي المشاركة بالحضور والتدخلات: اطرح أسئلتك وأجب عن أسئلة الآخرين، الرغبة في الفائدة الفردية والجماعية، المشاركة الفعالة بكتابة قصة عندما يُطلب منك، الإحساس بالمسؤولية داخل الورشة لأن كل فرد فيها له دور يجب أن يقوم به، التوعية التي تعني فهم كنه أدوات وآليات القصة القصيرة...
* جميعا ماذا نعمل؟
- نعطي كل ما في وسعنا لإنجاح هذه الورشة حتى نفيد ونستفيد...
* ما هي المبادئ التي سينتجها نشاطنا؟
- المثابرة، التواضع، الورع، الانتظام، الصحو، السير بخطى ثابتة في الواقع الملموس، الوفاء، العزم، تحقيق كل ما هو ملائم تماما لكل لحظة، إسقاطات الأنا، الأخوة الصادقة...

جدول عمل الورشة

تمهيد:
- المدة المحدودة للورشة:

من يومه الجمعة 2009 – 01 – 30 إلى يوم السبت 2009 – 02 – 28

- الورشة مفتوحة طيلة الشهر.
- كل سبت من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة العاشرة ليلا يجب على كل المشاركين أن يكونوا حاضرين لطرح الأسئلة، والإجابة كذلك عن الأسئلة المطروحة...
- تنطلق أعمال الورشة ابتداء من يوم الجمع30 – 01 – 2009
- على كل مشارك أن يبحث عن المواضيع المطروحة لنشرها في الورشة حسب النظام الزمني المطروح...
- قسمنا هذه الورشة إلى أربعة أقسام:
1- تعريف القصة.
2- دراسة القصة.
3- تدريب.. اختبر نفسك..
4- كتابة القصة.
تخصيص خمس شواهد تقديرية للفائزين الأوائل.
* تعريف القصة:
على المشاركين البحث في العناوين المطروحة ونشرها، وقبل نشرها يجب عليهم أن ينتبهوا هل نشر نفس الموضوع من طرف مشارك آخر، وهذا لا يعني أن يكون موضوعا واحدا في تعريف القصة مثلا، بل لا يجب أن يكون نسخة طبق الأصل، أما إذا كان يحتوي على إثراء وإضافات فذلك ما نحبذ... وفي الأخير نخرج بموضوع واحد وشامل لتعريف القصة القصيرة...
* دراسة القصة:
سنضع قصة لأحد الكتاب المرموقين، ثم نطرح أسئلة، ويتدخل المشاركون بالإجابات عنها حتى نتمكن من معرفة تعريف القصة على أرض الواقع...
* تدريب.. اختبر نفسك..
نأخذ قصة لأحد الكتاب المرموقين ونبترها، أي نحذف وسطها، ونترك المقدمة والنهاية؛ كل مشارك يحاول إبداع وسطها، وليس المطلوب التكهن على ما كتبه صاحب القصة، بل المطلوب هو اختبار قدراتك ومهاراتك الإبداعية التي اكتسبتها...
إذا كان التجاوب والسرعة في الردود نستطيع التدريب على ثلاث قصص: واحدة نتدرب على المقدمة، الثانية على الموضوع، الثالثة على النهاية...
* كتابة قصة:
المرحلة الرابعة كل مشارك يكتب قصة قصيرة وفق ما استفاد منه من عمل الورشة في وقت محدد.. هناك لجنة رباعية هي التي سوف تقيم القصص ثم تعلن عن الفائزين الخمسة الأوائل.. ثم تسلم لهم شواهد تقديرية... واليوم الأخير سوف نضع وثيقة تقييم عمل الورشة يملأها كل المشاركون..


ورشة عمل القصة القصيرة


يوم الجمعة 30 – 01 – 2009
افتتاح الورشة، استطلاع على محتويات وجدول أعمال الورشة، إبداء الآراء...
يوم السبت 31 – 01 - 2009
* ملاحظة: هذا السبت لا داعي للحضور.
* تعريف القصة القصيرة.
- تعريف القصة.
يوم الأحد 01 – 02 - 2009
* عناصر القصة.
- الموضوع.
- الفكرة.
- الحدث.
- الحبكة.
يوم الاثنين 02 – 02 - 2009
- البنية الزمنية والمكانية.
- الشخصيات.
- الأسلوب واللغة.
يوم الثلاثاء 03 – 02 - 2009
- التشويق.
- التكثيف.
- تفاصيل الإنشاء.
يوم الأربعاء 04 – 02 - 2009
- الصراع.
- العقدة.
- الحل.
- أنواع القصة القصيرة.
يوم الخميس 05 – 02 – 2009
- طرح أسئلة بين المشاركين حول عناصر الموضوع كلها، أو ما غمض.. أو سؤال في ما يتعلق بالنشر والطبع والتوزيع... أسئلة حرة شرط أن لا تخرج عن إطار كل ما يتعلق بالقصة.
يوم الجمعة 06 – 02 – 2009
* دراسة القصة:
- نضع قصة لأحد الكتاب المرموقين، ثم نطرح أسئلة ليجيب عنها المشاركون...
- محاولة تحليل القصة من طرف المشاركين وفق ما تمت معرفته من خلال تعريف القصة وعناصرها...
- محاولة نقد القصة...
- دراسة القصة ستكون مدتها خمسة أيام...
يوم السبت 07 – 02 – 2009
- حضور جميع المشاركين من الساعة الثامنة ليلا إلى العاشرة ليلا لطرح الأسئلة والإجابات عن الأسئلة المطروحة...
يوم الأربعاء 11 – 02 – 2009
* تدريب.. اختبر نفسك..
- نضع قصة لأحد الكتاب المرموقين مبتورة المقدمة وعلى المشاركين إيجاد مقدمة مناسبة للموضوع والنهاية، كما سبق الذكر ليس المراد هو التكهن أو البحث عن القصة لنقل مقدمتها، هنا أنت تبحث عن مهاراتك وتطويرك وكسبك لأساليب القصة...
يوم السبت 14 – 02 – 2009
- حضور جميع المشاركين من الساعة الثامنة ليلا إلى العاشرة ليلا لطرح الأسئلة والإجابات عن الأسئلة المطروحة...
يوم الأحد 15 – 02 – 2009
- نضع قصة لأحد الكتاب المرموقين مبتورة الموضوع وعلى المشاركين إيجاد الموضوع المناسب للمقدمة والنهاية.
يوم الأربعاء 18 – 02 – 2009
- نضع قصة لأحد الكتاب المرموقين مبتورة النهاية وعلى المشاركين إيجاد النهاية المناسبة للمقدمة والموضوع.
يوم السبت 21 – 02 – 2009
- حضور جميع المشاركين من الساعة الثامنة ليلا إلى العاشرة ليلا لطرح الأسئلة والإجابات عن الأسئلة المطروحة...
يوم الأحد 22 – 02 – 2009
* كتابة قصة
- على كل مشارك كتابة قصة محاولا إبراز كل ما اكتسبه من هذه الورشة.. في مدة أسبوع.
يوم السبت 28 – 02 – 2009
- حضور جميع المشاركين من الساعة الثامنة ليلا إلى العاشرة ليلا لطرح الأسئلة والإجابات عن الأسئلة المطروحة... لمدة ساعة.
- جلسة ختامية.. لملأ وثيقة تقييم عمل الورشة.. لمدة ساعة.
- قفل الورشة عند الساعة العاشرة ليلا.
- بعد أسبوع يتم الإعلان عن الخمس الأوائل الفائزين، وتقديم لهم الشواهد التقديرية...
أتمنى هذه البادرة الحسنة أن يكتب الله، سبحانه وتعالى، لها النجاح حتى تفتح نوافذ ورشات أخرى في الشعر، والزجل، والنثر...
لائحة المشاركون
1- غريب الأهل والدار
2- محمد معمري
3- أسامة
4- نور الدين شكردة
5- أموران
6- أبو المعاني
7- زايد التجاني
8- رشيد البعزاتي
9- أيمانة
10-ميسوري
11- حنان
12- كمال سواري
13- محضار
14- الزناڭي
15- فؤاد م.
16- أبو عصام
17- نجيب أعكور
18- بن جمال أيوب
19- aladala1980
20- يحي
21- mastof
22- سهام
23- رمزيالجديد
24- mouradonaoujda
25- نجية
26- مريم
27- أبو حسام الهواري

ملاحظة: هذا لا تمنع المشاركة لمن رغب في ذلك.
مودتي وتقديري.
************************************************** ****************************************
يوم السبت 2009 – 01 - 31


تعريف القصة القصيرة


* لقد بدأت القصة مع بداية الإنسان.. تتجلى هذه البداية في القصص الواردة في الكتب السماوية.. والأساطير.. والحكايات...
اشتهر العرب بأنواع القصص وبرعوا فيها.. ولا أظن إطلاقا أن هذا الفن قدم من الغرب بتاتا.. لماذا؟ لأن العرب تميزوا بالحكمة.. ومن هذه الزاوية كانت الطرائف، والنوادر، والحكايات الشعبية.. كما تميزوا بالخيال الواسع حيث عرفت الحكايات الخيالية التي كانوا يتكلمون فيها على ألسنة الحيوانات.. وخلق شخصيات وحيوانات أسطورية.. واتسمت هذه الحكايات كلها بتعبير افتتاحي عاصر كل الأزمنة مثل: "كان يا ما كان.." و"يُحكى أن..." و"زعموا أن..."...
* أنواع القصة:
1- الرواية: تعتبر الرواية أكبر الأنواع القصصية حجما؛ تتناول أحداثا محكية ومتنوعة تتحكم فيها شروط سياسية واقتصادية واجتماعية..
تسعى الرواية لتمثيل الحقيقة وتعكس مواقف الإنسان وتشخص ما في الكون...
2- القصة: يحصر القاص اتجاهه في ناحية ويسلط على القصة خياله مركزا فيها جهده لتصويرها بإيجاز...
3- القصة القصيرة: تمثل حدثا واحدا في وقت وزمان واحد، وهي حديثة العهد...
4- الأقصوصة: تمثل رسم منظر...
5- الحكاية: تحكي الحكاية واقعا حقيقيا أو خياليا؛ وهي غير مقيدة بقواعد الفن الدقيقة...
* القصة هي سرد واقعي أو خيالي، قد يكون نثرا أو شعرا تستهدف استثارة الاهتمام...

* طرق كتابة القصة:
- اتخاذ حبكة وجعل شخصيات ملائمة لها...
- اتخاذ شخصية وجعل لها أحداثا ومواقفا تتطور مع الشخصية...
- اتخاذ فضاء معينا وجعل الأحداث والأشخاص تعبر عنه...
هذه هي الطرق الثلاثة لكتابة القصة؛ وكلها تعتمد على تقنيات متعددة من أجل تحويل مسارات وقضايا ثابتة إلى قضايا متفاعلة وحية يشعر معها القارئ أنه يعيش الحدث نفسه...
* يجب أن تكون القصة تحتوي على جانب جلي وآخر معتم ليكون من نصيب القارئ كشف الغطاء عنه...
** القصة القصيرة:
تتكون القصة القصيرة من شخصية أو مجموعة من الشخصيات تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف الصراع الدرامي، أي اصطدام القوى المتضادة...
تعتمد القصة القصيرة على ما يلي:
- اختزال الحدث.
- اندحار.
- انتكاسة.
- إحباط.
- فشل.
- صمود.
- تحد وانتصار.
- صراع نفسي يتأرجح بين الإقدام والإحجام...
* اختزال الشخصيات:
غالبا ما يبنى النص السردي على شخصية واحدة أو اثنين.. وإن تعددت الشخصيات فلكونها ضرورة اقتضاها الحدث الرئيسي...
* اختزال المكان:
حيث تتحرك الشخصية.. وقد تتفرع عنه أمكنة على اعتبار أنها روافد لنهر رئيسي...
* اختزال الزمن:
يحصر زمن الحدث في يوم أو بعض اليوم. وفي هذه الحال تكون عملية الاسترجاع أو "الفلاش باك" ملحة وفي غاية الضرورة، لأنها تحرق المدة الزمنية وتختزلها.. كما تسعف على كشف جوانب خفية في الشخصية، كظروف النشأة وكل ما يفترض أن يكون عاملا أساسيا وسببا محوريا لنتائج متوقعة...
* والقصة بكل أنواعها تعتمد على ملكة ذاتية خاصة لكي تضفي تلك اللمسات الفنية على القصة...
************************************************** **********************
يوم الأحد 01 – 02 - 2009


* عناصر القصة.
- الموضوع.
- الفكرة.
- الحدث.
- الحبكة.


*********
عناصر القصة
* الموضوع:
الموضوع هو البذرة التي يزرعها القاص في حقل قصته.. وهذه البذرة يجلبها من:
- تجاربه معتمدا على سلوكيات النفس وأهوائها...
- تجارب الآخرين - معتمدا على النقد والتحليل-...
- ثقافته – يعتمد هنا على الموضوعات الفكرية والفلسفية-...
- من التاريخ – هنا يعتمد على نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية...
- من الوثائق...

* الفكرة:
تعتبر الفكرة الهدف الذي يعرضه القاص.. وبمفهوم آخر تعني العبرة التي يريد الكاتب إيصالها إلى القارئ.. وقد نعبر عنها كذلك بوجهة نظر الكاتب التي يستخلصها القارئ...

* الحدث:
هو الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة، والتي نظمها الكاتب تنظيما منسقا.. حيث تدور حول موضوع عام يكشف عن صراع بطل القصة مع الشخصيات الأخرى...
يرتكز الحدث على الإجابة عن الأسئلة التالية:
1- كيف؟ 2- أين؟ 3- متى؟ 4- لماذا؟ وقع الحدث
يعرض الكاتب الحدث بوجهة نظر الراوي الذي يقدم معلومات لكلية أو جزئية؛ فالراوي قد يكون كلي العلم، أو محدود، وقد يكون بصيغة "الأنا السردي" وقد لا يكون في القصة راو.. وإنما يعتمد الحدث حينئذ على حوار الشخصيات والزمان والمكان وما ينتج عن ذلك من صراع يطور الحدث ويدفعه إلى الأمام، أو يعتمد على الحديث الداخلي...
يتم تصميم الحوادث من خلال الطرق الآتية:
1- النوع التقليدي: تترتب الأحداث من البداية إلى النهاية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي...
2- الانطلاقة من النهاية ثم العودة إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية...
3- تنطلق من منتصف الحوادث ثم صياغة كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها...

* الحبكة أو العقدة:
هي مجموعة من الحوادث المرتبطة زمنيا، ومعيار الحبكة الممتازة هو وحدتها، وحتى نتمكن من فهم الحبكة علينا بالإجابة على الأسئلة التنالية:
- ما الصراع الذي تدور حوله الحبكة؟
- أهذا الصراع خارجي أم داخلي أم هما معا؟
- ما أهم الحوادث التي تشكل الحبكة؟
- ما التغيرات الحاصلة بين بداية الحبكة ونهايتها؟
- هل هذه التغيرات مقنعة أم مفتعلة؟
- هل الحبكة متماسكة؟
- هل يمكن شرح الحبكة بالاعتماد على عناصرها من عرض وحدث صاعد وأزمة، وحدث نازل وخاتمة؟
تنقسم الحبكة إلى قسمين وهما:
1- الحبكة المحكمة: تقوم على حوادث مترابطة ومتلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل...
2- الحبكة المفككة: وهي عبارة عن أحداث متعددة غير مترابطة برابط السببية، وإنما هي حوادث ومواقف وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد...
************************************************** ****
يوم الاثنين 02 – 02 - 2009

- البنية الزمنية والمكانية.

- الشخصيات.
- الأسلوب واللغة.

********
* البنية الزمنية والمكانية.
* البيئة: تعد البيئة الوسط الطبيعي الذي تجري ضمنه الأحداث وتتحرك فيه الشخوص ضمن بيئة مكانية وزمانية تمارس وجودها...
- البيئة المكانية: هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها ألحداث، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات...
- البيئة الزمانية: هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث...

* الشخصيات:
يختار الكتيب شخوصه من الحياة عادة، معتمدا على وصفها في الأبعاد التالية:
- البعد الجسماني: يعتمد على وصف الجسم من مزايا وعيوب وجنس والسن...
- البعد الاجتماعي: انتماء الشخصية إلى طبقة اجتماعية معينة، ويعتمد على وصف الظروف المؤثرة ونشاط الشخصية والانتماء الديني وجنسيتها وهواياتها وبيئتها الثقافية...
- البعد النفسي: يعتمد على سلوك الشخصية من رغبات وآمال وعزيمة وفكر وطموح.. ومزاجها من انفعالات وهدوء وانطواء أو انبساط...
تنقسم الشخصيات إلى:
1- شخصيات رئيسية تلعب الأدوار الكبرى والمهمة....
2- شخصيات ثانوية يقتصر دورها على مساعدة أبطال القصة، أو ربط الأحداث...
وهناك أنواع الشخصيات حسب ثبوتها في القصة وظهورها:
1- شخصيات نامية وهي التي تتطور مع الأحداث...
2- شخصيات ثابتة وهي التي لا يحدث في تكوينها أي تغيير، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير...
* طرق عرض الشخصيات:
1- الطريقة التحليلية: فيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها...
2- الطريقة التمثيلية: فيها ينحّي القاص ذاته ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها...

* الأسلوب واللغة:
- السرد: وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية... ويتميز بثلاث طرق هي:
- الطريقة المباشرة: يكون فيها الكاتب مؤرخا...
- طريقة السرد الذاتي: يجعل الكاتب نفسه إحدى شخصيات القصة، ثم يسرد الحوادث بضمير المتكلم...
- طريقة الوثائق: يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات.. وهي الوسيلة التي يرسم بها الكاتب جوانب البيئة والشخصيات...

******************************************

يوم الثلاثاء 03 – 02 - 2009

- التشويق.
- التكثيف.
- تفاصيل الإنشاء.

* التشويق:
تتميز القصة بعنصر التشويق إذا كان تزخر بالحركة والدراما.. كلما كان الحدث ينمو شيئا فشيئا.. وهذا الحدث يتميز أيضا من تصعيده إلى نزوله منحدرا نحو الحل أو الفكرة.. كما يزيد في عنصر التشويق الصدق والدافع...

التكثيف:
هو التركيز عن العبارة التي يختارها الكاتب كأنه يختزل معادلة حسابية.. مما يجعله يجتنب الاستطراد والحشو والبلبلة...

تفاصيل الإنشاء:
يختار الكاتب الكلمات المتداولة حسب العصر ليصف الحالات أو المشاهد أو البيئات... والوصف له علاقة وطيدة بعنوان القصة....
ونظرة القارئ تكون عميقة في استخراج خبايا الوصف التي اعتمدها الكاتب.. هنا تكون ميزة تفاصيل الإنشاء...
************************************************** *******************
يوم الأربعاء 04 – 02 - 2009

- الصراع.
- العقدة.
- الحل.
- أنواع القصة القصيرة.

* الصراع:
هو تصادم بين إرادتين بشريتين.. وينقسم إلى قسمين:
- صراع خارجي: يكون بين الشخصيات...
- صراع داخلي: يكون في الشخصية مع نفسها...
* العقدة:
رغم أن هناك من يسمي الحبكة أو العقدة، هناك من يجعل العقدة هي المرحلة التي تتأزم فيها الأحداث وتتشابك منحدرة نحو الحل...
* الحل:
ليس من الضروري أن تكون لكل عقدة حلا.. قد تكون النهاية مفتوحة تستدعي القارئ للبحث والتأمل في النهاية...
* أنواع القصة القصيرة:
لعل أنواعها كثيرة ومنها نذكر:
- الميثولوجيا: تعني المزج بين الأساطير والزمن المعاصر.. دون التأثر بما تشكله الأساطير من جمال.. أو التقيد بأزمنتها وأمكنتها...
- التسجيلية: لا تعني الخواطر والوجدانيات.. أو الكتابة الإنشائية.. وهي قصص في إطارها المألوف، ولكن بإضافات إبداعية جديدة.. تضمن للكاتب الحرية والوجدانية معا...
- السيكولوجية: قصص تطمح إلى تصوير الإنسان.. وعكس أفكاره الداخلية.. تصل إلى المستوى النفسي للإنسان.. وتفند مشاعره وأحاسيسه.. وتتحدث دائما عن أشياء خفية في النفس البشرية...
- الفانتازيا: هي أشرس أنواع القصة القصيرة.. فهي ذات طابع متمرد.. متمرد بالغربة والضياع.. هو أسلوب ثوري.. على الأساليب التقليدية.. وخروج غير مألوف عن الدارج بحيث يطغى على المادة... يهدف كاتب هذا النوع من القصص إلى إبراز مدى الفوضى الفكرية والحضارية.. لإنسان هذا العصر.. وحياته.. فهو يرفض التقيد أو الرضوخ للواقع..

*********************************
يوم الجمعة 06 – 02 – 2009

دراسة القصة

- نضع قصة لأحد الكتاب المرموقين، ثم نطرح أسئلة ليجيب عنها المشاركون...
- محاولة تحليل القصة من طرف المشاركين وفق ما تمت معرفته من خلال تعريف القصة وعناصرها...
- محاولة نقد القصة...
[ دراسة القصة ستكون مدتها خمسة أيام]

********************************
نظرة

كان غريبا أن تسأل طفلة صغيرة مثلها إنسانا كبيرا مثلي لا تعرفه في بساطة وبراءة أن يعدل من وضع ما تحمله، وكان ما تحمله معقدا حقا، ففوق رأسها تستقر " صينية بطاطس بالفرن"، وفوق هذه الصينية يستوي حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة ، وكان الحوض قد انزلق رغم قبضتها الدقيقة التي استمالت عليه حتى أصبح ما تحمل كله مهددا بالسقوط. ولم تطل دهشتي وأنا أحدق في الطفلة الصغيرة الحيرى، وأسرعت لإنقاذ الحمل، وتلمست سبلا كثيرة وأنا أسوي الصينية فيميل الحوض، وأعدل من وضع الصاج فتميل الصينية، ثم أضبطهما معا فيميل رأسها هي، ولكنني نجحت أخيرا في تثبيت الحمل، وزيادة في الاطمئنان نصحتها أن تعود إلى الفرنوكان قريبا - حيث تترك الصاج وتعود فتأخذه. ولست أدري ما دار في رأسها، فما كنت أرى لها رأسا وقد حجبه الحمل، كل ما حدث أنها انتظرت قليلا لتتأكد من قبضتها، ثممضت وهي تغمغم بكلام كثير لم تلتقط أذني منه إلا كلمة: ( ستي).. ولم أحولعيني عنها وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات، ولا عن ثوبها الواسع المهلهل الذي يشبه قطعة القماش التي ينظف بها الفرن، أو حتى عن رجليها اللتين كانت اتطلان من ذيله الممزق كمسمارين رفيعين. وراقبتها في عجب، وهي تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض، وتهتز وهي تتحرك، ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها، وتخطو خطوات ثابتة قليلة، وقد تتمايل بعض الشيء، ولكنها سرعان ما تستأنف المضي.
راقبتها طويلا حتى امتصتني كل دقيقة من حركاتها، فقد كنت أتوقع في كل ثانية أن تحدث الكارثة.
وأخيرا استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترق الشارع المزدحم في بطء كحكمة الكبار، واستأنفت سيرها إلى الجانب الآخر، وقبل أن تختفي شاهدتها تتوقف ولا تتحرك. وكانت عربة تدهمني وأنا أسرع لإنقاذها، وحين وصلت كان كل شيء على ما يرام، والحوض والصينية في أتم اعتدال، أماهي فكانت واقفة في ثبات تتفرج، ووجهها المنكمش الأسمر يتابع كرة من المطاط يتقاذفها أطفال في مثل حجمها وأكبر منها، وهم يهللون ويصرخون ويضحكون. ولم تلحظني، ولم تتوقف كثيرا فمن جديد راحت مخالبها تمضي بها، وقبل أن تنحرف استدارت على مهل، واستدار الحمل معها، وألقت على الكرة والأطفال نظرة طويلة، ثم ابتلعتها الحارة.
للكاتب: يوسف إدريس

*********************************
الأسئلة

1- ما هو نوع هذه القصة؟
2- كيف يمكنك تحليل العنوان "نظرة"؟
3- ما هي رسالة الكاتب هنا؟
4- من خلال ما سبق من تعريف القصة وعناصرها حاول إبراز كل عنصر على حدة؟
************************************************** *
الأجوبة



1- ما هو نوع هذه القصة؟


* قصة اجتماعية – إنسانية -
2- كيف يمكنك تحليل العنوان "نظرة"؟
تنطلق النظرة الأولى من الخادمة إلى الراوي، نظرة غير معتادة.. نظرة جعلتها تقرأ في الراوي يد المساعدة، يعني نظرة مدتها بإحساس جيد.. لو كان شخصا آخرا.. ربما في شارع مزدحم لا يصغى لخادمة... النظرة الثانية من الراوي إلى الحمل الثقيل، إلى من تحمله، كيف هي حالتها.. نظرته العميقة حينما سمع كلمة [ستي..] أوحت له بالقساوة واستعباد الخادمة... نظرته الطويلة وهو يتابع خطواتها حتى ابتلعتها الحارة – هنا في هذه المتابعة كانت نظرتان: نظرة عندما كادت تفقد حملها وعلى إثر الرغبة الأكيدة في مساعدتها إلى آخر الخطوط.. كادت أن تدهسه سيارة.. ثم نظرة الخادمة إلى الأطفال في سنها.. يلعبون.. هنا يعطينا نظرة الإحساس بالفرق ويلفت نظرنا إلى هذه الشريحة من المجتمع المستعبدة...
- ما هي رسالة الكاتب هنا؟
رسالة الكاتب هي محاولة إلتفات نظرنا إلى هذه الشريحة من المجتمع والتي تستغل في البيوت بطريقة استعبادية وقاسية.. ولا تعيش سوى الحرمان... وبطبيعة الحال ليس كل الخادمات يعشن نفس الظروف.. فقط الكاتب أراد هذه الشريحة بالضبط....


- الشخصيات.
الطفلة هي بطلة القصة، الراوي لا يمثل الشخصية المحورية لأنه لعب دور الراوي، شاهد عيان فقط، وما يؤكد لنا ذلك أننا لا نجد في القصة ولو رأيا واحدا أو شيئا من هذا القبيل للراوي...
- الأسلوب واللغة.
انطلقت القصة من الفرضية التي طرحها الكاتب، ثم خلق فضاء أين جرت الأحداث، ثم حول هذا الواقع المشهود إلى لغة الواقع الأدبي بأسلوب، يؤثر في نفسية القارئ، ولغة العصر.. هكذا نبدأ القصة من خلال العنوان "نظرة" فنقف عندها متأملين، وتبعث في نفوسنا أن هناك نظرة حتما ستخلف آثارها في أعماقنا.. ثم نتحول إلى تشخيص شخصية القصة.. ونتأمل في الحوار الداخلي والخارجي سواء لبطلة القصة، أو للراوي.. فنشعر بعنصر التشويق الذي يدفعنا إلى متابعة القصة بتأمل وإحساس تارة بالمرارة تارة بالإحسان والشفقة.. ثم نجد أنفسنا نتفاعل مع الصراع الخارجي والداخلي للبطلة والرواي.. ثم نقف موقف القارئ عند رسالة الكاتب التي أراد أن يوصلها لنا...


- التشويق.
يتوفر عنصر التشويق بامتياز حيث نلتمس حركة الأحداث والدراما فنتفاعل بتأثير الأسلوب واللغة كذلك فننساق مع الأحداث ونتفاعل معها إلى النهاية..


- التكثيف.
التكثيف هو ما ميز القصة كذلك حيث نجد عدة كلمات مكثفة يستطيع القارئ استنباط ما اختزله الكاتب:
1- [أصبح ما تحمل كله مهددا بالسقوط]
2- [فما كنت أرى لها رأسا وقد حجبه الحمل]
3- [وقبل أن تنحرف استدارت على مهل]
العبارات - 1 – 2 – 3 – نستنبط أن الحمل كان ثقيلا للغاية.. تسير وهي تقاوم حتى لا يسقط الحمل...
*[( ستي)..]
هذه الكلمة ولو أنها ليست شاملة إنما نعتبرها خاصة فنستنبط منها أن الخادمة تخاف خوفا شديدا من سيدتها، والخوف يعرب عن العقاب والضرب...
* [ثوبها الواسع المهلهل الذي يشبه قطعة القماش التي ينظف بها الفرن]
وصف الثوب ورجليها يبين لنا أن هذه الخادمة مهملة من طرف سيدتها أقصى الإهمال، إذ أن هذا الوصف وصف حالة مزرية..
* [وألقت على الكرة والأطفال نظرة طويلة،]
هذه العبارة لا نستطيع حصرها فكل ما يستطيع أن يتأمله أو يستنبطه أو يستنتجه القارئ فهو كما يراه...
* [ثم ابتلعتها الحارة]
كذلك هذه العبارة لها دلالات عميقة حيث الابتلاع لا يعني أنها اختفت عن نظر الراوي، بل هذا ما يختفي عن فكر الناس...


- تفاصيل الإنشاء
تميزت القصة بالوصف الدقيق المفهوم لكل قارئ حيث نجده يشبه رجلي الخادمة بمسمارين..
نجده في البداية ينطلق بطباق سهل وبسيط للغاية:[... تسأل طفلة صغيرة مثلها إنسانا كبيرا] وصف لنا حالتها المزرية ب [قدماها عاريتان...]، أما الطريقة التي وصف لنا بها الصينة ورأس الخادمة.. فكانت روعة في التصوير الحقيقي حيث أنه وصفا لا تجد فيه ولو زنبقة من المبالغة، أو الخيال...


- الصراع.
نجده في إرادة الراوي لمساعدة الخادمة، ومتابعتها كأنه يريد أن يحمل عنها ذلك العبء الثقيل.. هذه الإرادة القوية النابعة من الإحسان كادت أن تدهمه سيارة عندما اندفع باللاشعور إلى مساعدتها في المرة الثانية.. وقفة الخادمة وهي تنظر إلى أطفال يلعبون...
****************************************
مفهوم النقد وآداب الناقد




النقد لغة:
النقد: التمييز، الكشف... أي التمييز بين الجيد والرديء، الكشف عن العيوب...



اصطلاحا:
النقد: الكشف عن جوانب النضج الفني في الإنتاج الأدبي...


مفهوم النقد:
النقد هو كوسيلة تحفيز الكاتب إلى مستوى رفيع، والقارئ للنقد يتحول من قارئ عادي أو بسيط إلى قارئ متميز.. لذلك يعتبر النقد في حد ذاته أدبا عميقا لأنه يكشف عن معرفة جيد ورديء الكلام ويصدر عليه حكما عاما...
ومن الأفضل أن ينطلق النقد من عنوان الموضوع وصلته بالنص.. ثم من مميزات النص إلى خلله...
ثم محاولة سد الخلل، والتنقيح... وإصدار حكم عام في الأخير.


آداب الناقد:
يخضع الناقد إلى بعض الفرائض كأن يتميز بذوق رفيع، وقراءته لأي نص تكون سليمة بمعنى الكلمة... هكذا يكون نقده بناء وهادفا... والنقد الذي يتسم بالمهاجمة لا يهدف سوى للتقليل من شأن الكاتب...
فالناقد هو ذلك الذي يسد الخلل وينقح ما يمكن تنقيحه... إلى أن يبلغ النص مبلغ الكمال...
وبما أننا نكتب في المنتديات فعلينا بأن نلتزم بعدم النقد إلا إذا طلب صاحب النص ذلك، حينها نعرف أن الكاتب قد بلغ ماهية النقد، أو كان الموضوع في محل النقد سواء في منتدى أو ورشة النقد، أو في التثبيت من أجل النقد...
************************************************** *****************
محاولة نقد القصة
ذبْح القِطة
---------

لم يكن حمودة إستثناءً من القاعدة، لكن هكذا شاء قدره ، أن يكون ضحية للتعود والقواعد الثابتة والتى تمضي بها حياتنا دون أن تستثني أحداً، المشكلة أن أهل قريتنا أنفسهم لم يكونوا يحسبون لهذه الأمور حساباً ولايقدّرون ماتنطوي عليه من خطورة ولاأظنهم سيتوقفون بعد ماحدث عما اعتادوه من سلوك يعتبرونه من مقتضيات الصداقة وواجباتها ، وهكذا تمضى الحياة فى قريتنا منذ قديم تحكمها عادات ثابتة حتى لو سقط من بيننا ضحايا لها فهذه هى الأصول وذلك هو مانشأنا عليه، لذلك لم يكن غريباً أن يتطوع سالم أبو حسين فيقسم بأغلظ الأيمان قبل غيره أن يكون حمودة ضيفه فى ليلة الحنّة وهى الليلة التى تسبق دخوله إلى عش الزوجية ليقضي بين أحبابه وأصدقائه من شباب القرية آخر ليلة فى حياة العزوبية يتسامرون ويتضاحكون وتكون الفرصة مناسبة لخلع برقع الحياء والتحدث بلا خجل فالمسألة غاية فى الأهمية ولاحياء فى الدين وإثبات الرجولة على كافة الأصعدة فى أول ليلة يقتضي أن يدلي كل صديق بنصائحه المخلصة حتى ولولم تكن له شخصياً أى خبرات سابقة فى هذا الميدان.
هكذا وجد حمودة نفسه محاطاً بشلة من أصدقائه المقربين ومن الغد سيقضى نصف يومه الأول فى بيت خاله محاطاً بمحبيه للمرة الأخيرة ثم يستحم ويتزين قبل أن يخرج به الموكب فيزفه إلى خديجة الفتاة التى أختارها قلبه منذ كانا طفلين يسرحان بالبهائم من الفجر وحتى الغروب ، يعرفها كما يعرف نفسه وربما أكثر وكان رجلها منذ كان طفلاً يساعدها فى ربط الجاموسة أو حش البرسيم أو ركوب الجحش والذهاب به "كالرهوان "إلى الدار فيأتي بمايكفي اثنين لطعام الغذاء ، يشعر أنها جزء من ذاته فلم يتصور أن تكون لغيره يوماً.
الأصدقاء من جانبهم يرون رأياً آخر فالبنت ستصبح زوجته وحلاله ومالم يثبت رجولته منذ البدء سيصبح ولاشك "شرابة خرج" وستركبه و"تدلدل" رجليها كما يشاع وآية ذلك أن المودة والألفة بينهما معقودة من قديم فإذا صلح هذا بين جيران تقاربت حقولهما واختلطت بهائمهما وجمعت بينهما أيام الطفولة والصبا فالأمر الآن مختلف أيما إختلاف حيث ستصبح زوجته فلا يناديها بخديجة كما تعود وإنما سيصيح بها منتهراً يا"بت" كلما أراد أن يصدر أمراً أو يطلب طلباً.
ولأن مقتضيات الصداقة تلزم جميع الأصدقاء أن يكونوا عوناً له على ماينتظره من مهام فقد أسرّ سالم أبو حسين فى أذن حمودة بأنه يدّخر للغد قطعة من الحشيش الغبارة سيقسمها على عدة لفافات من السجائر وسيبتعد عن دسها فى النارجيلة حتى لايشاركه فيها أحد وأضاف إن هذه هى هديته التى سيدعو له بعدها حين يصول ويجول فى الفراش كالثور الهائج فلايبقي و لايذر وعبثاً حاول حمودة أن يشرح لسالم أنه لم يتعود هذه الأمور وأنه يفضّل أن يكون طبيعياً كما خلقه الله فلم ينل من بقية الأصدقاء إلا صيحات الأستنكارمصحوبة بالغمز واللمز مع ضحكات ملأت جنبات الغرفة التى التفوا فيها حوله ، اتهموه بالغفلة وقلة الخبرة وأن "اللى مايعرفش يقول عدس" وأن عليه أن يمتثل لما يقولون دون مناقشة وإلا صار أضحوكة شباب القرية ومحل سخرية خديجة ذاتها، تطوع محمد عمر أبن خاله الذى يعمل موظفاً بالقاهرة وحضر خصيصاً ليحضر ليلة الزفاف بالتأكيد على أن مايقوله الأصدقاء صحيح مائة بالمائة وأنه من جانبه أحضر له" لتر كونياك" من النوع الفاخرسيفعل معه الأفاعيل وعليه قبل بدء مراسم الزفاف مباشرة أن يتجرّع عدة كؤوس بعدها تنتقل الزجاجة ضمن صينية العشاء التى ستدخل قبله إلى غرفة النوم وأن عليه أن يشارك عروسه ماتبقى منها أثناء تناولهما للعشاء منفردين داخل الغرفة واتفق الجميع على أن الغبارة والكونياك و"دكر البط" المعد للعشاء من شأنها جميعاً أن تمنحه قوة دفع ثلاثية لاتخيب .
فريق ثان ٍ من الأصدقاء اهتم بجانب رسم حدود العلاقة التى ستجمعه بخديجة من بداية دخوله للغرفة التى ستسبقه إليها محاطة بكوكبة من النساء ، قالوا إن البداية على درجة عالية من الأهمية وإن الإنطباعات الأولى تدوم وأن عليه أن يفتعل أى فرصة قبل تناول العشاء وبدء التقارب الفعلي فيشخط فيها شخطتين أو ثلاثة ولابأس من صفعة قوية تلقي بها أرضاً بأى سبب ، عندها تلين فى يده وتنصهر كقطعة شمع ألقيت فى فرن متأجج ويصبح سيّد الغرفة بلامنازع.
لم ينم حمودة ليلته تلك ،إنها الليلة الأخيرة له فى حياة العزوبية ومن الغد ستصبح خديجة ملكاً خالصاً له ، راجع كلمات الأصدقاء حين آوى إلى فراشه ،هل حقاً تطاوعه يده على أن تمتد إلى خديجة بسوء؟!.. الجميلة الرقيقة التى أحبها منذ زمن بعيد والتي كانت من جانبها تتفانى فى رعايته ومساعدته أثناء الري أو في مواسم الحصاد حين يكون عمله مضاعفاً والمطلوب منه أكثر مما يسمح به بدنه النحيف وعضلاته الضامرة والتي كانت تنسلّ من بين إخوتها متعللة بأي عذر حين تطول غيبته داخل الحقل فلا تأكل أو تشرب حتى تطمئن إلى عودته سالماً فتخف إليه حاملة إبريق الماء لتصب عليه مايزيل عنه الطين والأوحال،هل حقاً عليه أن يتعلل بأى عذر ليوجه لها لكمة تدميها أو صفعة تطيح بها إلى الأرض حتى ينال منها مأربه فى يسر وإستمتاع ؟.. إن عقله لايطاوعه ويده التى طالما حنت عليها وامتدت لتساعدها على عبور القناة حين تمتلئ عن آخرها بالماء متخذة من فخذه الموطئة لها جسراً للعبور ، كيف لهذه اليد أن تصفع أو تلكم وهي التي طالما حنت وهدهدت؟ ..ومع ذلك فيبدو أنه لابد مما ليس منه بد ذلك هو رأي الناس جميعاً وهم من ذوي الخبرة العريضة فى ميدان لايعلم عنه شيئاً حتى أنهم طمأنوه إلى أنها هي ذاتها تنتظر منه هذه الخشونة التى لم تتعود عليها منه تأكيداً لرجولته ورمزاً لإحكام سيطرته وأنها بعد صفعة أو صفعتين ستكون كالخاتم فى الأصبع وستعطيه من ذاتها ماتقرّ به عينه.
***
مضى كل شئ بعد ذلك كما رسم الأصدقاء تماماً ، حمل سالم إليه مجموعة من اللفافات المحشوة بالتبغ والحشيش وأقسم بالطلاق ثلاثاً إنها معدة له بيد خبيرة وعقل أريب وأنها ستدخله الجنة من أوسع أبوابها، وجاء محمد عمر بزجاجة الكونياك التى حملها معه من القاهرة خصيصاً والتى _على حد قوله_ ستدفع إلى جوفه بركان من الحمم وتحوّله إلى ماكينة تنافس فى قوتها وابور الطحين الذى يجرش أعتى الحبوب.
أبوه نفسه أشترك فى الإعداد لهذه المعركة الحربية حين نبهه فى لهجة ذات مغزى إنه أوصى إلى جانب دكر البط بعدة أزواج من الحمام المحشو بالفريك وجوزة الطيب وأكّد عليه ضرورة أن يبدأ بها ليلته وطمأنه إلى أنه شخصياً سيشرف على إعداد صينية العشاء .
***
حين بدأت مراسم الزفاف كان حمودة غائباً عن الوعي تماماً يرى الناس من حوله فى صورة ضبابية باهتة فقد قام بتدخين أكثر من عشر لفافات من التبغ وحده وهو الذى لم يذق طعم التدخين يوماً قدّر فى نفسه أن ليلة واحدة يخرج فيها عن مألوفه لن تضرّ شيئاً وأنه من الغد لن يقرب التدخين مرة ثانية، أصابته فى البداية كحة عنيفة وأحتقن وجهه بشدة حتى ظنّ أنه يلفظ أنفاسه لكن سالم ضحك وربت على فخذه وهو يقول:
- تشجع يابطل فالليلة ليلتك وكل شئ صعب فى أوله.
على حين علـّق محمد عمر وهو يضحك بصوت عال
- لا .. ومازال هناك الكونياك الذى ستشرب منه حتى تنسى اسمك ذاته.
ماالذى حدث بعد ذلك؟..
لاأحد يعلم على وجه اليقين فقد مشى حمودة بين صديقين مترنحاً يرسم إبتسامة لامعالم لها على وجه شديد الإصفرار على حين تجاوبت فى الفضاء الرحيب أصوات الزغاريد المنطلقة من جميع دور القرية التى مرّ بها الموكب وحين وصل إلى الغرفة التى ينتهي عندها حفل الزفاف غادره الأصدقاء على باب الغرفة على حين لحقت به موجات الزغاريد التى انطلقت كاللحن الختامي من أفواه النساء اللائي كنّ مع خديجة حين دخل إلى الغرفة محاولاً لم شتات ذهنه ليرتب خطواته كما نصحه الأصدقاء، بدت له خديجة فى فستانها الأبيض وإبتسامتها العريضة كملاك يقف فى غلالة من الضباب ، مالبثت أن غامت إبتسامتها حين ترنح حمودة وتلقفته بين يديها قبل أن يرتطم جسده بالأرض ، صرخت بأعلى وأقوى ماتستطيع مستنجدة بالضيوف الذين كانوا يتهيأون لمغادرة المكان وسرعان ماتجمع الناس من كل صوب وسرت همهمات وعلا اللغط وجاء الطبيب على عجل ، لكنه سرعان ماأطرق فى أسى وهمس وسط ذهول جميع الحاضرين
- تأخر الوقت كثيراً ، البقية فى حياتكم.
************************************************** ***
محاولة نقد هذه القصة

*العنوان: ذبح القطة: له دلالة عميقة حيث أنه تعبير شائع بين شرائح المجتمعات العربية إلا أنه يختلف من منطقة إلى منطقة وكذلك من ضاحية إلى ضاحية.. وعلى سبيل المثال في المغرب في شرقه نقول:[هنا يموت المش]، أي [هنا يموت القط]، وفي غربه: [هنا يموت الفأر]، في نواحي أخرى:[هنا نقتل الكلام]، [هنا يموت الكلام -الذي بيننا-]... ومعناه أن الاتفاقية لا يعاد فيها النظر، أي كل ما يقال في زمن ومكان محددين يجب تطبيقه حتى ولو أدى خوض مغامرة الشخص بحياته...
* حاول الكاتب في هذه القصة أن يلفت أنظارنا إلى شريحة من شرائح المجتمعات التي تنساق وراء التقاليد والأعراف المتداولة بينهم والتي هي بالنسبة لهم ذات قدسية واحترام.. رغم أن المنطق والعقل لا يقبلها...
صورلنا الكاتب هذه القصة في قرية جعلنا نتفاعل مع شخصياتها وبطلها انطلاقا من دافع مشكلة التقاليد البلهاء ليلة الزفاف بين صراعين خارجي وداخلي...
يهيمن على القصة عنصر التشويق بتصعيد الحدثا لذي يحرك بطل القصة بين تقاليد عمياء لا يرغب فيها.. وما توحي إليه فطرته من منطق وعقلانية.. وخوفه من العواقب إن لم يخضع لما يتلون عليه.. انتهاء باستسلامه مقنعا نفسه أنها ليلة واحدة ولن يعود إلى هذا العمل الشنيع...
* شخصية الكاتب طاغية على النص بشكل بارز...
* في الحدث نجد أشياء كثيرة كان الكاتب في غنى عنها لو مال إلى التكثيف...
* استعمل الكاتب بعض الكلمات لها أبعاد.. مثل:"القاعدة"، كلمات أجنبية بلهجة عامية مثل:"ماكينة"...
** ما أراه ضعفا:
- القواعد الثابتة: التقاليد والأعراف ليستثابتة لأنها تضمحل مع مرور الزمان.. وكم من تقاليد وأعراف اندثرت...
- يدلي كل صديق بنصائحه المخلصة حتى ولو لم تكن له شخصيا أي خبرات سابقة في هذا الميدان: منطقيا الإنسان الذي ليست له خبرة في ميدان ما يعجز كل العجز أن يدلي بنصائح مخلصة... قد يبدي الإنسان رأيه في مسألة ما حتى وإن لم تكن له خبرة شرط أن يتميز بالذكاء والنبوغ...
- النهاية:
وجاء الطبيب على عجل.... [إذا قابلناها مع]: تأخر الوقت كثيرا...

تأخر الوقت كثيرا، البقية في حياتكم: ما هو متداول عندالأطباء أنهم لا يعلنون عن وفاة شخص إلا بعد إخضاعه لفحوصات طبية تتم في المستشفى.. حتى وإن تبين له الأمر أو أيقن من الوفاة فإنه لا يعلنها خاصة وسط حشد وفي حفل...

* عموما نقول أن الكاتب حكى لنا حكاية تقاليد يعرفها، أو نشأ في وسطها.. وكانت هي الدافع إلى الحكي.. كما يتبين لنا أنه ليس متمرسا في فن القصة.. لهذا نعتبره من هواة كتابة القصة.
**************************************
السبت 14 - 02 - 2009
حوار مفتوح

- لنتحدث عن القصة في القرآن الكريم
*******************************
القصة في القرآن الكريم

قص لغة:
- قص الكلام أو الخبر: تتبعه فرواه...

- قص الأثر: تتبعه...
لقد جاء في قوله سبحانه وتعالى:

* وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون.[القصص، آية: 11]؛ أي تتبعيه لتعرفي أخباره...
* قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا.[الكهف، آية: 64]؛ أي رجعا متتبعين آثارهما في الطريق الذي أتيا منه...
********************
القصة القرآنية:
إن القصة القرآنية ذات ملامح وخصائص وسمات تمتاز بها عن سواها. ولها في المعنى والتعبير، والتصوير والتأثير، أنماط من التوجيه والتربية، ومن الإيحاء والتعليم... وهي تأتي في صورة رائعة دائمة التجدد، عمادها عمث قي العظة وقوة العبرة، وصدق الحق.. كما جاء في قوله تعالى:
* لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يومنون. [يوسف، آية: 111].

ويراد بالقصة القرآنية الدعوة والتربية والتهذيب والتذكير... بعبر الإنسانية، واستعراض مثلاث الدهر...

ذكر الباحثون في التاريخ أن من المستحسن النظر في كل حادثة مع بيان أسبابها ونتائجها من غير تفصيل الجزئيات لأن ترتيب الوقائع هو الزينة في وضع التأليف، فلا يتوقف عليه الاعتبار، وقد يصد عنه بما يكلف الذهن من ملاحظة وحفظه، فهذا ضرب من ضروب الإصلاح العلمي الذي جاء به القرآن الكريم...









كل مواضيعي قابلة للنقد

محمد معمري اسم الشهرة: علاوي ياسين

[IMG]http://www.************/vb/image.php?type=sigpic&userid=30926&dateline=123453 5670[/IMG]
آخر مواضيعي

0 الحق والباطل
0 مؤلفات محمد معمري الرقمية والورقية
0 مؤلفات محمد معمري الرقمية والورقية
0 مؤلفات محمد معمري الرقمية والورقية
0 مؤلفات محمد معمري الرقمية والورقية
0 أمُّنا العربية
0 من شذرات محمد معمري
0 قصص قصيرة جدا
0 قبور بلا جثث!
0 ثورة أنثوية العالم


التعديل الأخير تم بواسطة محمد معمري ; 14-02-2009 الساعة 19:58

Fouad.M
:: أمـيـر القـوافي ::


تاريخ التسجيل: 1 - 9 - 2008
السكن: Rabat
المشاركات: 5,510

Fouad.M غير متواجد حالياً

نشاط [ Fouad.M ]
معدل تقييم المستوى: 758
افتراضي
قديم 30-01-2009, 11:10 المشاركة 2   

مشروع رائع وجميل.....أشكرك أخي محمد معمري على مجهوداتك لإخراج هذا المشروع الى محك التجربة......كما لا يفوتني ان اوجه شكري الى الاخ غريب الاهل والدار على مساعيه وتشجيعاته...ونطلب من الله التوفيق...اتمنى على الجميع ان ينخرط في هذه الورشة المعمرية الساحرة كي نرتقي بالمنتدى الى الافضل...
تحياتي وودي وتقديري..........


René Char : "Impose ta chance, serre ton bonheur et va vers ton risque. A te regarder, ils s'habitueront.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

أم ايمان
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية أم ايمان

تاريخ التسجيل: 3 - 9 - 2008
المشاركات: 2,767

أم ايمان غير متواجد حالياً

نشاط [ أم ايمان ]
معدل تقييم المستوى: 474
افتراضي
قديم 30-01-2009, 14:12 المشاركة 3   

مجهودات جبارة ....لك اخي الكريم جزيل الشكر
اذن البداية ستكون هذه الليلة ان شاء الله
اتمنى التوفيق للجميع


محمد معمري
:: أديـب و مفكــر ::

الصورة الرمزية محمد معمري

تاريخ التسجيل: 24 - 9 - 2008
السكن: وجدة / المغرب
المشاركات: 2,371

محمد معمري غير متواجد حالياً

نشاط [ محمد معمري ]
معدل تقييم المستوى: 431
افتراضي
قديم 30-01-2009, 14:16 المشاركة 4   

مشروع رائع وجميل.....أشكرك أخي محمد معمري على مجهوداتك لإخراج هذا المشروع الى محك التجربة......كما لا يفوتني ان اوجه شكري الى الاخ غريب الاهل والدار على مساعيه وتشجيعاته...ونطلب من الله التوفيق...اتمنى على الجميع ان ينخرط في هذه الورشة المعمرية الساحرة كي نرتقي بالمنتدى الى الافضل...

تحياتي وودي وتقديري..........
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم فؤاد، أشكرك على اهتمامك وتنويهك بالعمل...
مودتي وتقديري.

كل مواضيعي قابلة للنقد

محمد معمري اسم الشهرة: علاوي ياسين

[IMG]http://www.************/vb/image.php?type=sigpic&userid=30926&dateline=123453 5670[/IMG]

محمد معمري
:: أديـب و مفكــر ::

الصورة الرمزية محمد معمري

تاريخ التسجيل: 24 - 9 - 2008
السكن: وجدة / المغرب
المشاركات: 2,371

محمد معمري غير متواجد حالياً

نشاط [ محمد معمري ]
معدل تقييم المستوى: 431
افتراضي
قديم 30-01-2009, 14:18 المشاركة 5   

مجهودات جبارة ....لك اخي الكريم جزيل الشكر
اذن البداية ستكون هذه الليلة ان شاء الله
اتمنى التوفيق للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الكريمة أيمانة، أشكرك على اهتمامك وتنويهك بالعمل...
اليوم مخصص للاطلاع على جدول الأعمال، وإذا كانت هناك ملاحظات.. غدا إن شاء الله أول عمل في الورشة والذي يتعلق بموضوع تعريف القصة...
مودتي وتقديري.

كل مواضيعي قابلة للنقد

محمد معمري اسم الشهرة: علاوي ياسين

[IMG]http://www.************/vb/image.php?type=sigpic&userid=30926&dateline=123453 5670[/IMG]
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القصة, القصيرة, عمل, ورشة

« حكايات الطفولة ....................... | ..القصص الدينى للاطفال..قصص الانبياء. عبد الحميد جودة السحار »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منهجية تحليل القصة القصيرة mohim الديداكتيك ومنهجيات التدريس 6 01-04-2016 20:02
ما هي القصة القصيرة................ imane25 القصص والروايات 15 24-04-2009 09:59
منهجية تحليل القصة القصيرة abdelfon الديداكتيك ومنهجيات التدريس 1 24-03-2009 11:22
ورشة عمل للقصة القصيرة - 2 - محمد معمري القصص والروايات 4 01-03-2009 06:26


الساعة الآن 23:55


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة